القحطاني: الفيصلي والشباب أعادا اكتشافي.. ومشروع القادسية رائع
كانت بدايته في الفئات السنية بنادي الهلال مع المدرب ممدوح الدوسري، وتدرَّج حتى صعد للفريق الأول أغسطس 2016، لكنَّه انتقل سريعًا إلى الفيصلي، ثم الشباب، الذي برزت فيه موهبته بشكلٍ أكبر.. حسين القحطاني، لاعب وسط فريق القادسية الجديد، في حواره مع «الرياضية» تحدث عن تجربته الكروية، وأسباب عدم استمراره مع الأزرق العاصمي، كما أبدى رأيه في زيادة عدد الأجانب بدوري روشن، وتأثير ذلك في اللاعب السعودي.
01
كيف جاء انتقالك من الشباب إلى القادسية؟
بدأت المفاوضات مع القادسية بعد دخولي الفترة الحرة من عقدي. النادي كان حريصًا على التوقيع معي، والحمد لله تم الاتفاق على كافة الشروط والامتيازات بسهولةٍ، ما سرَّع من عملية الانتقال.
02
كنت تملك عروضًا أخرى، تفوق قيمتها ما قُدِّم لك، لماذا اخترت القادسية تحديدًا؟
لسببٍ رئيسٍ، وهو أن القادسية كان النادي الأكثر وضوحًا، والأكثر احترافيةً خلال المفاوضات، إضافةً إلى امتلاكه مشروعًا رياضيًّا كبيرًا، تقوده «أرامكو»، وهو مشروعٌ جاذبٌ بشكلٍ كبيرٍ للاعبين.
03
لنعد للوراء، كنت أحد لاعبي الفئات السنية في الهلال، كيف جاءت بدايتك الكروية؟
كانت فترة تعلُّمٍ واستفادةٍ، واستمرت خمسة مواسم. وصلت إلى الهلال بعد أن أصرَّ ممدوح الدوسري، المدرب في النادي، على إحضاري، إذ كان أستاذي في المدرسة وقتها. وحقًّا بدأت مع فئة الشباب لمدة موسمين، ثم قضيت ثلاثة مواسم مع الفريق الأولمبي.
04
لماذا لم تستمر مع الهلال؟
انتهى عقدي مع تصعيدي إلى الفريق الأول. كان الهلال وقتها يريد التمديد لي لمدة ثلاثة مواسم، ثم إعارتي لأحد أندية الدوري الممتاز موسمًا واحدًا، لكنْ جميع الأندية التي تواصلت معنا، كانت تريد استقطابي بعقدٍ دائمٍ، وهذا السبب وراء مغادرتي الهلال.
05
ماذا عن الإصابة التي تعرَّضت لها، هل أثَّرت في انتقالك؟
كلا. الإصابة حدثت في نهاية العقد، واستمررت في تلقي العلاج في عيادة النادي لمدة موسمٍ واحدٍ. هذا موقفٌ لا أنساه لإدارة النادي.
06
برز اسمك بعد أن التحقت بالفيصلي، كيف كانت تجربتك مع «عنابي سدير»؟
كانت تجربةً صعبةً في البداية بسبب الإصابة مرَّةً أخرى، وقلة المشاركات، لكنْ الحمد لله وبتوفيقه، حجزت مكانًا في التشكيلة الأساسية، واستطعت أن أقدم نفسي بشكلٍ مُرضٍ.
07
لمَن تعيد الفضل في إعادة اكتشافك، الشباب أم الفيصلي؟
تجربة الفيصلي كانت بداية اللعب أساسيًّا، لكنْ اكتسابُ الخبرة والاحتكاك والمنافسة بشكلٍ أكبر، كانت مع الشباب لكثرة مشاركتي، وارتفاع سقف طموحاتي. بالمحصلة التجربتان متساويتان في الأهمية، وكلٌّ منهما وضعني على الطريق بصورةٍ مختلفةٍ.
08
لعبت للشباب أربعة مواسم، كيف وجدت بيئته؟
بيئة الشباب عند انضمامي إليه قبل أربعة مواسم، كانت أفضل وأكثر استقرارًا. النادي يمرُّ الآن بمرحلةٍ انتقاليةٍ، إداريةٍ وفنيةٍ، وهي مرحلةٌ صعبةٌ، وتخلق بيئةً غير مريحةٍ نوعًا ما لكثرة التغييرات، وعدم الاستقرار.
09
تألقت في صفوف الشباب، ومع ذلك لم يتم التجديد لك، ما الأسباب؟
قبل بداية الموسم، وصل للنادي عرضٌ رسمي لشراء العام المتبقي في عقدي، لكنه قوبل بالرفض لرغبة الإدارة في التجديد لي، وكانت الرغبةُ مشتركةً، وحقًّا قد عقدت اجتماعات عدّة لذلك، لكنْ لم يتم الاتفاق على صيغة العقد، فوقع الانفصال.
10
زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى عشرةٍ في كل فريقٍ، كيف تراها؟
القرار جاء بعد دراسةٍ كبيرةٍ من قِبل المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والهدف منه رفع تنافسية وقيمة الدوري السعودي الذي بات الآن بيئةً جاذبةً لنجوم اللعبة العالميين، وحديث الأوساط الرياضية العالمية.
11
إلى جانب ما ذكرته، هل ستفيد هذه التجربة اللاعب السعودي؟
بالطبع، ستعود عليه بفوائد كثيرةٍ، سواءً من جهة الاحتكاك بنجوم عالميين من مختلف المدارس الكروية، أو المنافسة في التدريبات والمباريات. كل ذلك سينصبُّ في مصلحة اللاعب السعودي وتطوره.
12
مع هذا الزخم العالمي الذي اكتسبه دوري روشن السعودي، كيف شاهدت مستويات الفرق الموسم الماضي؟
فرق الدوري تطورت كثيرًا، والإيقاع أصبح أسرع مقارنةً بالسابق، كما تضاءلت الفروقات بين الفرق، وباتت الندية واضحةً.
13
لاعبٌ أجنبي يستحق نجومية الموسم؟
البرازيلي مالكوم، جناح الهلال.
14
أفضل لاعبٍ سعودي حاليًّا؟
سالم الدوسري، جناح الهلال.
15
هل تحلم بتمثيل المنتخب السعودي؟
تمثيل المنتخب حلمٌ يراود أي لاعبٍ، وبالطبع أعيش هذا الحلم باستمرارٍ، وهو دافعي للتطور حتى أحظى بشرف ارتداء الشعار الأخضر.