* نشر «إياد الحمود» عبر حسابه على «إكس» خبرًا عن مراهقة خليجية دفعت ما يعادل 250 ألف ريال على «تيك توك»، دعمًا لبعض المشاهير وأنصاف وأرباع المشاهير، المراهقة دفعت الأموال دون علم أهلها الذين اشتكوا للجرائم المعلوماتية. أفهم أن للمراهقين في «تيك توك» تصرفاتهم سواء كانوا مشاهير أو ممن يدعمون المشاهير بالأموال، لكن الذي لم أفهمه كيف أن المشاهير وبعض الحسابات يقبلون أموالاً ليست لهم، أي لم يقوموا بعمل يأخذون مقابله أجرًا! السوشال ميديا مكان خصب لمشاهدة أخلاق وطباع الناس، هي شاشة تظهر لك حقائق لم تكن لتظهر بهذه الكثرة وهذا الوضوح لولا السوشال ميديا. بعض الناس على استعداد لإراقة كرامتهم إذا أتيحت لهم الفرصة من أجل المال. تبقى السوشال ميديا بما فيها «اليوتيوب» فرصة جديدة للعمل المرئي النظيف، ومن حق من يقدم أعمالًا إعلامية أن يحصل على مقابل لها من خلال الإعلانات، أو حتى من المشاهد الذي يريد تقديم دعم بسيط لمقدم البرنامج الذي تعب على تصوير حلقته وقد يكون سافر من أجلها. في «تيك توك» هناك أسماء محترمة، لكنه في نفس الوقت مليء بأسماء تعتاش على المحتوى التافه.
* هاني شاكر وعفاف راضي ظهرا في زمن الكبار من ملحنين ومطربين وجمهور سمعي غير راقص، كان مجرد بروزهما في ذاك الزمن نجاح يحسب لهما. لكنه كان بروزًا محدودًا اصطدم بزحمة الكبار. عبد الحليم قال عن هاني شاكر إنه لن يتجاوز ما وصل إليه، كان رأيًا فنيًا بحتًا، ولا أظن عبد الحليم كان سيغار ممن لا يملك صوتًا وسحرًا مثل عبد الحليم، صدق تنبؤ عبد الحليم، لكنه كان تنبؤًا في قياسات ذاك الزمن، زمن أشك أن مغنيًا مثل عمرو دياب «الهضبة» سيحصل فيه على ربع فرصة للنجاح في تلك المرحلة. لكل زمن مزاجه، وصناعة الفنان اليوم لا تعتمد على جمال صوته في المقام الأول، عكس مرحلة عبد الحليم الصعبة. في لقاء قديم مع رياض السنباطي قال عن هاني شاكر وعفاف راضي عندما سألوه عنهما «همه حلوين.. ماقدرش أقول عنهم وحشين.. حلوين إنما مش حيزيدوا عن هذه الدرجة أبدًا، مفيش صعود أكثر من هذا، لأن هذه هي طاقتهم». تخيلوا أن هذا رأي السنباطي عن هاني شاكر وعفاف راضي، ترى لو سمع بعض أصوات المغنين اليوم، فماذا سيكون تعليقه، ربما سيكسر العود ويعتزل!.
* هاني شاكر وعفاف راضي ظهرا في زمن الكبار من ملحنين ومطربين وجمهور سمعي غير راقص، كان مجرد بروزهما في ذاك الزمن نجاح يحسب لهما. لكنه كان بروزًا محدودًا اصطدم بزحمة الكبار. عبد الحليم قال عن هاني شاكر إنه لن يتجاوز ما وصل إليه، كان رأيًا فنيًا بحتًا، ولا أظن عبد الحليم كان سيغار ممن لا يملك صوتًا وسحرًا مثل عبد الحليم، صدق تنبؤ عبد الحليم، لكنه كان تنبؤًا في قياسات ذاك الزمن، زمن أشك أن مغنيًا مثل عمرو دياب «الهضبة» سيحصل فيه على ربع فرصة للنجاح في تلك المرحلة. لكل زمن مزاجه، وصناعة الفنان اليوم لا تعتمد على جمال صوته في المقام الأول، عكس مرحلة عبد الحليم الصعبة. في لقاء قديم مع رياض السنباطي قال عن هاني شاكر وعفاف راضي عندما سألوه عنهما «همه حلوين.. ماقدرش أقول عنهم وحشين.. حلوين إنما مش حيزيدوا عن هذه الدرجة أبدًا، مفيش صعود أكثر من هذا، لأن هذه هي طاقتهم». تخيلوا أن هذا رأي السنباطي عن هاني شاكر وعفاف راضي، ترى لو سمع بعض أصوات المغنين اليوم، فماذا سيكون تعليقه، ربما سيكسر العود ويعتزل!.