يتحدَّثون عن مشروعٍ متكاملٍ لاحتراف اللاعبين السعوديين خارجيًّا، وآخرون يتحدَّثون عن كونها مجرَّد مبادرةٍ، لم ترتقِ إلى مرحلة المشروع، فهي محاولاتٌ فقط لتسويق اللاعبين السعوديين المميَّزين هنا وهناك، وطرف ثالثٌ، يتحدَّث عن عملية احترافٍ حقيقيةٍ، فروما هو الذي طلب سعود عبد الحميد بلحمه وشحمه، كما أن نادي بيرشكوت البلجيكي هو الذي طلب التعاقد مع اللاعبَين فيصل الغامدي، ومروان الصحفي بعد متابعةٍ دقيقةٍ لهما، لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
يتحدَّثون عن مساواة الدعم بين الأندية بعد ثلاث سنواتٍ، ويتحدَّثون عن تعويض بعض الأندية مثل الهلال والاتحاد بصفقاتٍ خياليةٍ، وآخرون يتحدَّثون عن كانسيلو، وديابي، وتوني بوصفهم صفقاتٍ من مداخيل الأندية، وليست عن طريق برنامج الاستقطاب، لكنني سمعت مجموعةً ثالثةً، تتحدَّث فيما بينها عن وجود معاييرَ، ومؤشراتٍ لبرنامج الاستقطاب، ولجنة الاستدامة المالية، وهي مؤشراتٌ معلنةٌ للأندية، فيما ينفي مسؤولو هذه الأندية وجود أي معاييرَ، أو مؤشراتٍ، وأن العملية كلها تدار بالمزاج، والوساطة، والمحسوبيات، لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
يتحدَّثون عن رؤساء مجالس إدارات الأندية، وأنهم مجرَّد رؤساء صوريين باستثناء رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، الذي يملك كافة الصلاحيات، ولا يمكن أن يتَّخذ أي قرارٍ في الهلال دون علمه، أو إرادته، ويتحدَّثون عن تجريد أندية النصر والأهلي والاتحاد من أبناء النادي المنتسبين إليه، فيما يبقى فهد المفرج على رأس الدفة الفنية في الهلال، ما يعكس نجاحات الهلال، وإخفاقات الآخرين، أي أنهم يقولون باختصارٍ: يحق للهلال ما لا يحق لغيره. لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
يتحدَّثون عن سلطة رونالدو المُطلقة في النصر، وأنه صاحب القرار الأول والأخير، فهو من أقال المهيدب، وهو مَن أبقى على مواطنه كاسترو على رأس الجهاز الفني حتى الآن، ويتحدَّثون عن سلطة بنزيما المُطلقة في الاتحاد، فهو مَن أقال ناظر، وهو مَن استقطب مواطنيه لوران بلان وموسى ديابي وحسام عوار، ويتحدَّثون ويتحدَّثون، لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
على ضوء غياب الشفافية من المسؤول عن القطاع الرياضي، أو حتى المسؤولين في الأندية، ستبقى الأسئلة بلا إجاباتٍ، ولكن السؤال الأهم الذي سيبقى: مين قال؟
يتحدَّثون عن مساواة الدعم بين الأندية بعد ثلاث سنواتٍ، ويتحدَّثون عن تعويض بعض الأندية مثل الهلال والاتحاد بصفقاتٍ خياليةٍ، وآخرون يتحدَّثون عن كانسيلو، وديابي، وتوني بوصفهم صفقاتٍ من مداخيل الأندية، وليست عن طريق برنامج الاستقطاب، لكنني سمعت مجموعةً ثالثةً، تتحدَّث فيما بينها عن وجود معاييرَ، ومؤشراتٍ لبرنامج الاستقطاب، ولجنة الاستدامة المالية، وهي مؤشراتٌ معلنةٌ للأندية، فيما ينفي مسؤولو هذه الأندية وجود أي معاييرَ، أو مؤشراتٍ، وأن العملية كلها تدار بالمزاج، والوساطة، والمحسوبيات، لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
يتحدَّثون عن رؤساء مجالس إدارات الأندية، وأنهم مجرَّد رؤساء صوريين باستثناء رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، الذي يملك كافة الصلاحيات، ولا يمكن أن يتَّخذ أي قرارٍ في الهلال دون علمه، أو إرادته، ويتحدَّثون عن تجريد أندية النصر والأهلي والاتحاد من أبناء النادي المنتسبين إليه، فيما يبقى فهد المفرج على رأس الدفة الفنية في الهلال، ما يعكس نجاحات الهلال، وإخفاقات الآخرين، أي أنهم يقولون باختصارٍ: يحق للهلال ما لا يحق لغيره. لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
يتحدَّثون عن سلطة رونالدو المُطلقة في النصر، وأنه صاحب القرار الأول والأخير، فهو من أقال المهيدب، وهو مَن أبقى على مواطنه كاسترو على رأس الجهاز الفني حتى الآن، ويتحدَّثون عن سلطة بنزيما المُطلقة في الاتحاد، فهو مَن أقال ناظر، وهو مَن استقطب مواطنيه لوران بلان وموسى ديابي وحسام عوار، ويتحدَّثون ويتحدَّثون، لكنْ يبقى السؤال: «مين قال»؟
على ضوء غياب الشفافية من المسؤول عن القطاع الرياضي، أو حتى المسؤولين في الأندية، ستبقى الأسئلة بلا إجاباتٍ، ولكن السؤال الأهم الذي سيبقى: مين قال؟