بإطلالة واحدة.. رحيمي يحصد السابع تاريخيّا ويعادل صدارة العرب
سجَّل المغربي سفيان رحيمي، الجناح الأيسر، سابع أكبر حصيلةٍ تهديفيةٍ في نسخةٍ واحدةٍ من الأولمبياد، والأعلى منذ 20 عامًا.
وأنهى رحيمي مشاركته في «باريس 2024» بإحراز ثنائيةٍ أمام مصر، الخميس، خلال موقعة تحديد صاحب البرونزية، رافعًا عدد أهدافه إلى ثمانية.
وهزَّ الجناح، الذي يخوض المسابقة للمرة الأولى، شباك كلٍّ من الأرجنتين ومصر مرتين، فيما أحرز هدفًا واحدًا أمام أوكرانيا، والعراق، وأمريكا، وإسبانيا.
ويتفوَّق المغربي بفارق الضعف على المهاجم الفرنسي جون فيليب ماتيتا، والإسباني فيرمين لوبيز، لاعب الوسط، أقرب ملاحقيه في لائحة هدَّافي الأولمبياد.
وسيلتقي ماتيتا وفيرمين وجهًا لوجه، الجمعة، خلال الموقعة النهائية لتحديد وجهتي الميداليتين الذهبية والفضية.
ويأمل رحيمي ألَّا يسجِّل أي منهما أربعة أهدافٍ فأكثر حتى يضمن فوزه بلقب هدَّاف المسابقة.
وأصبح المغربي أوَّل لاعبٍ يسجِّل ثمانية أهدافٍ في نسخةٍ واحدةٍ من الأولمبياد منذ المهاجم الأرجنتيني المعتزل كارلوس تيفيز، الذي أحرز العدد ذاته خلال «أثينا 2004».
وبات ثاني لاعبٍ عربي يحرز ثمانية أهدافٍ في دورةٍ واحدةٍ، بعد المصري مصطفى رياض خلال «طوكيو 1964».
وتساوى رحيمي مع رياض في صدارة هدَّافي العرب والأفارقة على صعيد دورات الألعاب الأولمبية.
وعرف الأولمبياد ستة أرصدةٍ تهديفيةً في نسخةٍ واحدةٍ أكبر مما سجَّله الثلاثي رحيمي ورياض وتيفيز.
وأحرز المجري فرينيك بيني 12 هدفًا عام 1964، والأرجنتيني دومينجو تاراسكوني 11 هدفًا في «أمستردام 1928»، والألماني جوتفرايد فوكس، والدنماركي سوفوس نيلسن عشرة أهدافٍ في «لندن 1908»، والبريطاني هارولد والدن تسعة أهدافٍ في «ستوكهولم 1912»، والبولندي كازيميرز دينا مثلها في «ميونخ 1972».
وقادت أهداف رحيمي المنتخب المغربي إلى تحقيق برونزية باريس، مهديًا الكرة العربية أولى ميدالياتها في الأولمبياد.