بارك ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ استكمال المملكة للإجراءات النهائية لملف استضافة كأس العالم 2034، وكانت السعودية قد بدأت التحرك نحو استضافة هذا الحدث العالمي في شهر أكتوبر 2023 دون غيرها، ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الدولي رسميًا عن الدولة المستضيفة في شهر ديسمبر القادم.
ومما لا شك فيه أن هناك إيجابيات عديدة ومتنوعة لاستضافة حدث بحجم كأس العالم، إلى جوار تعزيز الصورة الدولية للبلد المستضيف، فعلى الصعيد الاقتصادي ذلك من شأنه أن يحفز الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل في القطاعات الحيوية المختلفة، ومضاعفة أعداد السائحين وما ينتج عن ذلك من زيادة المبيعات وشغل الفنادق ورفع عدد مستخدمي المواصلات والاتصالات والطيران، ناهيك عن الإيرادات الضخمة التي ستدرها مبيعات التذاكر، وحقوق البث، والرعاية والاعلانات.
وعلى مستوى البنية التحتية فسوف تكون هناك ملاعب مصممة بشكل مميز تلبي متطلبات الفيفا، إضافة إلى تحسين الطرق وتوفير سبل مواصلات ووسائل نقل حديثة، ووسائل اتصال متطورة تعمل بتقنية متقدمة، ومطارات عالمية لاستقبال الأعداد الضخمة من المنتخبات والوفود والمشجعين، وفنادق متميزة لإيوائهم.
وتمتد الإيجابيات للجوانب الثقافية والاجتماعية، فكأس العالم فرصة ذهبية للتعريف بالهوية الوطنية السعودية التي نعتز بها، كما أن الحدث يمثل فرصة لنشر الثقافات المختلفة للمجتمع السعودي من خلال تنظيم رحلات للأماكن التاريخية في كافة أرجاء الوطن، وإقامة المهرجانات الثقافية والتراثية.
وفيما يتعلق بالجوانب الرياضية فمن المؤكد أن بطولة كأس العالم بزخمها الواسع ستكون كفيلة بتطوير الرياضة السعودية واكتساب الخبرة والاحتكاك بالمنتخبات واللاعبين العالميين، وجذب المزيد من الشباب نحو ممارستها ومتابعتها وتشجيعها.
وكل ما سبق يأتي امتدادًا لرؤية السعودية 2030 واتساقًا مع ركائزها، فالمجتمع الحيوي تتوفر له الرفاهية والازدهار والاعتزاز بالتراث في ظل نمط حياة صحي رياضي مستدام، والاقتصاد المزدهر يوفر فرص متعددة للنجاح يؤسس لها الاستثمار في التعليم لمستقبل واعد في كل المجالات بما في ذلك المجال الرياضي، والوطن الطموح يلتزم بالكفاءة والمسؤولية وتديره حكومة فاعلة عالية الأداء. فبورك من بارك، وعلى بركة الله.
ومما لا شك فيه أن هناك إيجابيات عديدة ومتنوعة لاستضافة حدث بحجم كأس العالم، إلى جوار تعزيز الصورة الدولية للبلد المستضيف، فعلى الصعيد الاقتصادي ذلك من شأنه أن يحفز الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل في القطاعات الحيوية المختلفة، ومضاعفة أعداد السائحين وما ينتج عن ذلك من زيادة المبيعات وشغل الفنادق ورفع عدد مستخدمي المواصلات والاتصالات والطيران، ناهيك عن الإيرادات الضخمة التي ستدرها مبيعات التذاكر، وحقوق البث، والرعاية والاعلانات.
وعلى مستوى البنية التحتية فسوف تكون هناك ملاعب مصممة بشكل مميز تلبي متطلبات الفيفا، إضافة إلى تحسين الطرق وتوفير سبل مواصلات ووسائل نقل حديثة، ووسائل اتصال متطورة تعمل بتقنية متقدمة، ومطارات عالمية لاستقبال الأعداد الضخمة من المنتخبات والوفود والمشجعين، وفنادق متميزة لإيوائهم.
وتمتد الإيجابيات للجوانب الثقافية والاجتماعية، فكأس العالم فرصة ذهبية للتعريف بالهوية الوطنية السعودية التي نعتز بها، كما أن الحدث يمثل فرصة لنشر الثقافات المختلفة للمجتمع السعودي من خلال تنظيم رحلات للأماكن التاريخية في كافة أرجاء الوطن، وإقامة المهرجانات الثقافية والتراثية.
وفيما يتعلق بالجوانب الرياضية فمن المؤكد أن بطولة كأس العالم بزخمها الواسع ستكون كفيلة بتطوير الرياضة السعودية واكتساب الخبرة والاحتكاك بالمنتخبات واللاعبين العالميين، وجذب المزيد من الشباب نحو ممارستها ومتابعتها وتشجيعها.
وكل ما سبق يأتي امتدادًا لرؤية السعودية 2030 واتساقًا مع ركائزها، فالمجتمع الحيوي تتوفر له الرفاهية والازدهار والاعتزاز بالتراث في ظل نمط حياة صحي رياضي مستدام، والاقتصاد المزدهر يوفر فرص متعددة للنجاح يؤسس لها الاستثمار في التعليم لمستقبل واعد في كل المجالات بما في ذلك المجال الرياضي، والوطن الطموح يلتزم بالكفاءة والمسؤولية وتديره حكومة فاعلة عالية الأداء. فبورك من بارك، وعلى بركة الله.