بعيدًا عن خزعبلات جهلة التاريخ الرياضي أقول إن الاتحاد لعمره لم يهبط إلى الدرجة الأولى، بل وأكثر من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي عاصر انطلاق الدوري السعودي منذ بدايته في عام 1372هـ حتى يومنا الراهن دون غياب، فالهلال بدأ متأخرًا والنصر صعد من الأولى والأهلي هبط إليها.
ولكن بصراحة الخطر يحدق بالعميد، فالعمل الاتحادي استعدادًا للموسم الجديد غير مبشر فهو يبنى على رغبات بنزيما باعتباره أساس المشروع الاتحادي على حد قول الرئيس المستقيل ناظر، الذي رحل بنفسه حتى لا يزعل بنزيما ليس ذلك فحسب، بل لقد تم التعاقد مع الفرنسي بلان لعيون الفرنسي بنزيما، واُستقطب عوار وفق توصياته، لأنه أساس المشروع الاتحادي، ورحل حمد الله ليس لأنه سيئ وإنما لتفريغ المركز لكريم، ولا بأس أن ينهار البنيان في سبيل الحفاظ على الأساس، ولا ضير إن تراجعت قيمته السوقية وعزفت جماهيره وخسر المشروع العظيم أهم أجنحته الأربعة.
والغريب أن الخانتين الأكثر احتياجًا في الاتحاد لم يتم شغلهما حتى كتابة هذه السطور، الأولى حراسة المرمى التي عانى منها كثيرًا الاتحاد في الموسم الماضي، إضافة إلى متوسط الدفاع وسط أنباء عن رحيل حجازي دون بديل، ما ينذر بكوارث في الخطوط الخلفية.
ثم تأتي استراتيجية تجميع اللاعبين الصغار بشكل غريب ومبالغ فيه، فهي تتنافى مع توجهات اتحاد الكرة الذي رفع عدد الأجانب وألغي الدوري الرديف وقلص الأعمار في الفئات السنية ليس ذلك فحسب، بل إن الاتحاد هو بطل دوري الناشئين، ما يُفسر بأن المستقبل الاتحادي يتركز على صناعة اللاعبين ومن ثم بيعهم للأندية التي تبحث عن البطولات، وهي استراتيجية لا تليق بكيان كبير كالاتحاد له تاريخه وإنجازاته الخالدة.
عمومًا شخصيًّا لدي قناعة متولدة من منهجية الإعداد للموسم الجديد بأن الاتحاد لم يُعَد لتحقيق بطولات، ولا بأس فهي مرحلة وتعدي، ولكن المهم ألا ينهار، وهنا يأتي دور الجماهير التي أثق فيها أما الإدارة فلا أعرفها، لذلك أقول إن المتضرر الوحيد من مقاطعة المدرجات هو الاتحاد وجماهيره، فلا تتركوه يمشي وحيدًا.
ولكن بصراحة الخطر يحدق بالعميد، فالعمل الاتحادي استعدادًا للموسم الجديد غير مبشر فهو يبنى على رغبات بنزيما باعتباره أساس المشروع الاتحادي على حد قول الرئيس المستقيل ناظر، الذي رحل بنفسه حتى لا يزعل بنزيما ليس ذلك فحسب، بل لقد تم التعاقد مع الفرنسي بلان لعيون الفرنسي بنزيما، واُستقطب عوار وفق توصياته، لأنه أساس المشروع الاتحادي، ورحل حمد الله ليس لأنه سيئ وإنما لتفريغ المركز لكريم، ولا بأس أن ينهار البنيان في سبيل الحفاظ على الأساس، ولا ضير إن تراجعت قيمته السوقية وعزفت جماهيره وخسر المشروع العظيم أهم أجنحته الأربعة.
والغريب أن الخانتين الأكثر احتياجًا في الاتحاد لم يتم شغلهما حتى كتابة هذه السطور، الأولى حراسة المرمى التي عانى منها كثيرًا الاتحاد في الموسم الماضي، إضافة إلى متوسط الدفاع وسط أنباء عن رحيل حجازي دون بديل، ما ينذر بكوارث في الخطوط الخلفية.
ثم تأتي استراتيجية تجميع اللاعبين الصغار بشكل غريب ومبالغ فيه، فهي تتنافى مع توجهات اتحاد الكرة الذي رفع عدد الأجانب وألغي الدوري الرديف وقلص الأعمار في الفئات السنية ليس ذلك فحسب، بل إن الاتحاد هو بطل دوري الناشئين، ما يُفسر بأن المستقبل الاتحادي يتركز على صناعة اللاعبين ومن ثم بيعهم للأندية التي تبحث عن البطولات، وهي استراتيجية لا تليق بكيان كبير كالاتحاد له تاريخه وإنجازاته الخالدة.
عمومًا شخصيًّا لدي قناعة متولدة من منهجية الإعداد للموسم الجديد بأن الاتحاد لم يُعَد لتحقيق بطولات، ولا بأس فهي مرحلة وتعدي، ولكن المهم ألا ينهار، وهنا يأتي دور الجماهير التي أثق فيها أما الإدارة فلا أعرفها، لذلك أقول إن المتضرر الوحيد من مقاطعة المدرجات هو الاتحاد وجماهيره، فلا تتركوه يمشي وحيدًا.