تحكيميّا.. 7 جنسيات قادت مباريات السعودية والصين
قاد سبعة حكام من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاثي آسيوي، مباريات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الصيني ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
والتقى المنتخبان 7 مرات من قبل في التصفيات، ويخوضان، الثلاثاء، ثامن مواجهة بينهما على هذا الصعيد.
وأدار الحكم البلجيكي أليكسيس بونيت أول مواجهة من السبع، ضمن تصفيات مونديال 1982، وفاز فيها الصينيون 4ـ2، وتعرض خلالها حسين البيشي وصالح النعيمة، ثنائي الأخضر، للبطاقة الصفراء.
وفي العودة ضمن التصفيات ذاتها، ضبطت صافرة الحكم البرازيلي خوسيه روبرتو رايت مباراة المنتخبين التي حسمها الصيني بثنائية نظيفة، وتلقى خلالها السعودي عبد الله عبد ربه الإنذار.
وخلال تصفيات 1990 تواجه الطرفان في مباراة واحدة أدارها تحكيميًا الأرجنتيني كارلوس إسبوزيتو، الذي منح ركلة جزاء لكل منتخب، ولج كل منهما الشباك، وبعدهما أحرزت الصين هدف الفوز 2ـ1.
وتبارى المنتخبان ذهابًا في تصفيات 1998 تحت إدارة تحكيمية للتايلاندي بيروم إن براسيرت، فيما قاد لقاء العودة بينهما الإنجليزي ديفيد إيليراي.
وانتهت المباراة الأولى صينية بهدف نظيف، بينما سيطر التعادل 1ـ1 على الثانية.
وأنذر إيليراي في المباراة الثانية من الأخضر الثنائي محمد الدعيع ومحمد شلية.
وأصبح الأوزبكي إلجيز تانتاشيف ثاني حكم آسيوي، بعد التايلاندي براسيرت، يدير مواجهة المنتخبين في التصفيات، عندما قاد مباراتهما 12 أكتوبر 2021، التي فاز بها الصقور 3ـ2.
وبعد خمسة أشهر التقيا مجددًا في التصفيات، وتعادلا 1ـ1 بحضور الحكم الإماراتي محمد عبد الله حسن، الذي منح الصين ركلة جزاء أحرزت منها هدفها الوحيد، بينما أشهر البطاقة الصفراء للمدافع السعودي عبد الإله العمري.
وأسفرت تلك التصفيات عن صعود المنتخب السعودي إلى كأس العالم الماضية، بينما عجز الصينيون عن قطع بطاقة التأهل.