تقود مدرسة التدريب الإيطالية المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أمام نظيره الصيني الذي استعان بفكرها، على مدى ثلاثة أعوام بين 2016 و2019.
وتحت إمرة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني سيتواجه الأخضر مع "التنين"، الثلاثاء، في ثاني جولات المرحلة الثالثة والحاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتقلّب مدربون عدّة، محليون وأجانب، على الدفة الفنية للمنتخب الصيني، بينهم اسمان إيطاليان.
وتولّى الإيطالي مارتشيلّو ليبّي تدريب الصين من أكتوبر 2016 وحتى يناير 2019.
وخلال تلك الفترة، خاض منتخب البلد الواقع أقصى شرق القارة الآسيوية 30 مباراة، فاز بـ 11 منها، وخسر مثلها، وتعادل 8 مرات.
وأعفي ليبّي من المنصب بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام المنتخب الإيراني في ربع نهائي كأس آسيا «الإمارات 2019».
وجاء مواطنه فابيو كانّافارو خلفًا له، بدءًا من مارس 2019، في ولاية دامت شهرًا واحدًا و18 يومًا فقط، وتخللتها مباراتان، كلتاهما تجريبيتان، خسر فيهما الصينيون أمام تايلاند وأوزبكستان.
ومثّلت هذه الرحلة القصيرة فاصلًا زمنيًا عاد بعده ليبّي إلى مقعد القيادة، لمدة 5 أشهر و21 يومًا.
وشهدت الولاية الثانية للمدرب المتوّج مع منتخب بلاده بكأس العالم 2006، ست مباريات، فاز في 4 منها، وخرج متعادلًا مرّة واحدة، وخسر مثلها.
ومانشيني هو أوّل مدرب إيطالي يشرف على المنتخب السعودي، ولعب معه الصقور 15 مباراة منذ قدومه أغسطس 2023، وسيرتفع العدد إلى 16 بمواجهة الصين.