ـ 48 ساعة وينطلق الموسم الرياضي الجديد بمباريات كأس السوبر التي ستكون في أبها البهية، وقبل أن أسترسل في هذا الشأن لا أستطيع أن أخفي إعجابي بفكرة إقامة هذه البطولة في أبها خاصة ونحن في نهاية الإجازة الصيفية.
ـ كان من المقرر أن تقام هذه البطولة في الصين أو في منطقة الخليج، وأتوقع أنها في المواسم القادمة ستنطلق بشكل أفضل وستكون مغرية جدًّا، لما تملكه أنديتنا من نجوم عالميين ومؤكد ستتسابق الشركات على استضافتها في أنحاء العالم، لكن فكرة إقامتها في أبها تزيد من أسهم السياحة الداخلية التي أبدعت فيها بعض مناطقنا في المملكة وخاصة في هذا التوقيت الذي تكون فيه الأجواء باردة.
ـ أعود للحديث عن موسمنا الرياضي الجديد والذي لأول مرة لا يستطيع أنصار فريق معين على المراهنة على فريقه باستثناء الهلال، كونه الأجهز والأكمل من كل الفرق الأخرى.
ـ في بطولة السوبر القادمة ومن خلال الاستعداد الذي تابعناه للفرق المشاركة يتضح أن بطل هذه الكأس سيكون الفائز من «الهلال والأهلي»، كونهما يعتبران من أفضل الفرق استعدادًا للموسم الجديد، وطبعًا يستحيل أن أضع النصر من بين هذه الفرق، كون مشاكله الفنية يراها حتى الأعمى وخاصة المتعلقة بالتنظيم الدفاعي.
ـ الحكم المبدئي جاء كون هذه الفرق الثلاثة «النصر والهلال والأهلي» هي الفرق المستقرة فنيًّا، كما أنه لا يوجد لديها أي إضافات فنية باستثناء النصر الذي ضم الحارس البرازيلي بينتو، ولهذا من الطبيعي أن يتم رفض مبدأ الإعداد وعدم الانسجام والتأقلم الذي هو واقع على الاتحاد بحكم وجود مدرب جديد وإضافات جديدة على التشكيل الأساسي.
ـ في النصر أكثر ما يخشاه النصراويون الكرات العرضية التي تمثل نقطة ضعف واضحة وفي الوقت نفسه تشكل قوة كبيرة في الهلال، التي كسب بها العام الماضي مباراة الذهاب بالدوري 3ـ0، وتقدم بها في نهائي كأس الملك بهدف التقدم حينما سجَّل ميتروفيتش أمام ثلاثة من دفاع النصر.
ـ في المعسكر الإعدادي للنصر فشل كاسترو في علاج نقطة الضعف هذه وربما هو سبب إصراره على إحضار مدافع أجنبي بجانب لابورت، ولهذا فالمدرج النصراوي بدأ يرسم معالم موسمه الجديد مع الأماني أن تكون الأمور مختلفة بأي طريقة كانت، فكاسترو أصبح قضاءً وقدرًا، وأشك أنه سيتغير حتى لو خسر النصر كأس السوبر.
ـ في الهلال الوضع يختلف ليس لأنه الأفضل في الإعداد، بل لأنه لا يوجد فريق قادر على الوصول له، رغم أن كل المعطيات تؤكد أنه لن يضيف لنفسه شيئًا فنيًّا هذا الموسم، لكن البقية لن يستطيعوا الوصول له بسهولة.
ـ أما الأهلي فهو لا شك مرشح للبقاء في دائرة المنافسة التي نجح في أن يكون بداخلها العام الماضي في حين أن التعاون سيواصل الاجتهاد، لكنه لا يستطيع الاستمرارية.
ـ يؤسفني أن تكون بداية النصر مثل هذه البداية، لكن هذا واقع لا نستطيع نكرانه.
ـ كان من المقرر أن تقام هذه البطولة في الصين أو في منطقة الخليج، وأتوقع أنها في المواسم القادمة ستنطلق بشكل أفضل وستكون مغرية جدًّا، لما تملكه أنديتنا من نجوم عالميين ومؤكد ستتسابق الشركات على استضافتها في أنحاء العالم، لكن فكرة إقامتها في أبها تزيد من أسهم السياحة الداخلية التي أبدعت فيها بعض مناطقنا في المملكة وخاصة في هذا التوقيت الذي تكون فيه الأجواء باردة.
ـ أعود للحديث عن موسمنا الرياضي الجديد والذي لأول مرة لا يستطيع أنصار فريق معين على المراهنة على فريقه باستثناء الهلال، كونه الأجهز والأكمل من كل الفرق الأخرى.
ـ في بطولة السوبر القادمة ومن خلال الاستعداد الذي تابعناه للفرق المشاركة يتضح أن بطل هذه الكأس سيكون الفائز من «الهلال والأهلي»، كونهما يعتبران من أفضل الفرق استعدادًا للموسم الجديد، وطبعًا يستحيل أن أضع النصر من بين هذه الفرق، كون مشاكله الفنية يراها حتى الأعمى وخاصة المتعلقة بالتنظيم الدفاعي.
ـ الحكم المبدئي جاء كون هذه الفرق الثلاثة «النصر والهلال والأهلي» هي الفرق المستقرة فنيًّا، كما أنه لا يوجد لديها أي إضافات فنية باستثناء النصر الذي ضم الحارس البرازيلي بينتو، ولهذا من الطبيعي أن يتم رفض مبدأ الإعداد وعدم الانسجام والتأقلم الذي هو واقع على الاتحاد بحكم وجود مدرب جديد وإضافات جديدة على التشكيل الأساسي.
ـ في النصر أكثر ما يخشاه النصراويون الكرات العرضية التي تمثل نقطة ضعف واضحة وفي الوقت نفسه تشكل قوة كبيرة في الهلال، التي كسب بها العام الماضي مباراة الذهاب بالدوري 3ـ0، وتقدم بها في نهائي كأس الملك بهدف التقدم حينما سجَّل ميتروفيتش أمام ثلاثة من دفاع النصر.
ـ في المعسكر الإعدادي للنصر فشل كاسترو في علاج نقطة الضعف هذه وربما هو سبب إصراره على إحضار مدافع أجنبي بجانب لابورت، ولهذا فالمدرج النصراوي بدأ يرسم معالم موسمه الجديد مع الأماني أن تكون الأمور مختلفة بأي طريقة كانت، فكاسترو أصبح قضاءً وقدرًا، وأشك أنه سيتغير حتى لو خسر النصر كأس السوبر.
ـ في الهلال الوضع يختلف ليس لأنه الأفضل في الإعداد، بل لأنه لا يوجد فريق قادر على الوصول له، رغم أن كل المعطيات تؤكد أنه لن يضيف لنفسه شيئًا فنيًّا هذا الموسم، لكن البقية لن يستطيعوا الوصول له بسهولة.
ـ أما الأهلي فهو لا شك مرشح للبقاء في دائرة المنافسة التي نجح في أن يكون بداخلها العام الماضي في حين أن التعاون سيواصل الاجتهاد، لكنه لا يستطيع الاستمرارية.
ـ يؤسفني أن تكون بداية النصر مثل هذه البداية، لكن هذا واقع لا نستطيع نكرانه.