مع قرب انتهاء الألعاب الأولمبية 2024 والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، أقول إننا بصراحة تشبعنا من مقولة «هارد لك»، وآن الأوان لأن نغادرها صوب مقولة «مبروك» في ظل الدعم الكبير وغير المسبوق الذي تحظى به الرياضة السعودية من قبل قيادتنا الرشيدة وبتوجيه مباشر من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -.
وذلك من خلال صناعة الأبطال الأولمبيين، وهي لا شك عملية معقدة وليست سهلة وتحتاج إلى وقت وجهد وإنفاق وخطط طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد وتقييم مستمر ومواكبة للتطورات، ولكنها ممكنة حيث تبدأ بالتركيز على الألعاب الفردية والتنسيق مع المدارس العالمية التي تحقق نجاحًا فيها، ومن ثم تنطلق الخطوات العملية باكتشاف المواهب في سن مبكرة بمعرفة خبراء متخصصين يركزون على السمات الجسدية والذهنية والمهارات الفردية، ويخضعون تاليًا لتدريب متقدم بمعرفة مدربين عالميين وخبراء تغذية وعلماء نفس ومعالجين فيزيائيين وعلماء رياضيين يجيدون إعداد الأبطال من خلال صقل الموهبة واكتساب المهارات والتكتيك المناسب واللياقة البدنية مع توفير الأجهزة الرياضية والتقنية الحديثة، وإنشاء بيئة تحاكي الأجواء التنافسية العالمية، والمشاركة في المسابقات العالمية بانتظام لاكتساب الخبرة وتعزيز القدرات وتجاوز النكسات.
ومن الأهمية بمكان مراعاة التغذية الصحية والرعاية الطبية وتوفير الإعداد النفسي المناسب تزامنًا مع الدعم الأسري والمجتمعي والوطني، وهي جوانب تمثل أهمية قصوى للرياضيين تساعدهم على بذل الجهد وتقديم التضحيات لاعتلاء المنصات.
ولنا في تجربة الصين عبرة، فتحسن الصين في مجال الرياضة كان وليد جهود متنوعة شملت استثمار الحكومة الصينية بكثافة في المجال الرياضي والاهتمام بالرياضة المدرسية وإنشاء الأكاديميات المتخصصة التي تقوم باكتشاف المواهب في سن مبكرة وتطوير أدائهم عبر خطط علمية تعتمد على التقنية والأجهزة الحديثة.
وفي نفس الوقت تعزيز الاستثمار في البنى التحتية الرياضية وإنشاء المرافق الرياضية ومراكز التدريب ومؤسسات العلوم الرياضية وتحفيز الأبحاث العلمية الرياضية، إلى جوار استضافة الأحداث الرياضية المتخصصة ونشر الوعي الرياضي والإبقاء على تواصل مع المنظمات الرياضية العالمية وعلماء الرياضة والمدربين العالميين للوقوف على آخر المستجدات ومواكبتها.
وذلك من خلال صناعة الأبطال الأولمبيين، وهي لا شك عملية معقدة وليست سهلة وتحتاج إلى وقت وجهد وإنفاق وخطط طويلة الأمد وأخرى قصيرة الأمد وتقييم مستمر ومواكبة للتطورات، ولكنها ممكنة حيث تبدأ بالتركيز على الألعاب الفردية والتنسيق مع المدارس العالمية التي تحقق نجاحًا فيها، ومن ثم تنطلق الخطوات العملية باكتشاف المواهب في سن مبكرة بمعرفة خبراء متخصصين يركزون على السمات الجسدية والذهنية والمهارات الفردية، ويخضعون تاليًا لتدريب متقدم بمعرفة مدربين عالميين وخبراء تغذية وعلماء نفس ومعالجين فيزيائيين وعلماء رياضيين يجيدون إعداد الأبطال من خلال صقل الموهبة واكتساب المهارات والتكتيك المناسب واللياقة البدنية مع توفير الأجهزة الرياضية والتقنية الحديثة، وإنشاء بيئة تحاكي الأجواء التنافسية العالمية، والمشاركة في المسابقات العالمية بانتظام لاكتساب الخبرة وتعزيز القدرات وتجاوز النكسات.
ومن الأهمية بمكان مراعاة التغذية الصحية والرعاية الطبية وتوفير الإعداد النفسي المناسب تزامنًا مع الدعم الأسري والمجتمعي والوطني، وهي جوانب تمثل أهمية قصوى للرياضيين تساعدهم على بذل الجهد وتقديم التضحيات لاعتلاء المنصات.
ولنا في تجربة الصين عبرة، فتحسن الصين في مجال الرياضة كان وليد جهود متنوعة شملت استثمار الحكومة الصينية بكثافة في المجال الرياضي والاهتمام بالرياضة المدرسية وإنشاء الأكاديميات المتخصصة التي تقوم باكتشاف المواهب في سن مبكرة وتطوير أدائهم عبر خطط علمية تعتمد على التقنية والأجهزة الحديثة.
وفي نفس الوقت تعزيز الاستثمار في البنى التحتية الرياضية وإنشاء المرافق الرياضية ومراكز التدريب ومؤسسات العلوم الرياضية وتحفيز الأبحاث العلمية الرياضية، إلى جوار استضافة الأحداث الرياضية المتخصصة ونشر الوعي الرياضي والإبقاء على تواصل مع المنظمات الرياضية العالمية وعلماء الرياضة والمدربين العالميين للوقوف على آخر المستجدات ومواكبتها.