هل يعلم قطاع الرياضة في الجهات الحكومية، مثل التعليم من جامعاتٍ ومدارسَ، أنها أهم مصدرٍ لتطوير الرياضة، وصناعة الأبطال، وتحقيق المعجزات، وتوفير دخلٍ لتطوير منشآتها الرياضية وكوادرها الرياضية؟
هل تعلم وزارات الدفاع، والحرس، والداخلية، وغيرها من الوزارات والهيئات، أن منشآتها الرياضية يمكن أن تحقق عوائدَ ماليةً، ورياضيةً كبيرةً إذا تمَّ إعادة إدارتها بأسسٍ استثماريةٍ؟
هل يعلم الوسط الإعلامي الرياضي، واتحاد الإعلام الرياضي أنهم أمام مسؤوليةٍ كبيرةٍ جدًّا تجاه الوطن لتعزيز روح المنافسة والنزاهة بعيدًا عن بث التعصب والكراهية بسبب الرياضة؟
هل يعلم اتحاد الأولمبياد الخاص أنه عبارةٌ عن وزاراتٍ عدة مجتمعةٍ في كيانٍ واحدٍ، منها الصحة، والتعليم، والرياضة، والشؤون الاجتماعية، ومعها نحو 30 اتحادًا رياضيًّا، ويستحق أن يحظى بأكبر قدرٍ من الدعم المالي والرياضي والمعنوي، وأن يكون مستقلًّا استقلالًا ماليًّا وإداريًّا وقانونيًّا حقيقيًّا، يمكِّنه من مباشرة أعماله بشكلٍ كاملٍ؟
هل تعلم الاتحادات الرياضية أنها مستقلةٌ ماليًّا وإداريًّا، وأن عليها أن تعمل وفق هذا الأساس من خلال الرئيس التنفيذي دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، وأن تأسيس الشركات لكي تقوم بما تعجز عنه غير قانوني وغير سليمٍ؟