بدأت الأندية السعودية في إدارة عقود لاعبيها المحليين بعد قرار خفض قائمة الفريق الأول لكرة القدم إلى 25 لاعبًا، وأصبحت تتعامل مع هذا الملف بعقلانية أكبر بالبحث عن الفائدة الفنية ومستقبل الفريق. أصبح عمر اللاعب وعطاؤه ومستقبله مع الفريق محددًا رئيسًا لبقائه مع الفريق أو رحيله إما بشكل نهائي أو عن طريق الإعارة.
ويأتي اسم سلمان الفرج، لاعب فريق الهلال وقائده الكبير، في إنجازاته الأخيرة على المستوى الآسيوي والعالمي كأبرز الأسماء التي أعلن عن مغادرتها حتى الآن في مشهد بالتأكيد أنه أحزن الكثير من أنصار النادي وعشاق اللاعب المختلفين. لم يعد بالإمكان الإبقاء على لاعب أيًا كان اسمه وتاريخه مع النادي من أجل هذين العاملين فلم يعد هناك مجال للتكريم والتقدير في هذا الأمر والإبقاء على اللاعب حتى موعد اعتزاله كما حدث مع الكثير من اللاعبين في كل الأندية وفي الهلال تحديدًا كما حدث مع النجمين الكبيرين محمد الشلهوب وياسر القحطاني، اللذين وصفهما ذات مرة نواف بن سعد، رئيس النادي والإداري الفذ، بعضوي مجلس الإدارة.
على الجماهير الرياضية بمختلف ميولها أن تتقبل هذا الأمر وهو الأمر الذي تتطلبه المرحلة الحالية والنقلة التاريخية لكرة القدم السعودية والدوري تحديدًا مع زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 10 واستقطاب النجوم العالميين، وهو قرار كان سيطال حتى أساطير الكرة السعودية في كل الأندية السابقين لو عاشوا هذه المرحلة فما من لاعب سعودي ونجم تاريخي إلا وتحصل على موسمين رياضيين وأكثر يلعب بنصف مستواه وبتاريخه وحب الجماهير له.
وبالتأكيد أن العديد من اللاعبين لن يختاروا الاعتزال طريقًا حين استبعادهم وسيبحثون عن مواصلة المشوار لأسباب عدة، يأتي على رأسها العائد المادي والذي يبحث عنه كل لاعبي العالم، بالإضافة لأسباب شخصية قد تدخل في الرد على مستبعديه والتحدي بقدرته على العطاء وتبيان خطأ هذا القرار الذي لا يتوازى مع تاريخه وما قدمه ولن تجد لاعبًا يستطيع تقبله بسهولة.
فليس من المستبعد أن تشاهد سلمان الفرج يقود الكتيبة الصفراء في النصر لحصد إنجازات جديدة وأولويات قادمة للنادي كتحقيق لقب آسيا البعيد عن خزائن النصر، كما أعاد فريقه السابق ورفاقه الآخرين لنفس اللقب في عام 2019، لذلك على الجماهير المتعصبة والمحبة أن تتقبل مثل هذه التحولات سواءً لمن غادرها اللاعب أو لمن تستقبله.
ويأتي اسم سلمان الفرج، لاعب فريق الهلال وقائده الكبير، في إنجازاته الأخيرة على المستوى الآسيوي والعالمي كأبرز الأسماء التي أعلن عن مغادرتها حتى الآن في مشهد بالتأكيد أنه أحزن الكثير من أنصار النادي وعشاق اللاعب المختلفين. لم يعد بالإمكان الإبقاء على لاعب أيًا كان اسمه وتاريخه مع النادي من أجل هذين العاملين فلم يعد هناك مجال للتكريم والتقدير في هذا الأمر والإبقاء على اللاعب حتى موعد اعتزاله كما حدث مع الكثير من اللاعبين في كل الأندية وفي الهلال تحديدًا كما حدث مع النجمين الكبيرين محمد الشلهوب وياسر القحطاني، اللذين وصفهما ذات مرة نواف بن سعد، رئيس النادي والإداري الفذ، بعضوي مجلس الإدارة.
على الجماهير الرياضية بمختلف ميولها أن تتقبل هذا الأمر وهو الأمر الذي تتطلبه المرحلة الحالية والنقلة التاريخية لكرة القدم السعودية والدوري تحديدًا مع زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 10 واستقطاب النجوم العالميين، وهو قرار كان سيطال حتى أساطير الكرة السعودية في كل الأندية السابقين لو عاشوا هذه المرحلة فما من لاعب سعودي ونجم تاريخي إلا وتحصل على موسمين رياضيين وأكثر يلعب بنصف مستواه وبتاريخه وحب الجماهير له.
وبالتأكيد أن العديد من اللاعبين لن يختاروا الاعتزال طريقًا حين استبعادهم وسيبحثون عن مواصلة المشوار لأسباب عدة، يأتي على رأسها العائد المادي والذي يبحث عنه كل لاعبي العالم، بالإضافة لأسباب شخصية قد تدخل في الرد على مستبعديه والتحدي بقدرته على العطاء وتبيان خطأ هذا القرار الذي لا يتوازى مع تاريخه وما قدمه ولن تجد لاعبًا يستطيع تقبله بسهولة.
فليس من المستبعد أن تشاهد سلمان الفرج يقود الكتيبة الصفراء في النصر لحصد إنجازات جديدة وأولويات قادمة للنادي كتحقيق لقب آسيا البعيد عن خزائن النصر، كما أعاد فريقه السابق ورفاقه الآخرين لنفس اللقب في عام 2019، لذلك على الجماهير المتعصبة والمحبة أن تتقبل مثل هذه التحولات سواءً لمن غادرها اللاعب أو لمن تستقبله.