سيميوني: اللعب في بلباو مغامرة خطرة
وصف الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، مواجهته السبت أمام أتلتيك بلباو بالصعبة، رافضًا الخوض كثيرًا في البداية المتواضعة على الرغم من إنفاق 200 مليون يورو لتعزيز صفوفه.
وتعاقد نادي العاصمة الإسبانية خلال فترة الانتقالات الصيفية بعناصر كثيرة من أبرزها المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز وكونور جالاجر وروبن لو نورماند وألكسندر سورلوث، لكن حتى الآن كان التواضع هو سمة الأداء.
وبعد التعادل المخيب للآمال في مباراتهم الأولى مع فياريال، بدا الفوز الكبير 3- 0 على جيرونا واعدًا، لكن الفريق تلقى صدمة جديدة بتعادل سلبي على ملعبه أمام إسبانيول الصاعد حديثًا الأربعاء.
وكان سيميوني في حالة مزاجية لم تسمح له بشرح أفكاره قبل المباراة، إذ استمر المؤتمر الصحافي 4 دقائق و31 ثانية فقط، أجاب فيه بشكل قصير وغامض. وقال ردًا على سؤال حول التوقعات العالية المحيطة بتشكيلته وأهدافه الموسم الجاري:«مباراة تلو الأخرى. منذ وصولي إلى هنا قبل 12 عامًا، نحاول المنافسة في جميع المسابقات بأفضل ما نستطيع».
وأوضح سيميوني: «في كل مرة نلعب فيها في بلباو نعلم مدى صعوبة الأمر، إنه منافس قوي على أرضه وبين جمهوره الذي عاش أفضل سنواته وهو بطل الكأس. نتوقع مباراة صعبة وعلينا أن نأخذها إلى حيث نريدها أن تكون».
وتعرض سيميوني لانتقادات من الجماهير والنقاد أمام إسبانيول بعد استبداله المهاجم ألفاريز والجناح صامويل لينو بين الشوطين واستبدال المهاجم النرويجي ألكسندر سورلوث في وقت لاحق بالمدافع رينيلدو ماندافا.
ويسافر أتلتيكو إلى بلباو لمواجهة الفريق الذي أخرجه من قبل نهائي كأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي بانتصار كبير 3- 0 ليكمل طريقه نحو الفوز باللقب. وفاز الفريق مرة واحدة فقط في آخر 7 زيارات إلى ملعب سان ماميس.
ويحتل أتلتيكو المركز الرابع برصيد 5 نقاط من 3 مباريات، بفارق 4 نقاط خلف برشلونة المتصدر، بينما يملك بلباو 4 نقاط بالمركز العاشر.