لا بد من أن نتخلص من اللاعب الذي لا يحب الهزيمة، ولأجل ذلك يمكنه أن يفعل ما يشاء مما هو غير مسموح به في القانون والعرف ويلقي اللوم والاستنكار على صافرات الاستهجان، وتطبيق قانون اللعبة وقرارات المكاتب.
أظن أن ذلك ممكن ولا يفترض أن يعترض عليه أقل الناس فهمًا للتنافس، والتخلص من العبارة التبريرية «لا يحب الهزيمة» هي بداية تحقق عدالة التنافس المنشود وليس «تعليق» مواد في قانون اللعبة، مثل تحريم احتساب «ركلة جزاء» صحيحة أو احتساب هز الشباك من حالة «تسلل» هدفًا صحيحًا؟
مع قرب بدء موسمنا الكروي يستعد الجميع لتحضير نفس المفردات والعبارات في خطاب التحريض، والترهيب والتبرير والتشكيك، لا يتغير شيء في بضاعتنا مع أن النتائج هي نفسها، لأنه من الغباء كما يقال أن تنتظر نتيجة مختلفة لنفس الفعل الذي قمت به في السابق، وبالتالي ما الجديد الذي يمكن له أن يتغير فيما بات تقاليد تتحكم في طريقة قراءتنا المنقوصة أو الانتقائية أو المضللة للمشهد الذي يحاول صانعوه في الجهة الأخرى الانفكاك مما يجب أن تتجاوزه حركة الإصلاح والتطوير الحالية، وانخراط الجميع في دفعها للأمام.
مما يبدأ «مثلًا» الخلاف عليه موسميا «تاريخ انطلاقة الدوري السعودي للأندية الممتازة» وهو خلاف لا محل له من الإعراب، لأن الدوري الممتاز لم يقم إلا بعد دورة تصنيفية موسم 75ـ76م بغرض إقامة مسابقتين بمسميين اتخذهما كتصنيف لا تسمية، واستمرتا حتى يومنا هذا، ليصبح لدينا في الموسم الذي يلي دورة التصنيف مسابقة «الدوري السعودي للأندية الممتازة» ومسابقة «الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى»، وبقيت المسابقات الأدنى كما هي مع إضافة الدرجة الرابعة لها.
ما سبق من مسابقات لكأس الملك وولي العهد، أو دوريات على مستوى المملكة أو المناطق أو ما استحدث مثل كأس الاتحاد أو السوبر، أو غيرها ما زالت وستظل باقية في الأذهان، وصفحات التاريخ لم ولن تحذف من التوثيق كبطولات الجميع يعتز بها، وتفخر بها الأندية التي حققتها، لكن لماذا لا تكون انطلاقة الدوري الممتاز الذي جاء بعدها أيضًا لا يختلف على بدء انطلاقته، أو يخلط تاريخه مع مسابقات لها أيضًا تاريخها وتسمياتها وتصنيفها؟!
أنا مع النادي الذي لا يحب الهزيمة ويعمل من أجل ذلك، وإن خسر يعيد إصلاح نفسه من الداخل ولا يرمي إخفاقاته على الآخرين، إذ هي الهزيمة بعينها، هذا معنى لا يحب الهزيمة التي يجب أن نتقبلها أيضًا من اللاعب، كما أن الذين لا يحبون الهزيمة في سجلات التاريخ عليهم أن يتأكدوا ما إذا كانت سجلاتهم في التاريخ تجعلهم كذلك، أو ليعملوا على تعزيز رصيدهم البطولي، لأن الحياة لم تنتهِ بعد والتاريخ دائمًا صفحاته مفتوحة.
أظن أن ذلك ممكن ولا يفترض أن يعترض عليه أقل الناس فهمًا للتنافس، والتخلص من العبارة التبريرية «لا يحب الهزيمة» هي بداية تحقق عدالة التنافس المنشود وليس «تعليق» مواد في قانون اللعبة، مثل تحريم احتساب «ركلة جزاء» صحيحة أو احتساب هز الشباك من حالة «تسلل» هدفًا صحيحًا؟
مع قرب بدء موسمنا الكروي يستعد الجميع لتحضير نفس المفردات والعبارات في خطاب التحريض، والترهيب والتبرير والتشكيك، لا يتغير شيء في بضاعتنا مع أن النتائج هي نفسها، لأنه من الغباء كما يقال أن تنتظر نتيجة مختلفة لنفس الفعل الذي قمت به في السابق، وبالتالي ما الجديد الذي يمكن له أن يتغير فيما بات تقاليد تتحكم في طريقة قراءتنا المنقوصة أو الانتقائية أو المضللة للمشهد الذي يحاول صانعوه في الجهة الأخرى الانفكاك مما يجب أن تتجاوزه حركة الإصلاح والتطوير الحالية، وانخراط الجميع في دفعها للأمام.
مما يبدأ «مثلًا» الخلاف عليه موسميا «تاريخ انطلاقة الدوري السعودي للأندية الممتازة» وهو خلاف لا محل له من الإعراب، لأن الدوري الممتاز لم يقم إلا بعد دورة تصنيفية موسم 75ـ76م بغرض إقامة مسابقتين بمسميين اتخذهما كتصنيف لا تسمية، واستمرتا حتى يومنا هذا، ليصبح لدينا في الموسم الذي يلي دورة التصنيف مسابقة «الدوري السعودي للأندية الممتازة» ومسابقة «الدوري السعودي لأندية الدرجة الأولى»، وبقيت المسابقات الأدنى كما هي مع إضافة الدرجة الرابعة لها.
ما سبق من مسابقات لكأس الملك وولي العهد، أو دوريات على مستوى المملكة أو المناطق أو ما استحدث مثل كأس الاتحاد أو السوبر، أو غيرها ما زالت وستظل باقية في الأذهان، وصفحات التاريخ لم ولن تحذف من التوثيق كبطولات الجميع يعتز بها، وتفخر بها الأندية التي حققتها، لكن لماذا لا تكون انطلاقة الدوري الممتاز الذي جاء بعدها أيضًا لا يختلف على بدء انطلاقته، أو يخلط تاريخه مع مسابقات لها أيضًا تاريخها وتسمياتها وتصنيفها؟!
أنا مع النادي الذي لا يحب الهزيمة ويعمل من أجل ذلك، وإن خسر يعيد إصلاح نفسه من الداخل ولا يرمي إخفاقاته على الآخرين، إذ هي الهزيمة بعينها، هذا معنى لا يحب الهزيمة التي يجب أن نتقبلها أيضًا من اللاعب، كما أن الذين لا يحبون الهزيمة في سجلات التاريخ عليهم أن يتأكدوا ما إذا كانت سجلاتهم في التاريخ تجعلهم كذلك، أو ليعملوا على تعزيز رصيدهم البطولي، لأن الحياة لم تنتهِ بعد والتاريخ دائمًا صفحاته مفتوحة.