الأيام القليلة الماضية كانت تاريخية بمعنى الكلمة في عمر الرياضة السعودية، فبعد أن بارك سمو ولي العهد -حفظه الله- ملف ترشح المملكة لتنظيم كأس العالم 2034 انطلق سمو وزير الرياضة لتسليم الملف لفيفا وبذلك قامت المملكة بكل الخطوات المطلوبة للفوز بتنظيم البطولة الرياضية الأهم.
لا نستطيع تقديم الشكر والامتنان بما يكفي لسمو ولي العهد على الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من لدن سموه، فقد وعد بتحويل المملكة لوجهة للرياضة العالمية وها نحن نعيش الحلم بتنظيم أهم البطولات الرياضية.
اليوم بحاجة لتطوير عقلية المونديال لدى الرياضيين والأندية والاتحاد والرابطة، الفوز بتنظيم كأس العالم مختلف عما قبله وبحاجة لرؤية واضحة للسنوات العشر القادمة.
القيادة قدمت ما نحتاجه لضمان تنظيم نسخة استثنائية ونحن على ثقة أنها ستكون نسخة لا تنسى، فنحن نعرف المقاييس السعودية والتي لا ترضى إلا بأعلى المقاييس العالمية، لذلك لا شك لدينا في التنظم المتميز والمنشآت المذهلة وكل ما تحتاجه البطولة من ملاعب ومعسكرات وتنقل فوق الأرض وتحت السماء.
ما يقلقنا قليلًا التخطيط للمنتخب السعودي خلال العشر سنوات القادمة، فنزول تصنيف المنتخب للمركز السابع آسيويًا إشارة واضحة بأن الأمور لن تكون جيدة في التصفيات القادمة، فالخسارة من الأردن على أرضنا والنزول للمركز الثاني في المجموعة يدل على أن المنتخب سيعاني خلال الأشهر القادمة.
ما يقلقنا أكثر أن هناك عدم وضوح يحيط المنتخب، وهذا أمر غير جيد إذا ما أردنا أن نقدم أداءً مميزًا في 2034. صحيح أن الوقت مبكر، ولكن التطور يجب أن يبدأ لكي يجد منتخب 34 شيئًا يبني عليه عندما يلعب مباراة الافتتاح على ملعب الملك سلمان.
من السهل وضع أهداف، ولكن الصعب وضع مؤشرات قياس لتلك الأهداف تبين التطور المنتظم الذي يجعل منتخبنا يصل إلى ترتيب 20 على العالم بحلول 2030. إذا أردت الوصول للعشرين يجب أن تكون 35 على العالم بحلول كأس آسيا 2027، وهذا يعني أنك يجب أن تتقدم بخطوات واسعة خلال 2025 و2026 لا أن تتراجع.
لا نستطيع تقديم الشكر والامتنان بما يكفي لسمو ولي العهد على الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي من لدن سموه، فقد وعد بتحويل المملكة لوجهة للرياضة العالمية وها نحن نعيش الحلم بتنظيم أهم البطولات الرياضية.
اليوم بحاجة لتطوير عقلية المونديال لدى الرياضيين والأندية والاتحاد والرابطة، الفوز بتنظيم كأس العالم مختلف عما قبله وبحاجة لرؤية واضحة للسنوات العشر القادمة.
القيادة قدمت ما نحتاجه لضمان تنظيم نسخة استثنائية ونحن على ثقة أنها ستكون نسخة لا تنسى، فنحن نعرف المقاييس السعودية والتي لا ترضى إلا بأعلى المقاييس العالمية، لذلك لا شك لدينا في التنظم المتميز والمنشآت المذهلة وكل ما تحتاجه البطولة من ملاعب ومعسكرات وتنقل فوق الأرض وتحت السماء.
ما يقلقنا قليلًا التخطيط للمنتخب السعودي خلال العشر سنوات القادمة، فنزول تصنيف المنتخب للمركز السابع آسيويًا إشارة واضحة بأن الأمور لن تكون جيدة في التصفيات القادمة، فالخسارة من الأردن على أرضنا والنزول للمركز الثاني في المجموعة يدل على أن المنتخب سيعاني خلال الأشهر القادمة.
ما يقلقنا أكثر أن هناك عدم وضوح يحيط المنتخب، وهذا أمر غير جيد إذا ما أردنا أن نقدم أداءً مميزًا في 2034. صحيح أن الوقت مبكر، ولكن التطور يجب أن يبدأ لكي يجد منتخب 34 شيئًا يبني عليه عندما يلعب مباراة الافتتاح على ملعب الملك سلمان.
من السهل وضع أهداف، ولكن الصعب وضع مؤشرات قياس لتلك الأهداف تبين التطور المنتظم الذي يجعل منتخبنا يصل إلى ترتيب 20 على العالم بحلول 2030. إذا أردت الوصول للعشرين يجب أن تكون 35 على العالم بحلول كأس آسيا 2027، وهذا يعني أنك يجب أن تتقدم بخطوات واسعة خلال 2025 و2026 لا أن تتراجع.