الدهامي: تأثرنا بالإعداد المتأخر
سجل اسمه للمرة السادسة في دورة الألعاب الأولمبية بعد مشاركته في نسخة 2024 التي تجري حاليًا في باريس العاصمة الفرنسية، عقب ظهوره في خمس نسخ ماضية أعوام 1996 و2000 و2004 و2008، و2012 التي حصل خلالها على الميدالية البرونزية في لندن.
فاز بذهبية الفرق لقفز الحواجز في دورة الألعاب الآسيوية 2022 التي نظمت في الصين.
رمزي الدهامي الفارس السعودي الشهير ولد في 5 يناير 1972 في الرياض، وبدأ ممارسة رياضة قفز الحواجز في العاشرة من عمره، وحصل على أول ميدالية في منافسة آسيوية وهو في الثامنة عشرة.. شارك في آسياد 2018، حيث فاز في المجموعات بميدالية ذهبية، وفي الفردي بميدالية برونزية.
وفي حواره مع «الرياضية» تحدث الدهامي عن أسرار خروج الأخضر السعودي من منافسة قفز الحواجز في أولمبياد باريس دون الحصول على أي ميدالية في الفردي أو الفرق.
01
في البداية.. ما الأسباب وراء خروج فريق قفز الحواجز من أولمبياد باريس دون تحقيق أي ميدالية؟
بصراحة لم نستعد للبطولة 100 في المئة، كنا بحاجة إلى فترة تجهيز لمدة أربعة أعوام وفي هذه النسخة كان الإعداد لا يتجاوز العام ونصف العام.. نعم لدينا برنامج قوي ولكنه بدأ متأخرًا، الأمر الذي أثر علينا من حيث النتائج.
02
أخبرنا عن الصعوبات التي واجهتك أنت وزملاءك الفرسان في الأولمبياد؟
لكل منافسة صعوباتها، والهدف دائمًا هو الوصول لأعلى جاهزية والاستفادة من الأخطاء السابقة في المشاركات والبطولات.
03
كيف تقيّم المشاركة بعد الخروج من الأولمبياد؟
على الرغم من فترة الإعداد القصيرة النتيجة جيدة، ولم تأتِ إلا بفضل الله والدعم الأخير المقدم لنا والموهبة التي يتمتع بها الفارس السعودي، أما الجاهزية فنحتاج لدعم، نعم لدينا دعم كبير ولكن مشكلتنا التأخير في بعض الأشياء مثل القرارات وغيرها.
04
ماذا عن استعداد الدول المنافسة؟
الدول الأخرى جاهزة للحدث بشكل كبير، نحن أقل دولة استعدت للأولمبياد من ناحية البرنامج، في حين أن أمريكا ودول غرب أوروبا وكندا تسبقنا في رياضة قفز الحواجز كمستوى فني، ودخلوا الفروسية قبلنا بـ100 عام تقريبًا.
05
هل نملك جيلًا قادرًا على تحقيق إنجازات أولمبية مقبلة؟
لدينا جيل جيد ومبشر بالخير، مثل عبد الرحمن الراجحي وخالد المبطي، وهذه أول مشاركة أولمبية لهما، بينما المنافسين الآخرين من جميع الدول فلديهم على الأقل مشاركتان أو ثلاث في الأولمبياد.
06
ماذا عن مستقبل الفارسة السعودية؟
المرأة السعودية خاضت مجال الرياضة أخيرًا، والسماح لها بالمشاركة جاء متأخرًا، ولهذا هي بحاجة للوقت فقط والكثير من المنافسات، وأنا على ثقة أنه سيكون لها مستقبل مبشر.
07
كيف شاهدت استضافة السعودية لكأس العالم لقفز الحواجز؟
أجيال جديدة شاهدت هذا الحدث على أرض السعودية وحضرته وتعلقت برياضة الفروسية، كما أن الفارس السعودي استفاد من الاحتكاك مع أقوى فرسان العالم، لهذا نحن بحاجة لاستضافة بطولات أكثر فقد تأخرنا في ذلك، ولن نعوض تأخرنا إلا بكثرة استضافتنا للبطولات.
08
ماذا عن أهدافك المقبلة؟
بكل صراحة المشاركة في الأولمبياد التي تستضيفها أمريكا بعد أربعة أعوام، وسأستعد لها من الآن.
09
هل فعلًا بدأت تجهيز نفسك بعد اعتزال قفز الحواجز؟
أنا بدأت بخوض مجال التدريب، والحمد لله أصبحت بارعًا في هذا المجال.
10
ما هي مشاركاتك المقبلة؟
بعد أسبوعين لدي بطولتان في ألمانيا وبلجيكا، وأنا أستعد لهما.
11
أخبرنا عن طقوس الاهتمام بالخيل؟
الاهتمام بالخيل يختلف بين خيل وآخر، وكل خيل له برنامج خاص، برنامج تدريبي وعلاجي إن كان علاجًا طبيعيًا أو مع الدكتور، ولكل خيل بطولات معينة.
12
ماذا عن إصابة الخيول في المسابقات وإمكانية التبديل؟
صعب جدًا وجود البديل لأننا نسجل حصانًا واحدًا، ولكن ممكن تبديل الخيول بين الفرسان في بعض الأحيان وتحديدًا في حالة وجود فارس متمكن، ولكن هذا الأمر قليل نتيجة صعوبة بعض الخيول والتي لا يمكن أن يركبها أي فارس، وقد حصلت معي قديمًا أن بدلت خيلي في منافسة.
13
ما هو العمر المناسب لاعتزال الخيل والفارس؟
عمر الخيل من 9 إلى 16 عامًا، وهذه الفترة الذهبية للخيول، ولكن بعض الخيول تشارك حتى تصل إلى 18 عامًا، أما اعتزال الفارس فمتأخر جدًا، وأتذكر أن الأولمبياد السابق الفائز كان عمره 62 عامًا.
14
من هو أكبر فارس سعودي عمرًا في الفترة الحالية؟
أكبر فارس سعودي عمرًا هو خالد العيد، ويعد من أهم الأسماء في القارة الآسيوية وعلى مستوى العالم.
15
متى يحصل الخيل والفارس على إجازة؟
الخيل يحصل على اجازة ليوم واحد في الأسبوع، ولكن قبل الأولمبياد لا إجازات، ولكنه يحصل على يوم أخف، أما الفارس فلا إجازة له.
16
أعظم وأبرز إنجاز بالنسبة لك؟
برونزية أولمبياد لندن التي حققتها، أعظم إنجاز شخصي لي ولوطني.
17
نصيحتك لكل فارس وفارسة؟
رياضتنا جميلة، وأشجع الجميع على خوضها خاصة في الظروف الحالية والفرص كبيرة، ولا بد من دخولها خطوة خطوة دون القفز على النقاط الفنية، والاستثمار بنفسه كفارس للوصول لأعلى مستوى.