على الرغم من فوزه بلقب الدوري الأمريكي خمس مرات لاعبًا، بينها ثلاث مع شيكاغو بولز، بجانب الأسطورة مايكل جوردان، وأربع مدربًا مع جولدن ستايت ووريرز، صَنّف ستيف كير الفوز، الذي حققه المنتخب الأمريكي على نظيره صربيا، الخميس، في نصف نهائي مسابقة كرة السلة للرجال بأولمبياد باريس، بـ «إحدى أفضل المباريات التي كنت طرفًا فيها».
وأفلت المنتخب الأمريكي من الفخ الصربي، وعاد من بعيد للفوز بصعوبة بالغة جدًا 95ـ91، وبلغ النهائي للمرة الخامسة تواليًا، حيث يجدد الموعد مع فرنسا المضيفة، التي تغلب عليها في نهائي النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو.
وفي إعادة لنهائي ريو 2016، حين فاز الأمريكيون 96ـ66، ثم دور المجموعات من النسخة الحالية، حين خرج رجال المدرب كير منتصرين 110ـ84، تجدد الموعد مع صربيا، الخميس، في باريس، بعدما تغلبوا عليها أيضًا خلال استعدادهم لحملة لقبهم السابع عشر 105ـ79.
لكن مواجهة الخميس كانت مختلفة تمامًا، إذ قدّم نيكولا يوكيتش ورفاقه أداء رائعًا، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق المفاجأة الكبرى بعدما تقدموا بفارق 17 نقطة، لكن ستيفن كوري وليبرون جيمس ورفاقهما قالوا كلمتهم، وعادوا من بعيد في الربع الأخير لينتزعوا بطاقة النهائي.
وكان كوري النجم الأول بتسجيله 36 نقطة، بينها تسع ثلاثيات، مع ثماني متابعات، وأضاف جويل إمبيد 19، وليبرون جيمس 16، مع 12 متابعة، و10 تمريرات حاسمة، محققًا الـ«تريبل دابل».
وقال كير: «كانت صربيا رائعة الخميس. أشعر بالتواضع حقًا لكوني جزءًا من هذه المباراة. إنها واحدة من أعظم مباريات كرة السلة، التي كنت طرفًا فيها على الإطلاق. كانوا مثاليين. لعبوا مباراة مثالية. أجبرونا على تقديم أعلى مستوى من المنافسة، الذي يمكننا الوصل إليه، وكان رجالنا رائعين في ذلك الربع الرابع، وقد نجحوا في تحقيق ذلك».