أنقذ المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريق برشلونة الأول لكرة القدم للمرة الثانية تواليًا في الدوري، بتسجيله هدف الفوز على ضيفه أتلتيك بلباو 2-1 السبت ضمن المرحلة الثانية.
وكان ليفاندوفسكي البالغ 36 عامًا قاد برشلونة، وصيف الموسم الماضي، لقلب تأخره على أرض فالنسيا إلى فوز بتسجيله هدفي اللقاء 2-1.
وفرض برشلونة نفسه أمام منافس عنيد فاز بكأس الملك العام الماضي، وهو إنجاز انتظره بلباو منذ 40 عامًا، كما حقق أفضل ترتيب له في الدوري منذ 2014 باحتلاله للمركز الخامس في الموسم الماضي.
وعاد بيدري إلى وسط الفريق الكاتالوني بعد تعافيه من الإصابة على حساب مارك كاسادو، كما استعاد إينيجو ليكيو ونيكو وليامس الذي فشلت صفقة انتقاله إلى برشلونة هذا الصيف، إلى مركزيهما في التشكيلة الأساسية للفريق الباسكي بعد غيابهما عن التعادل أمام خيتافي 1-1 في المرحلة الاولى.
افتتح برشلونة التسجيل بعد 24 دقيقة بفضل نجمه الصاعد الأمين جمال الذي سدد بقدمه اليسرى كرة قوية حولها ليكيو برأسه خادعًا حارس مرماه.
وفي وقت كاد برشلونة يسجل الثاني بتسديدة من ليفاندوفسكي أصابت القائم «36»، تلقت شباكه هدف التعادل بعدما لجأ حكم اللقاء إلى تقنية الـ VAR لرفع البطاقة الصفراء في وجه المدافع الشاب باو كوبارسي بعد خطأ على أليكس بيرنجير ومنح بلباو ركلة جزاء سددها أويان سانكيت بنجاح بعدما ارتمى الحارس الألماني مارك أندري تير شتيجن بالاتجاه المعاكس «42».
وكان برشلونة الأخطر مع بداية الشوط الثاني، ووقف القائم مرة جديدة أمام رأسية ليفاندوفسكي «57» الذي لعب مجددًا دور المنقذ بتسجيله الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية من بيدري أبعدها الحارس أليكس باديا لتصل إلى البولندي المتربص داخل المنطقة تابعها بقدمه اليسرى في الشباك، في ثالث أهدافه هذا الموسم في مباراتين «75».
ولم يخسر برشلونة مباراته الافتتاحية على أرضه في موسم جديد منذ عام 2010 وسقوطه أمام هيركوليس.