جامايكا تنتظر.. جرينوود يغير الجنسية الرياضية
ترجمة: بهاء الدين فرح
2024.08.24 | 01:38 am
يعمل الإنجليزي ماسون جرينوود، مهاجم فريق مرسيليا الفرنسي الأول لكرة القدم، على تغيير جنسيته الرياضية، والانضمام إلى المنتخب الجامايكي مع المدرب الجديد ستيف ماكلارين، الذي يأمل أن يكون أحد عناصره المهمة لإعادة «ريجا بويز» إلى كأس العالم 2026 للمرة الثانية في تاريخه.
وعلى الرغم من لعبه مباراة دولية رسمية مع إنجلترا إلا أن الاتحاد الدولي يسمح للاعبين بتغيير جنسياتهم الرياضية إذا كانت مشاركتهم أقل من 4 قبل بلوغهم سن الـ 21 عامًا، وهو ما يتطابق مع حالة جرينوود ذي الأصول الجامايكية.
وغادر جرينوود «22 عامًا» نادي طفولته مانشستر يونايتد، إلى مرسيليا مقابل 27 مليون جنيه إسترليني خلال الانتقالات الصيفية، بعد موسم قضاه معارًا إلى خيتافي الإسباني، الذي تألق في صفوفه على الرغم من ابتعاده الطويل عن الملاعب.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» الإنجليزية، الجمعة، فإن جامايكا تواصلت مع الاتحاد الإنجليزي للعبة لنقل جنسية جرينوود، وهي العملية التي تبدو في طريقها للاكتمال، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من اللاعب، الذي مثّل «الأسود الثلاثة» بدوري الأمم الأوروبية ضد أيسلندا في 2020.
وكان جرينوود عاد لممارسة كرة القدم الموسم الماضي، بعد 18 شهرًا خارج الملاعب إثر الاتهامات التي وجهت إليه في يناير 2022 بالسلوك العنيف ومحاولة الاغتصاب، بعد نشر سلسلة من الصور والتسجيلات الصوتية عبر الإنترنت، لكن الادعاء العام أسقطها جميعًا في فبراير 2023 بعد انسحاب عدد من الشهود الرئيسين.
وعلى الرغم من عدم صدور قرار من الاتحاد الإنجليزي للعبة بحرمانه من الانضمام مستقبلًا للمنتخب، إلا أن الاختيار تخطاه في أي تشكيلة بعد عودته إلى الملاعب. وقبل انطلاق يورو 2024 أوضح جاريث ساوثجيت، المدرب السابق، أن مشاركة جرينوود ستحدث نوعًا من الإرباك والإلهاء لكنه لم يغلق الباب أمامه مستقبلًا.
وأضافت الصحيفة أن الإنجليزي ماكلارين، والذي خدم سابقًا في الفناء الخلفي للهولندي إيريك تن هاج، مدرب مانشستر يونايتد، كان المحرك الرئيس لاهتمام جامايكا بجرينوود، خاصة وأنه أعلن وبعيد تعيينه مطلع أغسطس الجاري نيته ضم اللاعبين المولودين بالخارج، لتعزيز حظوظ المنتخب بالحضور في مونديال 2026، بعد الظهور الأول عام 1998، والذي خرج فيه من دور المجموعات، على رغم من فوزه التاريخي على اليابان 2ـ1.
وسيقود ماكلارين جامايكا ضد كوبا وهندوراس بدوري أمم الكونكاكاف في سبتمبر المقبل، لذلك لن يكون من الواضح ما إذا كان جريينود سيكون حاضرًا في تشكيلته. لكن في حال اكتمال نقل خدمات نجم مرسيليا فلن يكون الإنجليزي الأول الذي يغير جنسيته الرياضية فقد سبقه ستيف كوكلر إلى سيراليون، بعد مباراة ضد السويد في 2012 وسجل فيها هدفًا، وولفريد زاها الذي أصبح عنصرًا مهمًا في منتخب كوت ديفوار بعد مشاركتين.
وعلى الرغم من لعبه مباراة دولية رسمية مع إنجلترا إلا أن الاتحاد الدولي يسمح للاعبين بتغيير جنسياتهم الرياضية إذا كانت مشاركتهم أقل من 4 قبل بلوغهم سن الـ 21 عامًا، وهو ما يتطابق مع حالة جرينوود ذي الأصول الجامايكية.
وغادر جرينوود «22 عامًا» نادي طفولته مانشستر يونايتد، إلى مرسيليا مقابل 27 مليون جنيه إسترليني خلال الانتقالات الصيفية، بعد موسم قضاه معارًا إلى خيتافي الإسباني، الذي تألق في صفوفه على الرغم من ابتعاده الطويل عن الملاعب.
ووفقًا لصحيفة «ذا صن» الإنجليزية، الجمعة، فإن جامايكا تواصلت مع الاتحاد الإنجليزي للعبة لنقل جنسية جرينوود، وهي العملية التي تبدو في طريقها للاكتمال، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من اللاعب، الذي مثّل «الأسود الثلاثة» بدوري الأمم الأوروبية ضد أيسلندا في 2020.
وكان جرينوود عاد لممارسة كرة القدم الموسم الماضي، بعد 18 شهرًا خارج الملاعب إثر الاتهامات التي وجهت إليه في يناير 2022 بالسلوك العنيف ومحاولة الاغتصاب، بعد نشر سلسلة من الصور والتسجيلات الصوتية عبر الإنترنت، لكن الادعاء العام أسقطها جميعًا في فبراير 2023 بعد انسحاب عدد من الشهود الرئيسين.
وعلى الرغم من عدم صدور قرار من الاتحاد الإنجليزي للعبة بحرمانه من الانضمام مستقبلًا للمنتخب، إلا أن الاختيار تخطاه في أي تشكيلة بعد عودته إلى الملاعب. وقبل انطلاق يورو 2024 أوضح جاريث ساوثجيت، المدرب السابق، أن مشاركة جرينوود ستحدث نوعًا من الإرباك والإلهاء لكنه لم يغلق الباب أمامه مستقبلًا.
وأضافت الصحيفة أن الإنجليزي ماكلارين، والذي خدم سابقًا في الفناء الخلفي للهولندي إيريك تن هاج، مدرب مانشستر يونايتد، كان المحرك الرئيس لاهتمام جامايكا بجرينوود، خاصة وأنه أعلن وبعيد تعيينه مطلع أغسطس الجاري نيته ضم اللاعبين المولودين بالخارج، لتعزيز حظوظ المنتخب بالحضور في مونديال 2026، بعد الظهور الأول عام 1998، والذي خرج فيه من دور المجموعات، على رغم من فوزه التاريخي على اليابان 2ـ1.
وسيقود ماكلارين جامايكا ضد كوبا وهندوراس بدوري أمم الكونكاكاف في سبتمبر المقبل، لذلك لن يكون من الواضح ما إذا كان جريينود سيكون حاضرًا في تشكيلته. لكن في حال اكتمال نقل خدمات نجم مرسيليا فلن يكون الإنجليزي الأول الذي يغير جنسيته الرياضية فقد سبقه ستيف كوكلر إلى سيراليون، بعد مباراة ضد السويد في 2012 وسجل فيها هدفًا، وولفريد زاها الذي أصبح عنصرًا مهمًا في منتخب كوت ديفوار بعد مشاركتين.