تساؤلات وهجوم اتحادي بعد تغريدة مشعبي عبر «إكس»
«قزمتوا الاتحاد.. خبرتك الإدارية صفر»
أطلق مستخدمو موقع التدوينات القصيرة «إكس» تساؤلاتٍ عدة بعد تغريدةٍ، دوَّنها لؤي مشعبي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الاتحاد.
وكتب مشعبي في تغريدته، التي عدَّها مغردون «غير واضحةٍ»: «الخصوم داخل وخارج الملعب كثر. اتحادنا يقلقهم، ولكن قدرة الله قوية. نعلن اكتمال الصفوف، وقبول التحدي. وردُّنا بإذن الله سيكون داخل المستطيل الأخضر. أعتذر شخصيًّا لجمهورنا المخلص عن أي قصورٍ أو خطأ، وأعدكم أن أظل صادقًا معكم في الرخاء والشدة.، والطريق لا يزال طويلًا وصعبًا. يد واحدة.. فريق واحد».
وبلغ التفاعل مع منشور مشعبي، الذي جاء بعد إغلاق فترة الانتقالات الصيفية، نحو 1.4 مليون.
وهاجم مغردون الرئيس الاتحادي، عادّين أنه السبب في «صيفية النمور غير الجيدة» حسبَ رؤيتهم، إذ كتب كداش: «بالله مو خجلان من نفسك بعد ما خربت صفقة كاراسكو ثم تعطلت قدام عينك صفقة جالينو؟ قبل شهر تدافع عن لجنة الاستقطاب، واليوم حاط صورة تدعم دومينجو، يعني غصب تخلي الجمهور خصم لك؟ منت قد مكانك بكل بساطة اتركه لغيرك. جمهور الاتحاد تعب وخبرتك الإدارية صفر، وتصريحك حرمنا من أمرين مهمين!». وعلى النهج ذاته قال أحمد: «حسبي الله ونعم الوكيل وكفى. وين التعويض الحقيقي برحيل فيصل ومروان، وش فايدة تصاريحك وكلامك عن كاراسكو وبسبب هالشيء فقدنا اللاعب، وش دوركم، وش عملكم بالنادي، ما شفنا منكم شي.. الجمهور لو بيدعم بيدعم الرجال اللي بالملعب فقط أما أنتم فوالله ما تستاهلون شي». واتَّفق معهما مازنالدو الذي ذكر: «أنت اللي تتحمل الخطأ، مو قلت كاراسكو اتحادي، ومخلصين معاه؟ بسبب تصريحك ذا خسرنا صفقة + صفقة، مثل بيريرا ما تبشر بالخير، مثله مثل فيليبي قزمتوا الاتحاد!».
في حين تساءل رياض ساعاتي عن مقدمة تغريدة مشعبي قائلًا: «ألف علامة استفهام؟».
في المقابل، شكر مغردون اتحاديون مشعبي على ما قدَّمه في الصيفية، أحدهم أحمد العتيبي: «ما عاد ينفع أي لوم كل الأمنيات لكم بالتوفيق، وإن شاء الله إنك تكون أفضل رئيس في تاريخ الاتحاد، ما بيننا وبينك إلا العمل، أخطاءك أنت أعلم بها، ما نتمنى نشوفها مستقبلًا حتى لو كلف الأمر استقالتك، أو إقالتك، أما الجمهور فسيظل كما هو داعم محب للكيان الكبير. منصورين بإذن الله». وعلى الصعيد ذاته، كتب زين الثقيل: «كفو يا ريس، وجمهور الاتحاد الآن دوره الدعم والحضور. نحن معكم يد واحدة لأجل العميد، نحن جاهزون والوعد بإذن الله الجوهرة، وستين ألف نمر».