لافوينتي يطارد الذهبية الرابعة.. وساوثجيت يستهدف اللقب الأول
يُتيح نهائي كأس أوروبا «يورو 2024» للمدرِّب الإسباني لويس دي لافوينتي فرصة حصد لقبه الرابع، فيما يفتح الباب أمام نظيره الإنجليزي جاريث ساوثجيت للاحتفال بتتويجه الأوَّل.
ويقود المدربان منتخبيّ بلادهما، الأحد، في المباراة النهائية للمحفل القاري الذي تستضيفه ألمانيا.
وسبق للإسباني إهداء بلاده ثلاث بطولات، أولاها كأس أوروبا للمنتخبات تحت 19 عامًا على حساب الروس في 2015.
وبعد أربعة أعوام حصد كأس أوروبا للمنتخبات تحت 21 عامًا مُسقطًا الكتيبة الألمانية في المباراة النهائية.
وخلال تجربته الحالية، حقق دوري الأمم الأوروبية 2022ـ2023 بالفوز على كرواتيا عن طريق ركلات الترجيح.
وتُمثّل المهمّة الحالية التجربة الأهم للمدرِّب الذي تنقَّل، منذ افتتاح مشواره عام 1997، بين فرق إسبانيّة متواضعة إلى متوسطة، أبرزها ديبورتيفو ألافيش، وأشرف على شباب إشبيلية وأتلتيك بلباو، وقاد رديف الأخير، ومرّ على ثلاثة منتخبات سنية لبلاده.
وخلال مهمَّته التي بدأت عام 2022، قاد الإسباني منتخب بلاده في 23 مباراة، وحقق 20 انتصارًا، مقابل تعادل وحيد، وخسارتين.
على الجهة الأخرى، يخلو سجلّ ساوثجيت التدريبيّ، الذي بدأ عام 2006، من أي تتويجات.
ودرَّب الإنجليزي فريق ميدلسبرة المحلّي، ومنتخب بلاده تحت 21 عامًا، قبل تسلُّم مهمته الحالية في 2016.
وتضمَّنت تجربته مع «الأسود الثلاثة» 101 مباراة، فاز بـ 64 منها، وتعادل في 20، وخسر 17.
وعجز المدرب عن تحقيق أي لقب، واكتفى بفضية يورو 2020، وبرونزية دوري الأمم 2018ـ2019.