فضائح الأولمبياد.. أستراليا تبقي بالفري.. وكندا تستبعد «الجاسوسة»
اضطر الفريق الأسترالي للسباحة، المشارك في أولمبياد باريس 2024، إلى الإبقاء على مدرب أعلن عن تشجيعه سباحًا كوريًا جنوبيًا على حساب اثنين من مواطنيه، وذلك تجنبًا لتعكير الأجواء، وفق ما أُعلِن الجمعة.
وقال مايكل بالفري، الذي يشكل أحد أعضاء الطاقم التدريبي لفريق السباحة الأسترالي في أولمبياد باريس، في حديث لوسيلة إعلامية كورية جنوبية، إنه يفضّل فوز وو ـ مين كيم بالذهب على حساب مواطنيه سام شورت وإيلايجا وينينجتون في سباق 400 م حرة.
وسيتواجه السباحون الثلاثة المتوجون سابقًا أبطالًا للعالم بدءًا من السبت في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة في مجمع «لا ديفانس أرينا».
وعلّق روهان تايلور، المدرب الرئيس لفريق السباحة الأسترالي، على ما أدلى به بالفري، قائلًا: «أشعر بخيبة كبيرة، خيبة هائلة. أن يشجع مدرب من فريقنا رياضيًا آخر على حساب رياضيينا، فهذا أمر غير مقبول».
وعلى النقيض من ذلك، استبعدت اللجنة الأولمبية الكندية بيف بريستمان، مدربة منتخب كرة القدم النسائي للبلاد، الليلة الماضية بعد قرار الاتحاد الكندي للعبة الشعبية بإيقافها، بسبب فضيحة تجسس بطائرة مسيرة، وضعت الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2020 في دائرة ضوء مخجلة.
وقالت اللجنة الأولمبية الكندية إن آندي سبنس، مساعد المدربة، سيقود الفريق النسائي خلال الفترة المتبقية من المنافسات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
وفازت كندا على نيوزيلندا 2ـ1 في المباراة الافتتاحية للكرة النسائية في ألعاب باريس، الخميس، وهي المباراة التي غابت عنها بريستمان طواعية بعد تفجر فضيحة التجسس هذا الأسبوع.
وعطلت طائرة مسيرة يحركها أحد أعضاء فريق كرة القدم النسائي الكندي فترة تدريبية للمنتخب النيوزيلندي، الإثنين الماضي، قبل أيام قليلة من المباراة الافتتاحية ضد الفريق المتوج بالميدالية الذهبية في ألعاب طوكيو 2020.