فشل منتخبنا الوطني في خطوته الأولى في سباق التأهل لمونديال 2026م لعوامل كثيرة سرعان ما تبرأ منها البعض، واختصرها في واحد «الإيطالي روبرتو مانشيني» المدير الفني للمنتخب، فما صحة ذلك، وما الذي جعل المنتخب الإندونيسي يتفوق علينا بنتيجة التعادل؟.
عوامل إمكانية فشل المنتخب في أن يعود لسكة النجاح، قدمها الكثيرون من النقاد والمحللين والجمهور تمثلت في نقص المواهب، ونقص دقائق اللعب وعدد المحترفين الأجانب، وتأخر تسلم مانشيني المسؤولية وشخصيته غير المرنة، ورغبته في فرض أفكاره وعدم نجاح اتحاد الكرة في تبني كل شؤون المنتخب، وتوفير ما يلزم لتطويره، وحمايته.
فلماذا يتم استدعاء موضوع إضاعة ركلتي ترجيح ربع نهائي أمم آسيا الأخيرة أمام كوريا الجنوبية، ومحاولة ربطه غير الحكيم بإضاعة ركلة جزاء في أولى مباريات تصفيات المونديال، خاصة وأن ركلتي الترجيح التي أضاعهما «النجعي وغريب» لم يتم حينها تعليق الخسارة عليهما من أحد، بالرغم من أنهما السبب «العملي» للخروج، وكان ذلك منطقيًا لأن إضاعة «الركلة» جزء من تفاصيل اللعبة، فهل كانت جزائية «سالم» الضائعة في نظرهم ليست إلا فرصة لمعاقبته على أشياء في أنفسهم تجاهه، حتى لوكان ثمن ذلك فتح جرح الخروج المرير من بطولة أمم آسيا.
الالتهاء بمؤتمرات مانشيني، ومغادرته الملعب قبل انتهاء تنفيذ ركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية وتداعيات ذلك ثم «النوم في العسل» جعل ما حدث أمام إندونيسيا وكأنه أمر جديد ومفاجئ، فلم يفتح موضوع المنتخب إعلاميًا وجماهيريًا ولا من طرف اتحاد الكرة، إلا عند عودة مباريات التصفيات لكن دون أحداث أي تغيير إيجابي، ولا كشف عن الحالة التي عليها المنتخب ولم يتم استشعار خطورة المنافس، وكالعادة انتهت المباراة فبدأ كل فريق يصطاد خصومه متسلحًا برصيده الوطني الذي يزايد عليه، ويتدرع به.
اتحاد الكرة أمام أمرين إمّا استمرار «مانشيني» ومعه مزيد من المشاركات في منافسات متنوعة، ووقت أطول لبناء استراتيجية، وأسلوب يهضمه اللاعب وتؤديه المجموعة مع التقادم الزمني دون النظر للنتائج إلى نهائيات أمم آسيا 2027م، أو إنهاء عمله دون التفكير في استقدام مدرب أجنبي بل إسناد مهمة التدريب لمدرب سعودي يختار طاقمه بما يراه مناسب لأداء المهمة، هذا بالطبع لن ينهي الجدل و«الضجيج» حول المنتخب «اختيار لاعبيه ونتائجه» لأن هذا جزء من «معركة» خاصة لا للكرة السعودية ناقة فيها ولا جمل، لكن على الأقل تخفف من الأضرار وتقرب إلى الجميع فهم ما يجري، ولماذا؟.
التعثر في أي جولة من جولات التصفيات لم يكن بالأمر الجديد، وتجاوزها في النهاية حصل أكثر مما فشل، كذلك ردة الفعل سواء المفتعلة أو الحقيقية ذات الأهداف الخاصة، أو تلك الصادقة لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، كما أنها مكشوفة، ولا تحتاج حتى للالتفات لها.
عوامل إمكانية فشل المنتخب في أن يعود لسكة النجاح، قدمها الكثيرون من النقاد والمحللين والجمهور تمثلت في نقص المواهب، ونقص دقائق اللعب وعدد المحترفين الأجانب، وتأخر تسلم مانشيني المسؤولية وشخصيته غير المرنة، ورغبته في فرض أفكاره وعدم نجاح اتحاد الكرة في تبني كل شؤون المنتخب، وتوفير ما يلزم لتطويره، وحمايته.
فلماذا يتم استدعاء موضوع إضاعة ركلتي ترجيح ربع نهائي أمم آسيا الأخيرة أمام كوريا الجنوبية، ومحاولة ربطه غير الحكيم بإضاعة ركلة جزاء في أولى مباريات تصفيات المونديال، خاصة وأن ركلتي الترجيح التي أضاعهما «النجعي وغريب» لم يتم حينها تعليق الخسارة عليهما من أحد، بالرغم من أنهما السبب «العملي» للخروج، وكان ذلك منطقيًا لأن إضاعة «الركلة» جزء من تفاصيل اللعبة، فهل كانت جزائية «سالم» الضائعة في نظرهم ليست إلا فرصة لمعاقبته على أشياء في أنفسهم تجاهه، حتى لوكان ثمن ذلك فتح جرح الخروج المرير من بطولة أمم آسيا.
الالتهاء بمؤتمرات مانشيني، ومغادرته الملعب قبل انتهاء تنفيذ ركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية وتداعيات ذلك ثم «النوم في العسل» جعل ما حدث أمام إندونيسيا وكأنه أمر جديد ومفاجئ، فلم يفتح موضوع المنتخب إعلاميًا وجماهيريًا ولا من طرف اتحاد الكرة، إلا عند عودة مباريات التصفيات لكن دون أحداث أي تغيير إيجابي، ولا كشف عن الحالة التي عليها المنتخب ولم يتم استشعار خطورة المنافس، وكالعادة انتهت المباراة فبدأ كل فريق يصطاد خصومه متسلحًا برصيده الوطني الذي يزايد عليه، ويتدرع به.
اتحاد الكرة أمام أمرين إمّا استمرار «مانشيني» ومعه مزيد من المشاركات في منافسات متنوعة، ووقت أطول لبناء استراتيجية، وأسلوب يهضمه اللاعب وتؤديه المجموعة مع التقادم الزمني دون النظر للنتائج إلى نهائيات أمم آسيا 2027م، أو إنهاء عمله دون التفكير في استقدام مدرب أجنبي بل إسناد مهمة التدريب لمدرب سعودي يختار طاقمه بما يراه مناسب لأداء المهمة، هذا بالطبع لن ينهي الجدل و«الضجيج» حول المنتخب «اختيار لاعبيه ونتائجه» لأن هذا جزء من «معركة» خاصة لا للكرة السعودية ناقة فيها ولا جمل، لكن على الأقل تخفف من الأضرار وتقرب إلى الجميع فهم ما يجري، ولماذا؟.
التعثر في أي جولة من جولات التصفيات لم يكن بالأمر الجديد، وتجاوزها في النهاية حصل أكثر مما فشل، كذلك ردة الفعل سواء المفتعلة أو الحقيقية ذات الأهداف الخاصة، أو تلك الصادقة لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، كما أنها مكشوفة، ولا تحتاج حتى للالتفات لها.