التصريح الذي نشرته صحيفة الرياضية على صدر صفحتها الأولى الأربعاء 31 يوليو 2024 لرئيس مجلس إدارة نادي النصر كان مهمًا في توقيته، وسبقًا صحفيًا بالنسبة لأهمية المُتحدث، وحداثته في المنصب، لواحد من أكبر الأندية السعودية، لكنّه ـ وبكل أسف ـ كان مجرّد «بيان علاقات عامة» لا أكثر!
البيانُ المنشور لا يحمل مضامين تُنبئ عن رئيس قيادي، ويدلّ على رجل ليس لديه القدرة على تغيير الحال في النادي الأصفر، ولا يملك أيّة رؤية فيما يتعلّق بإيجاد توازنات إدارية. والمرحلة التي بدأت مع وصول إبراهيم المهيدب اعتمدت على ذات الأدوات، وبنفس الأفكار القائمة، دونما إحداث تحرّكات بمؤشرات واضحة.
والبيان الصادر من «أبو حمد» لم يكن دقيقًا بما يكفي، وأخفى عن الجماهير النصراوية حقيقة الاتفاق الذي تمّ بينه وبين الرئيس التنفيذي الإيطالي «جويدو فينغا» قبيل ترشّح المهيدب للرئاسة، حيث طلب المهيدب تخلّي جويدو عن بعض الصلاحيات وأخذها منه، وهو ما تم. واجتماع «الصلاحيات» حدث بوجود الأسماء الداعمة لإبراهيم المهيدب، وعرف الجميع الدور المقبل لمجلس الإدارة، دون تغييب لأحد.
إنّ محاولة الرئيس الجديد لمجلس إدارة النصر، إفهام المتابع الأصفر، أن الوضع لم يعد كما كان، من حيث التركيبة الإدارية، واستصدار القرارات شابه الغموض، ولم يكن شفّافًا حول توزيع المهام، والاتفاق الذي حدث، وهذا أمر لا يُعطي المُحبين الاطمئنان اللازم، وكان من الواجب أن يذكر المهيدب المساحة التي يتحرّك فيها كرئيس، لا أن يذهب إلى منطقة إيجاد العذر المُبكّر.
لقد منح النصر المهيدب كُل الضوء، وسيمنحه أكثر إن عمل كما يجب لتحقيق التطلّعات الصفراء، وأمامه خطوات هائلة عليه أن يقطعها، أولاها أن يكون شجاعًا شفّافًا، وألا يخاف من أيّة خطوة في سبيل مصالح ناديه. إنّ الإدارة الناجحة تكون من باب القُدرة، كما أن استلام المهام وتنفيذها تكونان وفق منهج ممزوج بين الاكتساب والشخصية. كان على إبراهيم المهيدب تجاهل حملة العلاقات العامة بعد الجلوس على الكرسي، فقد كان ذلك مقبولًا قبله، أما وقد أصبح رئيسًا، فعليه الطبخ دون الزيادة في التوابل.
البيانُ المنشور لا يحمل مضامين تُنبئ عن رئيس قيادي، ويدلّ على رجل ليس لديه القدرة على تغيير الحال في النادي الأصفر، ولا يملك أيّة رؤية فيما يتعلّق بإيجاد توازنات إدارية. والمرحلة التي بدأت مع وصول إبراهيم المهيدب اعتمدت على ذات الأدوات، وبنفس الأفكار القائمة، دونما إحداث تحرّكات بمؤشرات واضحة.
والبيان الصادر من «أبو حمد» لم يكن دقيقًا بما يكفي، وأخفى عن الجماهير النصراوية حقيقة الاتفاق الذي تمّ بينه وبين الرئيس التنفيذي الإيطالي «جويدو فينغا» قبيل ترشّح المهيدب للرئاسة، حيث طلب المهيدب تخلّي جويدو عن بعض الصلاحيات وأخذها منه، وهو ما تم. واجتماع «الصلاحيات» حدث بوجود الأسماء الداعمة لإبراهيم المهيدب، وعرف الجميع الدور المقبل لمجلس الإدارة، دون تغييب لأحد.
إنّ محاولة الرئيس الجديد لمجلس إدارة النصر، إفهام المتابع الأصفر، أن الوضع لم يعد كما كان، من حيث التركيبة الإدارية، واستصدار القرارات شابه الغموض، ولم يكن شفّافًا حول توزيع المهام، والاتفاق الذي حدث، وهذا أمر لا يُعطي المُحبين الاطمئنان اللازم، وكان من الواجب أن يذكر المهيدب المساحة التي يتحرّك فيها كرئيس، لا أن يذهب إلى منطقة إيجاد العذر المُبكّر.
لقد منح النصر المهيدب كُل الضوء، وسيمنحه أكثر إن عمل كما يجب لتحقيق التطلّعات الصفراء، وأمامه خطوات هائلة عليه أن يقطعها، أولاها أن يكون شجاعًا شفّافًا، وألا يخاف من أيّة خطوة في سبيل مصالح ناديه. إنّ الإدارة الناجحة تكون من باب القُدرة، كما أن استلام المهام وتنفيذها تكونان وفق منهج ممزوج بين الاكتساب والشخصية. كان على إبراهيم المهيدب تجاهل حملة العلاقات العامة بعد الجلوس على الكرسي، فقد كان ذلك مقبولًا قبله، أما وقد أصبح رئيسًا، فعليه الطبخ دون الزيادة في التوابل.