في النهائي العاشر.. ميسي يرفع شعار الذهب السادس
الرياض ـ بهاء الدين فرح
2024.07.14 | 03:20 pm
يخطط ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، فجر الإثنين، لخوض النهائي العاشر في مسيرته الكروية على ملعب «هارد روك» في ميامي بالولايات المتحدة، عندما يتقدم أبطال العالم أمام كولومبيا على ذهب كوبا أمريكا، مؤملًا أن يضيف لقبه السادس بقميص الـ«بيسيليستي».
وخلال النهائيات التسع السابقة، والتي بدأت مسيرتها منذ 19 عامًا في هولندا، صعد ميسي 5 مرات على منصات التتويج، بينما خسر في 4 مناسبات أخرى، وزار الشباك 4 مرات، وقدم 4 تمريرات حاسمة وفقًا لموقع اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة «كونميبول».
وكان أول نهائي في كأس العالم تحت 20 نسخة 2005، بعد أن تغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره النيجيري 2-1، وسجل ميسي الهدفين من ركلتي جزاء، ليتوج بلقب الهداف «6» وأفضل لاعب في البطولة.
وبعد عامين بات ميسي لاعبًا مهمًا في المنتخب الأول، وشارك في كوبا أمريكا 2007 التي استضافتها فنزويلا، لكن الأرجنتين اصطدمت بالبرازيل في النهائي وتلقت خسارة ثقيلة قوامها 3 أهداف نظيفة.
ولم يمض سوى عام حتى كانت أولمبياد بكين 2008 في انتظار ميسي لتعويضه عن خيبة خسارة كوبا أمريكا حيث قاد المنتخب الأولمبي إلى الميدالية الذهبية بعد تغلبه على نيجيريا في النهائي بهدف نظيف من صناعته وتوقيع أنخيل دي ماريا. ووجد ميسي فرصته لرد الاعتبار أمام البرازيل بالفوز عليها بثلاثية نظيفة في نصف النهائي بحضور قائدها وزميله في برشلونة آنذاك رونالدينيو.
وانتظر ميسي 5 أعوام حتى يظهر في كأس العالم 2014 بالبرازيل للمرة الثالثة، لكن النهاية لم تكن سعيدة، إذ فقد راقصو التانجو إيقاعهم أمام الماكينات الألمانية في الوقت الإضافي الثاني، وسقطوا بهدف البديل ماريو جوتزه.
عاد اللاعب مرة أخرى إلى مسرح كوبا أمريكا، وواجه المنتخب التشيلي، صاحب الأرض، في نهائي 2015، والذي ظفر باللقب بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الأشواط الأصلية والإضافية.
وفي 2016 نظم اتحاد أمريكا الجنوبية نسخة استثنائية من البطولة بالولايات المتحدة، بمناسبة مرور 100 عام على انطلاقتها، لكن السيناريو نفسه تكرر وخسرت الأرجنتين مرة أخرى أمام تشيلي، في ليلة أضاع فيها القائد ميسي إحدى ركلات الترجيح.
وبسبب جائحة كورونا تأجلت نسخة كوبا أمريكا 2020 المقررة بالأرجنتين، لعام آخر وحولت إلى البرازيل، التي فرضت موعدًا في النهائي أمام رفاق ميسي، متسلحة بأبرز نجومها يتقدمهم نيمار وتياجو سيلفا وماركينوس وكاسميرو ومن ورائهم الحارس أيدرسون. لكن راقصي التانجو قلبوا الطاولة هذه المرة بهدف وحيد من توقيع أنخيل دي ماريا وعلى ملعب ماركانا الأشهر في العالم ليظفر القائد بأول لقب كبير مع منتخبه.
اللقب الأخير منح الأرجنتين الفرصة لخوض نهائي كأس الأبطال الذي يجمع بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا وكان المنافس إيطاليا المتوجة بـ «يورو 2020» على حساب إنجلترا. واستضاف ملعب ويمبلي في لندن العاصمة البريطانية المباراة والتي ذهبت لصالح التانجو بثلاثية نظيفة.
