* ثلاث نقاط جديدة من مباراة الصين تضاف لنقطة إندونيسيا، فوز في أرض الخصم وبعشرة لاعبين، ومع منتخب مندفع أراد محو صورة خسارته الكبيرة أمام اليابان. خشيت أن نتلقى هدفًا في الثلث الأول من الشوط وهذا ما تحقق، لكن العودة للتعادل ثم تسجيل هدف الفوز أثبت الفارق بالمستوى بين المنتخبين. لست خائفًا من مشوار الأخضر السعودي في التصفيات، عندي قناعة قوية بأننا سنتأهل وبمركز جيد، وكل من حكم على مستوى الأخضر من مباراة إندونيسيا أراه تسرّع بعض الشيء، ولا أقول أن المنتخب كان في الحالة الجيدة، بل كان أقل من المستوى الذي يفترض أن يكون عليه، لكن الواضح أن المنتخب الإندونيسي تطور كثيرًا ولم يعد من الفرق الذي تستسهل الحصول منها على الثلاث نقاط، وفي الوقت الذي انتهت مباراتنا أمام الصين بالفوز، انتهت مباراة إندونيسيا وأستراليا بالتعادل، وهذا ثاني تعادل يحققه الإندونيسي أمام منتخبات آسيوية كبيرة. من حق الجماهير أن تطالب بالمستوى الأفضل، وهذا ما أعتقد أنه سيتحقق مع الوقت.
* شاهدت على «يوتيوب» حلقات عن مناطق جميلة في العالم، هذه المناطق لا تفوق جمالًا عن مناطق في المملكة، لكن هناك من سافر لها وصورها وتكلم عنها فظهرت للعالم. ومع أن هناك من قام بتصوير حلقات لبعض الأماكن في المملكة إلا أنها لم تكن كافية، ولم تُخدم إعلاميًا لتنتشر بالشكل المطلوب. آمل أن تتم دعوة بعض نجوم «يوتيوب» المهتمين بالسفر من جميع الجنسيات لتصوير أماكننا الجميلة من طبيعة وشواطئ ساحرة، وآمل أن يبدأ شبابنا «اليوتيوبيون» في تكثيف حلقاتهم في هذه الأماكن مع ترجمة التعليق للإنجليزية.
* في أيام المراهقة تكون عند الإنسان قوة كبيرة، واندفاع أسرع من سيارات السباق، وأفكار أهبل من الهبل، وقناعة تامة بأن أفكارهم صحيحة، وكل البقية على خطأ. عندما يكبر الإنسان ويستعيد ذكريات تلك المرحلة يكون قد تلقى لكمات الزمن، وتعلم من من «كيسه» وربما استدان كثيرًا لهذا التعلم. يلتقي أصدقاء المراهقة بعد سنوات طويلة بشكل مختلف عن لقاءات المراهقة، هادئين جدًا، يلتقون بعدما خاضوا غمار الطريق الأصعب، واكتشفوا حقيقته، وأجبرهم الواقع على التخلي عن الكثير من أفكارهم اللاواقعية، وقد يسود الصمت في لقائهم في بعض الأوقات، أصواتهم لم تعد مرتفعة، وعدد كلماتهم أصبح أقل. هذا ما خرجت منه في لقاء خططت له الصدفة وجمعتني بثلاثة من أصدقاء المراهقة، أصدقاء المرحلة التي يكون فيها الجسد أكثر قوة، والعقل أكثر ضعفًا.