تنوعت تغريدات «إكس» في الأيام الماضية، المملكة استكملت ملف استضافة كأس العالم 2034 استعدادًا لتسليمه لـ «فيفا»، وعندي قناعة منطقية أن المونديال في المملكة سيكون ممتعًا وآمنًا وسعيدًا للجماهير من أنحاء العالم، هذا ما عبّر عنه السائحون الذين زاروا المملكة في السنوات القليلة الماضية. بالمناسبة المملكة جاءت في المركز الـ 11 في النصف الأول من العام على مستوى أعداد السيّاح عالميًا، وأعتقد أن الدخول ضمن الـ 5 الأوائل مسألة وقت. منذ انطلاق أولمبياد باريس 2024 والتغريدات لم تتوقف عن حفل الافتتاح وما شابه من مشاهد غير أخلاقية ولا علاقة لها بالرياضة، الجيد في الأمر أن استغلال الفرنسيين لحفل الافتتاح باء بالفشل، لأن الرفض جاء من جميع مناطق العالم. أبدأ بتغريدة لخلف الحربي عن حفل الأولمبياد «بغض النظر عن صدمة افتتاح الأولمبياد ومحتواه الشاذ.. باريس في خيالات المثقفين فقط عاصمة النور وفولتير والموضة واللوفر.. ولكنها في الواقع عاصمة الجرذان والصرف الصحي والمشردين الذين يفترشون الطرقات واللصوص الخطرين والسكان المحليين الذين يكرهون الغرباء». حساب روائع الأدب العالمي اقتبس لبرتراند راسل، في الاقتباس تتضح الاختلافات في النظر نحو الأمور عند العوالم المختلفة، نشترك في العيش على الأرض لكننا نختلف في الرؤى «وصية تركتها دودة لأولادها: الأسود والفهود حيوانات لطيفة جدًا، بينما الدجاج والبط من أخطر الحيوانات». النزال بالنكات بين الرجال والنساء يبقى مستمرًا ما دامت الحياة، هي عملية تلطيف للأجواء لا أكثر، حساب هندسة النحو غرد بما قالته إحدى الكاتبات «قالت كاتبة أمريكية: ما دمنا قد استطعنا إرسال رجلٍ إلى القمر، لماذا لا نرسلهم جميعًا». تغريدة فنية لمحمد بن عبد الرحمن يتحدث فيها عن زمن التطريب، ومع أني أرى أن لكل زمن جمالياته، إلاّ أن معظم المغنيين اليوم اعتمدوا الأغاني القصيرة والمقدمات الموسيقية التي ما أن تبدأ حتى تنتهي «وحده فنان العرب يستطيع أن ينقلك على المسرح إلى الأجواء التي تعيشها مع السيدة أم كلثوم ورموز الفن من التطريب». بعض المشجعين يربطون مستوى اللاعب بالبطولات التي يحققها مع فريقه، وهذا فيه ظلم للاعب الموهوب، لأن تحقيق البطولة لا يعتمد كليًا على لاعب واحد أو اثنين، المسألة مرتبطة بأمور كثيرة منها ما ليس له علاقة باللاعبين. هاري كين على سبيل المثال لاعب هدّاف، لكنه بدون بطولات، أحمد باسي غرد عن حالته «الحياة بطولات وأنا هاري كين».