ركيزتان اتكأ عليهما طلب استضافة المملكة العربية السعودية كأس العالم 2034م، «الإرث والرؤية» فقد مر أكثر من ستة عقود على توطين لعبة كرة القدم في البلاد، واكتسبت الكرة السعودية سمعة ذائعة إقليميًا وقاريًا ودوليًا على صعيد المشاركة والإنجاز والمساهمة في أعمال وآمال الأسرة الدولية خلال نقاشات التطوير، وإصدار القرار في قاعات فيفا والأولمبية لتتسلم «الرؤية» الراية وتعدوا بها حثيثًا إلى إنجاز كل الأفكار، وتحقيق كل التطلعات بل تعدى الأمر إلى تحويل ما كان يعد أكثر من حلم، إلى حقيقة وواقع.
إرث أعمال الأمراء عبد الله الفيصل وخالد الفيصل وفيصل بن فهد وسلطان بن فهد ونواف بن فيصل في مرحلة امتدت من النشأة إلى منحنى العلو، ورؤية السعودية التي باركها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، هاتان مكنتا «رياضتنا» أن تحلق بجناحي «التاريخ والمستقبل» لتجعل منهما بلادنا جسر جديدًا لتقديم صورتنا الحقيقية، دون تزييف ولا تشويه ومعها ما يسندها من وفرة في الزاد البشري المتسلح بالإيمان، والطموح والعلم والإبداع الممكن من القيادة باستقرار راسخ واقتصاد متين، وتطلع للريادة ليشارك ويؤثر في وإلى جانب شعوب العالم.
15 مارس 1972م كان حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم على أرض استاد الملز بالرياض تتزين واجهة الدرجة الثانية بقطع قماش مربعة، متعددة الألوان حملها بعض من طلاب الإعدادية ليشكلوا بها بعض العبارات الترحيبية، كخلفية لاصطفاف المنتخبات الخمسة المشاركة مع طوابير طلابية تقدم بعض العروض وموسيقى من مقطوعات وطنية، يعزفها عدد من العسكريين حينها كان ذلك أقصى ما يمكن أن يشكل مظاهر البهجة والدهشة، فهل بمقدورنا أن نتخيل ما يمكن أن يكون عليه يوم افتتاح كأس العالم بملعب الملك سلمان بالرياض أحد أشهر سنة 2034م؟.
السنوات التي تفصل بين المناسبتين ستة عقود على طولها إلا أنها في عمر الزمن قصيرة بما تحقق لبلادنا التي شهدت كل حقبها عقولًا تصنع وأيادي تبني، وحق لنا في كل حقبة أن نفخر ونمتن ونشكر لأننا نبني عليها ما بعدها، ورغم هذا بدا ملف كأس العالم مذهلًا ورائعًا عند الكشف عنه في مؤتمر تقديم ملف الاستضافة أكثر من أن نتخيله، ذلك لأننا نعيش حقبة تختلف في ممكناتها وقوة إسنادها وسقف تطلعها وتجديد متطلباتها، وتحديث جودة كل أعمالها وهي حالة تعيشها البلاد في كل مناحي الحياة في كل شبر فيها، ما يجعل ما اطلعنا عليه ستعيشه مناسبة مونديال 2034م «بحول الله وقوته» وسينعم به الوطن والمواطن قبل وأثناء وبعد المناسبة، لأن «الحلم عنان السماء والإرادة بصلابة جبل طويق» كما يحق لنا جميعًا أن نقول ونردد.
إرث أعمال الأمراء عبد الله الفيصل وخالد الفيصل وفيصل بن فهد وسلطان بن فهد ونواف بن فيصل في مرحلة امتدت من النشأة إلى منحنى العلو، ورؤية السعودية التي باركها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، هاتان مكنتا «رياضتنا» أن تحلق بجناحي «التاريخ والمستقبل» لتجعل منهما بلادنا جسر جديدًا لتقديم صورتنا الحقيقية، دون تزييف ولا تشويه ومعها ما يسندها من وفرة في الزاد البشري المتسلح بالإيمان، والطموح والعلم والإبداع الممكن من القيادة باستقرار راسخ واقتصاد متين، وتطلع للريادة ليشارك ويؤثر في وإلى جانب شعوب العالم.
15 مارس 1972م كان حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم على أرض استاد الملز بالرياض تتزين واجهة الدرجة الثانية بقطع قماش مربعة، متعددة الألوان حملها بعض من طلاب الإعدادية ليشكلوا بها بعض العبارات الترحيبية، كخلفية لاصطفاف المنتخبات الخمسة المشاركة مع طوابير طلابية تقدم بعض العروض وموسيقى من مقطوعات وطنية، يعزفها عدد من العسكريين حينها كان ذلك أقصى ما يمكن أن يشكل مظاهر البهجة والدهشة، فهل بمقدورنا أن نتخيل ما يمكن أن يكون عليه يوم افتتاح كأس العالم بملعب الملك سلمان بالرياض أحد أشهر سنة 2034م؟.
السنوات التي تفصل بين المناسبتين ستة عقود على طولها إلا أنها في عمر الزمن قصيرة بما تحقق لبلادنا التي شهدت كل حقبها عقولًا تصنع وأيادي تبني، وحق لنا في كل حقبة أن نفخر ونمتن ونشكر لأننا نبني عليها ما بعدها، ورغم هذا بدا ملف كأس العالم مذهلًا ورائعًا عند الكشف عنه في مؤتمر تقديم ملف الاستضافة أكثر من أن نتخيله، ذلك لأننا نعيش حقبة تختلف في ممكناتها وقوة إسنادها وسقف تطلعها وتجديد متطلباتها، وتحديث جودة كل أعمالها وهي حالة تعيشها البلاد في كل مناحي الحياة في كل شبر فيها، ما يجعل ما اطلعنا عليه ستعيشه مناسبة مونديال 2034م «بحول الله وقوته» وسينعم به الوطن والمواطن قبل وأثناء وبعد المناسبة، لأن «الحلم عنان السماء والإرادة بصلابة جبل طويق» كما يحق لنا جميعًا أن نقول ونردد.