وبعد 4 مشاركات مونديالية منذ 2006 تمكن ميسي أخيرًا في 2022 من رفع الكأس الأغلى، ومنح بلاده الكأس الثالثة على حساب فرنسا، حاملة اللقب، بركلات الترجيح، بعد التعادل 3-3 في مباراة سجل فيها هدفين وتوج بجائزة أفضل لاعب.
وخلال النهائيات التسع السابقة، والتي بدأت مسيرتها منذ 19 عامًا في هولندا، صعد ميسي 5 مرات على منصات التتويج، بينما خسر في 4 مناسبات أخرى، وزار الشباك 4 مرات، وقدم 4 تمريرات حاسمة وفقًا لموقع اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة «كونميبول».
وكان أول نهائي في كأس العالم تحت 20 نسخة 2005، بعد أن تغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره النيجيري 2-1، وسجل ميسي الهدفين من ركلتي جزاء، ليتوج بلقب الهداف «6» وأفضل لاعب في البطولة.
وبعد عامين بات ميسي لاعبًا مهمًا في المنتخب الأول، وشارك في كوبا أمريكا 2007 التي استضافتها فنزويلا، لكن الأرجنتين اصطدمت بالبرازيل في النهائي وتلقت خسارة ثقيلة قوامها 3 أهداف نظيفة.
ولم يمض سوى عام حتى كانت أولمبياد بكين 2008 في انتظار ميسي لتعويضه عن خيبة خسارة كوبا أمريكا حيث قاد المنتخب الأولمبي إلى الميدالية الذهبية بعد تغلبه على نيجيريا في النهائي بهدف نظيف من صناعته وتوقيع أنخيل دي ماريا. ووجد ميسي فرصته لرد الاعتبار أمام البرازيل بالفوز عليها بثلاثية نظيفة في نصف النهائي بحضور قائدها وزميله في برشلونة آنذاك رونالدينيو.
وانتظر ميسي 5 أعوام حتى يظهر في كأس العالم 2014 بالبرازيل للمرة الثالثة، لكن النهاية لم تكن سعيدة، إذ فقد راقصو التانجو إيقاعهم أمام الماكينات الألمانية في الوقت الإضافي الثاني، وسقطوا بهدف البديل ماريو جوتزه.
عاد اللاعب مرة أخرى إلى مسرح كوبا أمريكا، وواجه المنتخب التشيلي، صاحب الأرض، في نهائي 2015، والذي ظفر باللقب بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الأشواط الأصلية والإضافية.
وفي 2016 نظم اتحاد أمريكا الجنوبية نسخة استثنائية من البطولة بالولايات المتحدة، بمناسبة مرور 100 عام على انطلاقتها، لكن السيناريو نفسه تكرر وخسرت الأرجنتين مرة أخرى أمام تشيلي، في ليلة أضاع فيها القائد ميسي إحدى ركلات الترجيح.
وبسبب جائحة كورونا تأجلت نسخة كوبا أمريكا 2020 المقررة بالأرجنتين، لعام آخر وحولت إلى البرازيل، التي فرضت موعدًا في النهائي أمام رفاق ميسي، متسلحة بأبرز نجومها يتقدمهم نيمار وتياجو سيلفا وماركينوس وكاسميرو ومن ورائهم الحارس أيدرسون. لكن راقصي التانجو قلبوا الطاولة هذه المرة بهدف وحيد من توقيع أنخيل دي ماريا وعلى ملعب ماركانا الأشهر في العالم ليظفر القائد بأول لقب كبير مع منتخبه.
اللقب الأخير منح الأرجنتين الفرصة لخوض نهائي كأس الأبطال الذي يجمع بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا وكان المنافس إيطاليا المتوجة بـ «يورو 2020» على حساب إنجلترا. واستضاف ملعب ويمبلي في لندن العاصمة البريطانية المباراة والتي ذهبت لصالح التانجو بثلاثية نظيفة.
وبعد 4 مشاركات مونديالية منذ 2006 تمكن ميسي أخيرًا في 2022 من رفع الكأس الأغلى، ومنح بلاده الكأس الثالثة على حساب فرنسا، حاملة اللقب، بركلات الترجيح، بعد التعادل 3-3 في مباراة سجل فيها هدفين وتوج بجائزة أفضل لاعب.
