وافق «الاتحاد السعودي لكرة القدم» على فكرة تبدو ساذجة مفادها «إشراك المنتخب الوطني مواليد 2008م كفريق إضافي في الدوري السعودي الممتاز تحت 17 عامًا في الموسم المقبل»، والهدف الأهم إعداد جيل ينافس حتى عام 2034م، أي موعد استضافتنا لكأس العالم.
من الواضح أن الفكرة لم تدرس بشكل جاد، لأنها لا تستطيع الإجابة عن أسئلة مهمة كـ«ماذا لو برز لاعب في أحد الفرق، هل ستجرد فريقه منه وتضمه لك، ومن ستبعد؟
وإن هبط مستوى لاعب هل ستبعده، أم سيستمر رغم فشله؟
وإن لم تواجه هذه المشاكل، ماذا ستفعل بعد مرحلة «تحت 17 عامًا»، هل سترحل الفريق للشباب، ثم لدوري المحترفين الكبار، أم ستنتهي الحكاية بعد الناشئين؟
والأهم هل سيتطور فريقك وهو يلعب بدوري ضعيف بعد أن جردت الفرق من نجومهم؟
إن التطوير لا يتم عن طريق أفكار ضررها أكثر من نفعها، وإن أردت تطوير اللاعب السعودي إليك هذه الفكرة:
يراقب جهازك الفني دوري «تحت 17 عامًا» وفي نهاية الموسم، يختار أفضل 30 لاعبًا، ليوقع «اتحاد الكرة» مع أولياء أمورهم عقد فترة الصيف، فيخضع كل لاعب للتمارين التي يحتاجها لتصحيح مهارات خاطئة لديه، وتطوير مهاراته.
في بداية التجمع يجرى للاعبين اختبارات لقياس «قوة التحمل ـ السرعة ـ القوة العضلية ـ المرونة ـ التوافق العصبي العضلي ـ زمن رد الفعل ـ الوثب».
وفي نهاية الصيف تعيد إجراء الاختبارات نفسها على اللاعبين، لمعرفة قدرات التطور لدى كل لاعب، ومن لا تتطور أرقامه لا تجدد معه بالعام القادم.
وهذا البرنامج تجعله مستمرًا كل عام تأخذ أفضل اللاعبين بدوري البراعم والناشئين والشباب وتعمل على تطويرهم.
واترك لاعبي الفرق للفرق لتتنافس، فسحب نجوم دوري وصنع فريق، يفقد الدوري قوته، كذلك لاعبو المنتخب سيفقدون الحافز، لأن نتائجهم لن تجعلهم أبطالًا.
أخيرًا،،
هذه الفكرة يمكن لباقي الاتحادات أن تطبقها، عل نتائجنا تتحسن في الأولمبيات القادمة.
أما من لا يملك أفكارًا لتطوير لعبته، عليه على أقل تقدير «يبطل تخبيص».
من الواضح أن الفكرة لم تدرس بشكل جاد، لأنها لا تستطيع الإجابة عن أسئلة مهمة كـ«ماذا لو برز لاعب في أحد الفرق، هل ستجرد فريقه منه وتضمه لك، ومن ستبعد؟
وإن هبط مستوى لاعب هل ستبعده، أم سيستمر رغم فشله؟
وإن لم تواجه هذه المشاكل، ماذا ستفعل بعد مرحلة «تحت 17 عامًا»، هل سترحل الفريق للشباب، ثم لدوري المحترفين الكبار، أم ستنتهي الحكاية بعد الناشئين؟
والأهم هل سيتطور فريقك وهو يلعب بدوري ضعيف بعد أن جردت الفرق من نجومهم؟
إن التطوير لا يتم عن طريق أفكار ضررها أكثر من نفعها، وإن أردت تطوير اللاعب السعودي إليك هذه الفكرة:
يراقب جهازك الفني دوري «تحت 17 عامًا» وفي نهاية الموسم، يختار أفضل 30 لاعبًا، ليوقع «اتحاد الكرة» مع أولياء أمورهم عقد فترة الصيف، فيخضع كل لاعب للتمارين التي يحتاجها لتصحيح مهارات خاطئة لديه، وتطوير مهاراته.
في بداية التجمع يجرى للاعبين اختبارات لقياس «قوة التحمل ـ السرعة ـ القوة العضلية ـ المرونة ـ التوافق العصبي العضلي ـ زمن رد الفعل ـ الوثب».
وفي نهاية الصيف تعيد إجراء الاختبارات نفسها على اللاعبين، لمعرفة قدرات التطور لدى كل لاعب، ومن لا تتطور أرقامه لا تجدد معه بالعام القادم.
وهذا البرنامج تجعله مستمرًا كل عام تأخذ أفضل اللاعبين بدوري البراعم والناشئين والشباب وتعمل على تطويرهم.
واترك لاعبي الفرق للفرق لتتنافس، فسحب نجوم دوري وصنع فريق، يفقد الدوري قوته، كذلك لاعبو المنتخب سيفقدون الحافز، لأن نتائجهم لن تجعلهم أبطالًا.
أخيرًا،،
هذه الفكرة يمكن لباقي الاتحادات أن تطبقها، عل نتائجنا تتحسن في الأولمبيات القادمة.
أما من لا يملك أفكارًا لتطوير لعبته، عليه على أقل تقدير «يبطل تخبيص».