أخلت إدارة ملعب «هارد روك» في مدينة ميامي الأمريكية مسؤوليتها عن أحداث الفوضى التي عمت نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم الإثنين، بين منتخبي الأرجنتين وكولومبيا، مؤكدة أنها أمنت محيطه وبواباته بشكل أكبر مما أوصى به اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة «كونميبول».
وكانت الشرطة ألقت القبض على أكثر من 20 شخصًا واعتقلت مئات آخرين بعد أن حاول مشجعون اقتحام بوابات الملعب والدخول عنوة لحضور النهائي، مما تسبب في تأجيله، لأكثر من ساعة كما تم اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي للعبة ونجله بعد اشتباكهما مع رجال الأمن عقب المباراة، التي فازت بها الأرجنتين بهدف نظيف.
وألقى «كونميبول» اللوم على إدارة الملعب، وأوضح في بيان الإثنين أنها لم تأخذ في الاعتبار توصياته بشأن النهائي.
لكن إدارة الملعب ردت في بيان الثلاثاء قائلة: «نفذنا توجيهات الاتحاد الأمنية، بل وبتشديد أكبر منها، في الكثير من الحالات طوال البطولة وفي المباراة النهائية».
وأضاف: «ستقيم الإدارة البروتوكولات والعمليات التي حدثت في جميع أرجاء الملعب.. نحن لا نزال ممتنين لضباط إنفاذ القانون وموظفي الملعب الذين عملوا على إعطاء الأولوية لسلامة جميع الحاضرين، على الرغم من سلوك عدواني وغير قانوني لا سابق له سيطر على مجموعة من المشجعين الجامحين».
ومع استعداد الولايات المتحدة لاستضافة كأس العالم 2026 بالمشاركة مع المكسيك وكندا، قالت مقاطعة ميامي ديد إنها ستعيد النظر في البروتوكول الأمني ​​للبطولة، والتي ستلعب 7 مباريات منها على ملعب «هارد روك» منها مواجهة تحديد المركز الثالث.