يُبقِي الفوزُ أو حتى التعادلُ المنتخبَ السعودي الأول لكرة القدم متفوقًا، من الناحية التاريخية، على نظيره الصيني، الذي يستضيفه الثلاثاء لحساب ثاني جولات الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
والمباراةُ المرتقبةُ، التي تحتضنها مدينة داليان الصينية، هي الـ 21 بين المنتخبين، اللذين التقيا للمرة الأولى خلال دورة الألعاب الآسيوية 1978 والأخيرة قبل أكثر من عامين في تصفيات مونديال 2022.
ويستهدف «الأخضر» الانتصار على أرض منافسٍ جريحٍ، هُزِم أخيرًا 0ـ7 من اليابان، من أجل تعويض تعادله 1ـ1 مع إندونيسيا، الخميس ضمن الجولة الافتتاحية. لكن من الناحية التاريخية سيساعدُ حتى التعادل المنتخبَ السعودي على الاحتفاظ بتفوقه أمام نظيره الصيني.
وانتهت المواجهات الـ 20 السابقة، التي تشمل أربع مباريات تجريبية دولية، بثمانية انتصارات سعودية وسبعة صينية وخمسة تعادلات.
وتغلّب «الأخضر» على التنين في ثلاث نسخٍ من كأس آسيا، 1984 و1988 و1996، وتصفيات كأس آسيا 2015 وتصفيات كأس العالم 2022، وثلاث مباريات تجريبية.
في المقابل، فاز المنتخب الصيني على السعودي في تصفيات مونديال 1982 مرتين، وتصفيات مونديالَي 1990 و1998، ودورة الألعاب الآسيوية 1978 و1994، ونهائيات كأس آسيا 2015.
وتعادل الطرفان ضمن كأس آسيا 1992، وتصفيات مونديالَي 1998 و2022، وتصفيات كأس آسيا 2015، ومباراة تجريبية واحدة.
وتهديفيًا، يتفوّق «الأخضر» كذلك، لكن بفارق محدود كما هو حال عدد الانتصارات، مع إحرازه 26 هدفًا في الشباك الصينية وتلقّيه 24.