العطل الفني الذي أصاب العالم بالشلل عدة ساعات وعطل الخدمات والمصالح في عدد من البلدان أعاد للذاكرة بداية قصة طرد التقنية لكثير من المهن، والاستغناء عن الأيدي البشرية وما اعتقده بعضهم على ضوء ذلك إيذانًا بانتهاء عصر الكثير من الأدوات المستخدمة في تقديم الخدمات المصرفية والطبية والنقل والإعلام ومعها الكوادر التي تعمل على تصنيعها أو توظيفها في خدمة الإنسان.
المبالغة في ضرورة الحديث أن يكون بديلًا لما هو موجود، ليس خطأ لكن يفترض ألا يجعله الخلاص الذي يدفعنا لاستعداء ما قبله، والدعاء بألا يعيد الله أيامه وبقدر ما في ذلك من جحود فالمسألة أبعد من تصرف لا أخلاقي إلى قطع الصلة بما يمكن ادخاره لوقت الحاجة أو الطارئة، هذا يمكن تذكره كمثال عند انقطاع التيار الكهربائي في نهار الصيف أو تعذر وصول شبكة الإنترنت اللذين من شأنهما العودة إلى طرق ووسائل وأدوات كنت تظن أن ما حصلت عليه من وسائل رفاهية الاتصال والتواصل والخدمات لا يمكن لها أن تخذلك يومًا وتعيدك إلى ما سبق.
العطل التقني «الأسبوع الماضي» أعاد القلم ليكتب في صالة المطار ومحطات القطار على البطاقات والأوراق واليافطات مواعيد الرحلات، ووقت صعود الطائرة وركوب القطار وأرقام المقاعد، واضطر بعضهم إلى كوابل الستالايت ومفاتيح الأبواب، وهبت المصارف المحلية والمركزية إلى تأمين أنظمتها وعمل الإجراءات الاحترازية اللازمة ومثلها في المستشفيات والمصانع وقدر أن تتسبب الساعات القليلة التي سببها انقطاع أنظمة الحواسب جراء عطل فني في برنامج «كرواد سترايك» لخلل في النظام العام مرتبط بتحديث برنامج في خسائر مالية قياسية.
قيل إنه لم يعد من الجائز في هذا العصر أن تظل «المطولات» في الكتابة، وكان «تويتر» يشترط ألا تتجاوز «التغريدة» 280 حرفًا لأن عصر السرعة والمشاغل المزدحمة بالكاد يسمح بالمرور عليها، ثم نكث جميعهم بما كانوا يرونه ضرورة إلى التحايل عليه بما يعرف بـ«الثريد» اكتب سلسلة ما تشاء كانقلاب 180 درجة على الـ 280 حرفًا عاد الراديو على الواجهة وامتدت اللقاءات الحوارية إلى أكثر من الساعتين بتنامي خدمة «بود كاست» ووصل عدد التجمعات في «المساحات» على منصة «إكس» إلى الآلاف من البشر في المساحة الواحدة، وساعاتها وإعدادها إلى العشرات في كل بلد في وقت واحد.
كل حديث وجديد ينسخه الأحدث والأجد، كذلك نحن البشر لكل زمن ناسها وأدواتها وأساليب حياتها، المهم ألا تعتقد أن التغيير لعيب فيما قبله فلولاه ما استمر ولما أتيت، أو بنيت فكرتك التطويرية وأبقى فخورًا بما قد كان وادخره إما أن يكون لسد حاجة، أو رمزية ووفاء دائمًا هم الفاشلون في مرحلة «ما» يتمنون زوالها انتقامًا أو حسدًا، أو فهما هشا لمعنى المدنية أو الحضارة وبأي معنى هي أو مما تتكون قيمتها.
المبالغة في ضرورة الحديث أن يكون بديلًا لما هو موجود، ليس خطأ لكن يفترض ألا يجعله الخلاص الذي يدفعنا لاستعداء ما قبله، والدعاء بألا يعيد الله أيامه وبقدر ما في ذلك من جحود فالمسألة أبعد من تصرف لا أخلاقي إلى قطع الصلة بما يمكن ادخاره لوقت الحاجة أو الطارئة، هذا يمكن تذكره كمثال عند انقطاع التيار الكهربائي في نهار الصيف أو تعذر وصول شبكة الإنترنت اللذين من شأنهما العودة إلى طرق ووسائل وأدوات كنت تظن أن ما حصلت عليه من وسائل رفاهية الاتصال والتواصل والخدمات لا يمكن لها أن تخذلك يومًا وتعيدك إلى ما سبق.
العطل التقني «الأسبوع الماضي» أعاد القلم ليكتب في صالة المطار ومحطات القطار على البطاقات والأوراق واليافطات مواعيد الرحلات، ووقت صعود الطائرة وركوب القطار وأرقام المقاعد، واضطر بعضهم إلى كوابل الستالايت ومفاتيح الأبواب، وهبت المصارف المحلية والمركزية إلى تأمين أنظمتها وعمل الإجراءات الاحترازية اللازمة ومثلها في المستشفيات والمصانع وقدر أن تتسبب الساعات القليلة التي سببها انقطاع أنظمة الحواسب جراء عطل فني في برنامج «كرواد سترايك» لخلل في النظام العام مرتبط بتحديث برنامج في خسائر مالية قياسية.
قيل إنه لم يعد من الجائز في هذا العصر أن تظل «المطولات» في الكتابة، وكان «تويتر» يشترط ألا تتجاوز «التغريدة» 280 حرفًا لأن عصر السرعة والمشاغل المزدحمة بالكاد يسمح بالمرور عليها، ثم نكث جميعهم بما كانوا يرونه ضرورة إلى التحايل عليه بما يعرف بـ«الثريد» اكتب سلسلة ما تشاء كانقلاب 180 درجة على الـ 280 حرفًا عاد الراديو على الواجهة وامتدت اللقاءات الحوارية إلى أكثر من الساعتين بتنامي خدمة «بود كاست» ووصل عدد التجمعات في «المساحات» على منصة «إكس» إلى الآلاف من البشر في المساحة الواحدة، وساعاتها وإعدادها إلى العشرات في كل بلد في وقت واحد.
كل حديث وجديد ينسخه الأحدث والأجد، كذلك نحن البشر لكل زمن ناسها وأدواتها وأساليب حياتها، المهم ألا تعتقد أن التغيير لعيب فيما قبله فلولاه ما استمر ولما أتيت، أو بنيت فكرتك التطويرية وأبقى فخورًا بما قد كان وادخره إما أن يكون لسد حاجة، أو رمزية ووفاء دائمًا هم الفاشلون في مرحلة «ما» يتمنون زوالها انتقامًا أو حسدًا، أو فهما هشا لمعنى المدنية أو الحضارة وبأي معنى هي أو مما تتكون قيمتها.