بحمد الله، بارك عرَّاب الرؤية، ورائد النهضة الشبابية «ولي العهد» ملف استضافة كأس العالم 2034، الذي تمَّ تسليمه بعد ذلك للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مكتملًا بكافة التفاصيل من ملاعب المباريات، ومنشآت التدريب، والفنادق، والمطارات، والمواصلات، والصحة، والأمن، والترفيه، والسياحة وغيرها، لندخل بذلك مرحلةً جديدةً، يمكن تسميتها بخيار «الدرع والخنجر».
في 11 ديسمبر، ستجتمع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم للموافقة على منح وطننا الغالي حق تنظيم كأس العالم 2034، وأتوقَّع أن يحظى الملف السعودي بإجماع الأعضاء. وفور الإعلان التاريخي ستسن رماح المشككين، وستظهر سكاكين الحاقدين، وستبدأ رحلة التشكيك في أحقيتنا بالتنظيم، وقدرتنا عليه، وحينها ستسلَّط الأضواء على كل تفاصيلنا، وسيبحث مَن في رأسه شرٌّ، وفي قلبه حقدٌ عن أي شيءٍ سلبي مهما كان صغيرًا ليتمَّ تضخيمه وإبرازه، لذا أتمنى أن يعرف الجميع أهمية دورهم في نقل الصورة الإيجابية عن الوطن، الذي نعشق ترابه، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لأن هناك مَن يبحث عن الثغرات والعثرات في مرحلة «الدرع والخنجر».
وعلى الإعلام بشكلٍ عامٍّ، والرياضي خاصَّةً مسؤوليةٌ أكبر، لأنهم يحظون بمتابعةٍ أعلى، فإما أن يكون الإعلامي، بإذن الله، «درعًا»، يحمي الوطن، ويدافع عن ملف الاستضافة، ويؤكد قدرتنا عليها، أو أن يكون، لا سمح الله «خنجرًا»، يطعن في خاصرة الوطن، ويستخدمه الحاقدون والحاسدون للنيل من أحقيتنا بالتنظيم، وقدرتنا عليه، فالعيون مسلطةٌ علينا، وهناك مَن ينتظر منا الزلة لتكبيرها، وصنع قصةٍ مثيرةٍ منها إذا لم نستوعب الفرق بين «الدرع والخنجر».
تغريدة tweet:
نحن اليوم أمام مفترق طرقٍ، لا يقبل أنصاف الحلول، وأثق تمامًا بأننا جميعًا سنختار الطريق الصحيح لدعم ملف الاستضافة، فمَن لديه فكرةٌ إيجابيةٌ، فلينشرها للعالم، ومَن لديه نقدٌ، أو تساؤلٌ فليتوجَّه للمسؤول مباشرةً، ويوصل صوته الوطني. إنها رسالةٌ للجميع في هذا المنعطف المهم من مسيرة الوطن بأن نكون جنودًا مخلصين له، ويقيني بأننا سنستشعر هذه المسؤولية، وسندعم الوطن، وسنقف صفًّا واحدًا في وجه مَن يحاول النيل منه.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.
في 11 ديسمبر، ستجتمع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم للموافقة على منح وطننا الغالي حق تنظيم كأس العالم 2034، وأتوقَّع أن يحظى الملف السعودي بإجماع الأعضاء. وفور الإعلان التاريخي ستسن رماح المشككين، وستظهر سكاكين الحاقدين، وستبدأ رحلة التشكيك في أحقيتنا بالتنظيم، وقدرتنا عليه، وحينها ستسلَّط الأضواء على كل تفاصيلنا، وسيبحث مَن في رأسه شرٌّ، وفي قلبه حقدٌ عن أي شيءٍ سلبي مهما كان صغيرًا ليتمَّ تضخيمه وإبرازه، لذا أتمنى أن يعرف الجميع أهمية دورهم في نقل الصورة الإيجابية عن الوطن، الذي نعشق ترابه، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لأن هناك مَن يبحث عن الثغرات والعثرات في مرحلة «الدرع والخنجر».
وعلى الإعلام بشكلٍ عامٍّ، والرياضي خاصَّةً مسؤوليةٌ أكبر، لأنهم يحظون بمتابعةٍ أعلى، فإما أن يكون الإعلامي، بإذن الله، «درعًا»، يحمي الوطن، ويدافع عن ملف الاستضافة، ويؤكد قدرتنا عليها، أو أن يكون، لا سمح الله «خنجرًا»، يطعن في خاصرة الوطن، ويستخدمه الحاقدون والحاسدون للنيل من أحقيتنا بالتنظيم، وقدرتنا عليه، فالعيون مسلطةٌ علينا، وهناك مَن ينتظر منا الزلة لتكبيرها، وصنع قصةٍ مثيرةٍ منها إذا لم نستوعب الفرق بين «الدرع والخنجر».
تغريدة tweet:
نحن اليوم أمام مفترق طرقٍ، لا يقبل أنصاف الحلول، وأثق تمامًا بأننا جميعًا سنختار الطريق الصحيح لدعم ملف الاستضافة، فمَن لديه فكرةٌ إيجابيةٌ، فلينشرها للعالم، ومَن لديه نقدٌ، أو تساؤلٌ فليتوجَّه للمسؤول مباشرةً، ويوصل صوته الوطني. إنها رسالةٌ للجميع في هذا المنعطف المهم من مسيرة الوطن بأن نكون جنودًا مخلصين له، ويقيني بأننا سنستشعر هذه المسؤولية، وسندعم الوطن، وسنقف صفًّا واحدًا في وجه مَن يحاول النيل منه.. وعلى منصات الوطنية نلتقي.