حبيب: استقالتي رُدّت.. والخلافات مرفوضة
بدأ لاعبًا في كرة اليد مع مضر، لكن الدراسة أبعدته، قبل أن يقرر العودة إلى المكان نفسه عبر البوابة الإدارية، وفي موسم 2020 التحق بمجلس الإدارة عضوًا، وقبل أسبوعين تم تعيينه مديرًا تنفيذيًا للنادي.
ضيف «الرياضية» في هذا الحوار محمد حبيب، المدير التنفيذي لنادي مضر، يروي تفاصيل الاستقالة، التي تقدم بها، وتم رفضها، وكيف تعامل مع الشكاوى ضده، ومنصب الإدارة التنفيذية، الذي أوكل إليه، واصفًا الموسم الماضي بالأسوأ.
01
كيف ترى وضع مضر بعد استمرارك فترة طويلة مع النادي؟
الوضع يسير بشكل جيد، والمظهر الخارجي ناديًا يعد أكثر من رائع، لدينا العديد من الملفات داخل أروقة النادي تحتاج لإعادة ترتيب، واهتمام أكبر، ورسم خطة استراتيجية، ليكون نادينا نموذجيًا، ويسير وفق طموح وزارة الرياضة والقطاع الرياضي بشكل عام.
02
إدارة جديدة ومنصب جديد على المستوى الشخصي.. كيف ذلك؟
نعم، قبل أسبوع تقريبًا تم انتخاب قائمة عادل الستري، وهو ابن النادي، عمل أعوامًا في أروقته، بعد أن ترشح في الانتخابات، وكان أبناء مضر، أو الأغلبية، خير سند، ومنحوا ثقتهم الكاملة لهذه القائمة، أما ما يخص منصبي مديرًا تنفيذيًا، فقرار تعيني كان قبل الانتخابات، وفي عهد الدكتور سعيد الجارودي، الرئيس السابق.
03
قبل تعيينك كانت هناك مطالبات بإبعادك بسبب ما حدث من تراجع لفريق كرة اليد الموسم الماضي؟
تقدمت باستقالتي من منصبي مديرًا لفريق كرة اليد أكثر من مرة، لكنها قوبلت بالرفض، أعلم وأتفق أن الموسم الماضي ربما يكون الأسوأ، لكننا عملنا وأحدثنا العديد من التغييرات على مستوى اللاعبين الأجانب والأجهزة الفنية، في الأخير لم ننل التوفيق كبقية الأندية، التي عملت واجتهدت، في الموسم الجديد أعد الجماهير بأن الفريق سيكون أفضل.
04
ماذا عما يتردد عن استياء جماهير النادي منك؟
أعرف تمامًا أن جماهير مضر غيورة، وتبحث عن الفرح، وتأكد أنه لا يوجد فريق أو لاعب يفرح بالخسارة، حاولنا واجتهدنا ولم نوفق، وجميع من استاء مني، فهو محل تقدير، وأجمل ما في جماهيرنا أنها «تزعل» على أشخاص، لكن تظل حاضرة خلف النادي.
05
ما خطتكم للموسم الجديد؟
هدفنا الاستقرار، وإضافة لاعبين مميزين، وفق احتياج الفريق، تمكنا من إعادة محمد عباس، ومنير أبو الرحى إلى الفريق، حاولنا واجتهدنا، لكن بعض اللاعبين فضّلوا الخروج والبحث عن تجربة جديدة مع أندية أخرى، ولم نوفق على الرغم من أننا عرضنا مبالغ توازي ما قدمت لهم الأندية التي ذهبوا إليها.
06
كيف تقيم وضع النادي الحالي؟
لدينا عدة أهداف، لا يمكن تحقيقها إلا بعد أن نتمكن من ضبط الأمور المالية، نهدف للقضاء على المديونيات والمتأخرات، أو جدولتها بالشكل النظامي، وبانتظار مبالغ استراتيجية الألعاب المختلفة، والأمور أكثر من جيدة.
07
ما أهم أهدافكم؟
هدفنا الأول أن نعيد الاهتمام بمبادرة وزارة الرياضة «التصنيف الإداري للحوكمة»، وأن يكون تصنيف النادي في فئة تمكنه من تحقيق الحوكمة والاستدامة المالية، وتحويل العمل بالكامل لعمل مؤسساتي، إضافة للاهتمام أكثر بالألعاب، التي تحقق للنادي مدخولًا ماليًا من خلال استراتيجية دعم الأندية، وبكل تأكيد أكبر أهدافنا عودة فريق كرة اليد للمنصات، وصعود الفريق الأول لكرة السلة، والعمل على فريق كرة القدم، وتقديم المستويات، التي ترضي الجماهير، بما يتناسب مع الميزانية المرصودة.
08
ماذا عن الألعاب الأخرى؟
سيتواصل الاهتمام بها بكل تأكيد، ولا سيما الألعاب المنافسة، مثل لعبة الجمباز، التي لها مستقبل مشرق في النادي، والمحافظة على المكتسبات في لعبة تنس الطاولة، وكرة السلة، في الفئات السنية، وكرة اليد، والدراجات، والعمل على تأسيس قاعدة قوية في ألعاب القوى، خاصة مع وجود الصالة الرياضية، فسيكون الوضع أفضل بكثير.
09
ما الفارق الذي أحدثته الصالة الرياضية؟
فوارق كثيرة، أولها الاستقرار في أوقات التدريب لدى الفريق الأول لكرة اليد، كوننا كنا ندفع أكثر من 15 ألف ريال شهريًا رسوم استئجار الصالات الرياضية الخاصة لتنظيم تدريبات الفرق، ومع وجود الصالة، فأننا سنوفر مبالغ الإيجار، وندفعها لتسيير أمور النادي.
10
هل هناك توافق على قائمة الستري؟
نعم صحيح، بدليل أن هناك قائمتان انسحبتا من سباق الانتخابات وأعلنتا دعمهما الكامل لقائمة الستري، ما حدث في انتخابات مضر أمر صحي جدًا، ولا سيما أن دعم أعضاء الجمعية العمومية، من خلال الاشتراكات، حل العديد من المشكلات المالية، وأقول بالفم الملآن: أبواب النادي مفتوحة للجميع، ولمن لا يتوافقون معنا قبل، ومن هم في صفنا، هدفنا واحد وهو الارتقاء باسم النادي وألعابه، ولا مجال لدينا للخلافات.