#قبيل أن يتقدم إبراهيم المهيدب إلى ترشيح نفسه رئيسًا للشركة غير الربحية عقد عدة اجتماعات بهدف الحصول على صلاحيات تدعم أفكاره وما يخدم الفريق فنيًا، وحسب معلوماتي التي أثق فيها كثيرًا، فهو لم يتقدم لترشيح نفسه إلا بعد أن حصل على وعود بذلك.
#على ضوء ذلك كان من المفترض أن يكون هناك انسجام كامل بين 4 أضلاع أساسية، وهي «رائد إسماعيل وهييرو وجويدو وإبراهيم المهيدب» وهو ما أفهم به المهيدب، وربما قدمت هذه الرسالة في توقيع الحارس البرازيلي بينتو حيث كان من المفترض أن يخرج في التوقيع معه جويدو كرئيس تنفيذي، لكن ما شاهدناه هو خروج إبراهيم المهيدب وهييرو في التوقيع كإشارة لذلك التوجه المفترض.
#مع مرور الوقت حاول أن يمارس إبراهيم المهيدب صلاحياته التي أعطيت له حينما حاول إصلاح الخلل الذي يراه في الفريق من الناحية الفنية، الذي شخصه بنفسه صوب مدرب الفريق لويس كاسترو لإحضار بديل أفضل منه مع اختلافه جذريًا في الإصلاحات الفنية حيث ترى اللجنة الفنية التي أحد أعضائها كاسترو أن الفريق يحتاج مدافعًا بينما يرى أن الفريق يحتاج لاعب وسط بجانب بروزوفيتش وأوتافيو.
#فشل المهيدب في ممارسة دوره الذي كان يعتقد أنه من صلاحياته، وتم رفض كل أفكاره ليصل لقناعة أن كل ما وعد به قبل ترشيحه مجرد وعود لم يتم تنفيذها.
#قرر المهيدب الاستقالة تغليبًا للمصلحة العامة بعد أن وصل لقناعة أنه يستحيل وجود إدارتين مما يعني وجود إزدواجية، وفضّل ترك الإدارة للجنة الفنية التي تقود الفريق، والتي تثبت حتى هذه اللحظة وبعد 11 مباراة (8 في المعسكر و2 في كأس السوبر و1 بالدوري) أنها لم توفق في قراراتها، وأن كل المعطيات تؤكد أن الاستمرارية بفكرهم يعني أن هذا الموسم للنسيان بكل ما تعنيه الكلمة مع الأماني ألّا يذهب الفريق لأبعد من ابتعاده عن المنافسة.
#السؤال الذي يطرح نفسه، من الذي وعد المهيدب بمنحه الصلاحيات التي طالب فيها ثم تراجع عن ذلك و لماذا؟!.
#لماذا تم التعامل مع إبراهيم المهيدب بهذه الطريقة التي أجبرته على تقديم الاستقالة؟ وأصبح هذا الأمر هو حديث المجالس الرياضية النصراوية لدرجة أنه لا يوجد أي فرصة للنقاش حول الأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباراة الرائد الافتتاحية بالدوري كون لديهم ما يشغلهم.
#أتمنى أن يكون هناك توضيح واضح، من منح المهيدب الضوء الأخضر ليتقدم لترشيح نفسه مقابل أخذ الصلاحيات وجعله يضخ مبالغ كبيرة ثم يتراجعون عن ذلك ليصدمون الرجل بواقع لم يتوقعه مما جعله ينسحب من المشهد؟!.
#على ضوء ذلك كان من المفترض أن يكون هناك انسجام كامل بين 4 أضلاع أساسية، وهي «رائد إسماعيل وهييرو وجويدو وإبراهيم المهيدب» وهو ما أفهم به المهيدب، وربما قدمت هذه الرسالة في توقيع الحارس البرازيلي بينتو حيث كان من المفترض أن يخرج في التوقيع معه جويدو كرئيس تنفيذي، لكن ما شاهدناه هو خروج إبراهيم المهيدب وهييرو في التوقيع كإشارة لذلك التوجه المفترض.
#مع مرور الوقت حاول أن يمارس إبراهيم المهيدب صلاحياته التي أعطيت له حينما حاول إصلاح الخلل الذي يراه في الفريق من الناحية الفنية، الذي شخصه بنفسه صوب مدرب الفريق لويس كاسترو لإحضار بديل أفضل منه مع اختلافه جذريًا في الإصلاحات الفنية حيث ترى اللجنة الفنية التي أحد أعضائها كاسترو أن الفريق يحتاج مدافعًا بينما يرى أن الفريق يحتاج لاعب وسط بجانب بروزوفيتش وأوتافيو.
#فشل المهيدب في ممارسة دوره الذي كان يعتقد أنه من صلاحياته، وتم رفض كل أفكاره ليصل لقناعة أن كل ما وعد به قبل ترشيحه مجرد وعود لم يتم تنفيذها.
#قرر المهيدب الاستقالة تغليبًا للمصلحة العامة بعد أن وصل لقناعة أنه يستحيل وجود إدارتين مما يعني وجود إزدواجية، وفضّل ترك الإدارة للجنة الفنية التي تقود الفريق، والتي تثبت حتى هذه اللحظة وبعد 11 مباراة (8 في المعسكر و2 في كأس السوبر و1 بالدوري) أنها لم توفق في قراراتها، وأن كل المعطيات تؤكد أن الاستمرارية بفكرهم يعني أن هذا الموسم للنسيان بكل ما تعنيه الكلمة مع الأماني ألّا يذهب الفريق لأبعد من ابتعاده عن المنافسة.
#السؤال الذي يطرح نفسه، من الذي وعد المهيدب بمنحه الصلاحيات التي طالب فيها ثم تراجع عن ذلك و لماذا؟!.
#لماذا تم التعامل مع إبراهيم المهيدب بهذه الطريقة التي أجبرته على تقديم الاستقالة؟ وأصبح هذا الأمر هو حديث المجالس الرياضية النصراوية لدرجة أنه لا يوجد أي فرصة للنقاش حول الأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباراة الرائد الافتتاحية بالدوري كون لديهم ما يشغلهم.
#أتمنى أن يكون هناك توضيح واضح، من منح المهيدب الضوء الأخضر ليتقدم لترشيح نفسه مقابل أخذ الصلاحيات وجعله يضخ مبالغ كبيرة ثم يتراجعون عن ذلك ليصدمون الرجل بواقع لم يتوقعه مما جعله ينسحب من المشهد؟!.