* كريستيانو رونالدو تجاوز عدد متابعيه على اليوتيوب الـ 20 مليونًا في 24 ساعة!، لا يوجد أحد في تاريخ اليوتيوب وصل لهذا الرقم أو نصفه أو ربعه في يوم واحد. حتى نادي برشلونة الذي في قناته 12 ألف فيديو لم يصل لهذا الرقم رغم السنوات الطويلة. يخطئ من يعتبر كريستيانو لاعب كرة فقط، لقد تجاوز المستطيل الأخضر منذ زمن، وتحول إلى أيقونة عالمية ملهمة. رونالدو لم يُعرف لاعبًا مهاريًا، رونالدينهو وزيدان كمثال أكثر مهارة منه، لكنه أسطورة في التدريب والتركيز والإخلاص للعبة. هذه القوة حولته من طفل يعيش في حي مغمور، إلى اللاعب الأكثر تأثيرًا وثراءً. لا يمكن للذين لا يحبون رونالدو على المستطيل الأخضر أن يتغافلوا عن تأثيره الأسطوري على الجماهير، تأثير لا يصنعه الحظ ولا تصنعه الصدفة.
* في البداية كان سعالاً متقطعًا، يعود كل ساعة أو ساعتين، ثم بدأ يتزاحم في صدري، ثم بدأت أشعر بالثقل، وأحسست بتناوب البرودة والحرارة. أكثر من 30 عامًا وأنا لا أصاب بنزلة برد أو انفلونزا إلا ويصحبان الربو معهما، ضيق تنفس يوقف التفكير بأي شيء آخر، لا يجعلك تهتم إلا بجمع القليل من الهواء في صدرك وإخراجه واستعادته. إلى هذا الضعف ينتهي مصاب الربو. من تكرار إصابتي بضيق التنفس تعرفت على نفسي أكثر مما تعرفت عليها وأنا معافى. عند نوبات ضيق التنفس لا أفكر إلا باستمرار تنفسي، كل شيء آخر يصغر في عيني، لا تصبح له أهمية، يبدو ضئيلًا جدًا للحد الذي كنت ألوم نفسي على الاهتمام والسعي خلفه، تنقلب الأولويات والاهتمامات بشكل حاد. لكني عندما أستعيد طبيعة تنفسي، وتتسع رئتي بالهواء، أبدأ بتدرج سريع في نسيان ما كنت عليه، وأستعيد ترتيب أولوياتي قبل نوبة ضيق التنفس. تعلمت أن أشد الخسائر التي يتكبدها الإنسان من النسيان هي نسيان لحظات ضعفه، وأن الضعف يبقى متواريًا مؤقتًا في الوقت الذي يظن الإنسان أنه قوي. ينسيك النسيان الآلام فلا تعد تشعر بآلام غيرك، ينسيك بداياتك الصغيرة فتصاب بالغرور، يسيئ ترتيب الأولويات فتفقد حكمتك وتوازنك. لم أجد منبهًا أكثر شدة من المرض، لكن الإنسان إذا ما تعافى ينسى، وهذا من شقاء الإنسان لنفسه. رحم الله الشاعر كريم العراقي، قرأت له بيتًا من الشعر حفظته من القراءة الأولى.
أنا الإنسان والنسيان ثوبي
أنا وكلمة أنا أول ذنوبي.
* في البداية كان سعالاً متقطعًا، يعود كل ساعة أو ساعتين، ثم بدأ يتزاحم في صدري، ثم بدأت أشعر بالثقل، وأحسست بتناوب البرودة والحرارة. أكثر من 30 عامًا وأنا لا أصاب بنزلة برد أو انفلونزا إلا ويصحبان الربو معهما، ضيق تنفس يوقف التفكير بأي شيء آخر، لا يجعلك تهتم إلا بجمع القليل من الهواء في صدرك وإخراجه واستعادته. إلى هذا الضعف ينتهي مصاب الربو. من تكرار إصابتي بضيق التنفس تعرفت على نفسي أكثر مما تعرفت عليها وأنا معافى. عند نوبات ضيق التنفس لا أفكر إلا باستمرار تنفسي، كل شيء آخر يصغر في عيني، لا تصبح له أهمية، يبدو ضئيلًا جدًا للحد الذي كنت ألوم نفسي على الاهتمام والسعي خلفه، تنقلب الأولويات والاهتمامات بشكل حاد. لكني عندما أستعيد طبيعة تنفسي، وتتسع رئتي بالهواء، أبدأ بتدرج سريع في نسيان ما كنت عليه، وأستعيد ترتيب أولوياتي قبل نوبة ضيق التنفس. تعلمت أن أشد الخسائر التي يتكبدها الإنسان من النسيان هي نسيان لحظات ضعفه، وأن الضعف يبقى متواريًا مؤقتًا في الوقت الذي يظن الإنسان أنه قوي. ينسيك النسيان الآلام فلا تعد تشعر بآلام غيرك، ينسيك بداياتك الصغيرة فتصاب بالغرور، يسيئ ترتيب الأولويات فتفقد حكمتك وتوازنك. لم أجد منبهًا أكثر شدة من المرض، لكن الإنسان إذا ما تعافى ينسى، وهذا من شقاء الإنسان لنفسه. رحم الله الشاعر كريم العراقي، قرأت له بيتًا من الشعر حفظته من القراءة الأولى.
أنا الإنسان والنسيان ثوبي
أنا وكلمة أنا أول ذنوبي.