التغريدات في الأيام الماضية اهتمت بانتقالات اللاعبين، والعطل العالمي الذي أصاب بعض مطارات وبنوك العالم، ونجاة ترامب من محاولة الاغتيال، وانسحاب بايدن من سباق الرئاسة. محاولة اغتيال ترامب رفعت أسهمه، وصار توليه رئاسة الولايات المتحدة تحصيل حاصل، ما حدث لترامب يدخل في إطار «رب ضارة نافعة». تغريدات إكس أيضًا تناولت أخبار الحروب ومختلف الصراعات، بعض المناطق لكثرة صراعاتها تشعر بأنها الوكيل الحصري للحروب والفوضى وتصدير اللاجئين. أبدأ بتغريدة لحساب الردع السعودي، نشر فيها فيديو لشاب يوثق مشهدًا في السعودية «فقط في الدول المتقدمة والمتطورة، مواطن يوثق وصول إرسالية الدولة الله يعزها التي تحتوي على أدوية والدته إلى باب منزلها. الله يعز حكامنا ودولتنا العظيمة والحمد لله على نعمة السعودية وكفى». عبدالرحمن النقبي غرّد عن الأصدقاء، ولماذا حسن اختيارهم ليس مزحة أو رفاهية «إذا ما علمت عزيزي الإنسان بأن شخصيتك هي عبارة عن متوسط لأكثر خمسة أشخاص تجالسهم وتقضي غالب وقتك معهم، فينبغي عليك أن تراجع حساباتك وتعيد التفكير في قائمة الأصدقاء والمقربين الذين، دون وعي منك، يرسمون شخصيتك ويشكلون قناعاتك». طريقة جيدة لمعرفة أصدقاء الشخص بمجرد معرفة قناعاته. عن الأصدقاء أيضًا غرّدت أسماء الثويني «عندي مشكلة مع الأصدقاء اللي يعتقدون أن التوجيه والنقد من مهامهم. لا يا عزيزي.. وظيفة الصديق هي التطبيل والتصفيق، اترك الأعداء يقومون بدورهم.. لا تسرق الأدوار منهم». حساب «تاريخ» غرّد بحكمة آشورية «إن أعمى العينين أهدى من أعمى القلب، فأعمى العينين يتعلم سريعًا طريقه ويسلكه، وأعمى القلب يضل طريقه بعد أن يتعلمه». رغدة السعيد غردت «عندما سُئل جلال الدين الرومي: نراك تقرأ وتكتب كثيرًا فما عرفت؟ فرد قائلًا: عرفت حدودي». حساب روائع الأدب العالمي اقتبس من فيلم After Everything. الاقتباس فيه حقيقة أن بعض الأشياء الرائعة تأتي دون أن نكون مستعدين لها «الحب يأتي عندما لا تكون مستعدًا له، ويتركك حينما تكون في أمس الحاجة إليه». أخيرًا تغريدة باللهجة المصرية من حساب rn35
* مقدرش أشوف جوزي الصبح نازل من غير فطار!
- طب وبتعملي ايه؟
* بغمض عنيّا!