‬تعتمد حظوظ منتخب إندونيسيا الأول لكرة القدم، في التأهل لكأس العالم للمرة الأولى، منذ نحو 90 عامًا على كتيبة من اللاعبين المولودين في هولندا، وذلك عندما يواجه فريق المدرب شين تاي ـ يونج المنتخب السعودي، الخميس المقبل.
وولد تسعة لاعبين من التشكيلة، التي هزمت الفلبين خلال مواجهة جاكرتا، يونيو الماضي، في هولندا، التي استقلت عنها إندونيسيا عام 1949.
وقال توم هاي، لاعب الوسط، المولود في أمستردام، الذي افتتح التسجيل في الفوز 2ـ0 على الفلبين: «تأهلنا للدور التالي دفعة للجميع، أعتقد أننا رأينا في الأشهر الماضية بعض التغيير في ديناميكية الفريق، نصبح أقوى، يمكنك أن ترانا ننمو معًا فريقًا ومن المهم جدًا أن نؤمن أننا قادرون على تحقيق تلك النتائج، كل شيء يبدأ بالإيمان أولًا، وبعدها أعتقد أنك تصبح أقوى».
وتابع هاي: «يمكننا أن نشعر بالفخر الشديد من الشهور الأخيرة، بالنتائج التي حققنا، لذا فبالطبع نحن سعداء جدًا بتقدمنا في التصفيات، لكن هذا لا يتوقف عند هذا الحد، يؤمن أحدنا بالآخر وبفرصنا، لذا ففي الجولة التالية نريد أن نظهر قدراتنا، أتطلع للمجموعة المقبلة والمنافسين وهذا تحدٍ، لكنني أحب التحديات، لذا فإن هذا أمر جيد».
وتلعب إندونيسيا في المرحلة الثالثة من التصفيات أمام السعودية، واليابان، وأستراليا، والبحرين، والصين، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.
ولم تشارك إندونيسيا في كأس العالم منذ ظهورها الأول عام 1938، ولكن مع زيادة عدد الفرق المشاركة في النهائيات إلى 48 فريقًا بدءًا من 2026، فإن جهودها للعودة إلى المحفل الأكبر حصلت على الزخم.