في بطولة السوبر السعودي على كأس الدرعية في مباراتين عاش الهلال ظروفًا صعبة أمام الأهلي والنصر بالتأخر في النتيجة، لكن القاسم المشترك في المباراتين ما هو؟!
شخصية الهلال والاتزان الانفعالي وجينات البطل كانت حاضرة في المباراتين يعود الهلال وينتصر.
البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد صرح قائلًا: «هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه». هذا المدرب العبقري شخَّص معاناة فريقه في عدم تحقيق بطولات في السنوات الأخيرة، والسبب يعود إلى «الإرث الكروي»، والمقصد هنا مشوار الفريق غير المستقر بعيدًا عن المنافسة المحلية والقارية. الأصل أن يكون البطل الفريقَ المنافس في كل موسم. قد تحدث أحيانًا معجزةٌ، فريقٌ غير مرشح يحقق بطولة لكن لا تتكرر هذه المعجزة الكروية إلا بعد سنوات طويلة. هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة السعودية، أي «الإرث الكروي». في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة. الظروف التي مرَّ بها الهلال في بعض المواسم إذا عاشها أي فريق فسيعاني في المنافسة، ولن يستطيع تحقيق البطولة، لكن بسبب «الإرث الكروي» الذي يملكه الهلال، هزم ظروفه، وصعد المنصة بطلًا. لا يبقى إلا أن أقول: الإرث الكروي من الأمور المهمة التي تحفِّز أي نادٍ على تحقيق البطولات. عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه. تستطيع أن تدرك ذلك في مباراة نهائي السوبر السعودي على كأس الدرعية تأخر الهلال في نتيجة المباراة أمام منافسه التقليدي النصر، في مباراة لعبها الهلال بشخصية البطل، هذه الثقة منبعها «الإرث الكروي»، وكأنهم ذاهبون إلى الفرح لا شيء غيره. الخبرات التراكمية التي يملكها الهلال السعودي في المنافسات المحلية والقارية ساهمت بشكل كبير في الموسم الماضي بتحقيق جميع البطولات في المنافسات السعودية.
ومع بداية الموسم الحالي قصَّ الهلال الشريط ببطولة السوبر من شاهد المباراة سوف يلفت نظره شخصية الهلال في المستطيل الأخضر، هذه ثقافة البطل وإرث كروي يمتاز به الهلال من أهم الأسباب التي جعلته طرفًا ثابتًا في منصات التتويج المحلية والخارجية. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..
شخصية الهلال والاتزان الانفعالي وجينات البطل كانت حاضرة في المباراتين يعود الهلال وينتصر.
البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد صرح قائلًا: «هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه». هذا المدرب العبقري شخَّص معاناة فريقه في عدم تحقيق بطولات في السنوات الأخيرة، والسبب يعود إلى «الإرث الكروي»، والمقصد هنا مشوار الفريق غير المستقر بعيدًا عن المنافسة المحلية والقارية. الأصل أن يكون البطل الفريقَ المنافس في كل موسم. قد تحدث أحيانًا معجزةٌ، فريقٌ غير مرشح يحقق بطولة لكن لا تتكرر هذه المعجزة الكروية إلا بعد سنوات طويلة. هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة السعودية، أي «الإرث الكروي». في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة. الظروف التي مرَّ بها الهلال في بعض المواسم إذا عاشها أي فريق فسيعاني في المنافسة، ولن يستطيع تحقيق البطولة، لكن بسبب «الإرث الكروي» الذي يملكه الهلال، هزم ظروفه، وصعد المنصة بطلًا. لا يبقى إلا أن أقول: الإرث الكروي من الأمور المهمة التي تحفِّز أي نادٍ على تحقيق البطولات. عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه. تستطيع أن تدرك ذلك في مباراة نهائي السوبر السعودي على كأس الدرعية تأخر الهلال في نتيجة المباراة أمام منافسه التقليدي النصر، في مباراة لعبها الهلال بشخصية البطل، هذه الثقة منبعها «الإرث الكروي»، وكأنهم ذاهبون إلى الفرح لا شيء غيره. الخبرات التراكمية التي يملكها الهلال السعودي في المنافسات المحلية والقارية ساهمت بشكل كبير في الموسم الماضي بتحقيق جميع البطولات في المنافسات السعودية.
ومع بداية الموسم الحالي قصَّ الهلال الشريط ببطولة السوبر من شاهد المباراة سوف يلفت نظره شخصية الهلال في المستطيل الأخضر، هذه ثقافة البطل وإرث كروي يمتاز به الهلال من أهم الأسباب التي جعلته طرفًا ثابتًا في منصات التتويج المحلية والخارجية. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك..