يعود فريقا الأهلي والزمالك، قطبا كرة القدم المصرية، إلى الرياض، أواخر شهر سبتمبر المقبل، للتنافس على لقب كأس السوبر الإفريقي.
وكشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، والدكتور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عبر بيانٍ مساء الجمعة عن التوصُّل إلى اتفاقٍ لتنظيم مباراة السوبر، في 27 سبتمبر، ضمن فعاليات موسم الرياض، على أن يُعلِن الاتحاد، لاحقًا، عن ملعب المواجهة، ووقت انطلاقها.
وقال آل الشيخ «نحن سعداء باستضافة كأس السوبر الإفريقي في موسم الرياض، الذي يمثِّل إحدى أهم البطولات في القارة الإفريقية. هذا الحدث يجمع بين اثنين من عمالقة كرة القدم في بلدنا الشقيق، جمهورية مصر العربية: الأهلي والزمالك، نحن جميعًا نتطلع إلى مباراةٍ تنافسيةٍ، تليق بتوقعاتنا».
بدوره، صرَّح موتسيبي «تستند الشراكة بين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والمملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة العامة للترفيه إلى العلاقة الممتازة، والالتزام المتبادل من كلا الطرفين، ونحن في الاتحاد الإفريقي متحمِّسون، ونتطلَّع إلى نهائي كأس السوبر الإفريقي توتال إنيرجيز 2024 بين اثنين من أكثر الأندية شعبيةً ونجاحًا في إفريقيا».
وكسِب الأهلي دوري أبطال إفريقيا، فيما تُوِّج الزمالك، غريمه التقليدي، بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وكانت الرياض احتضنت، في 9 مارس الماضي، مواجهة الفريقين في نهائي كأس مصر، وفاز الفريق الأحمر 2ـ0 على ملعب «الأول بارك».
وشكَّل ذلك أول خروجٍ لمباراةٍ ضمن البطولة العريقة من الملاعب المصرية.
وستُلعَب مباراة كأس السوبر الإفريقي للمرة السادسة خارج القارة السمراء، والثانية في السعودية، بعدما احتضنت الطائف النسخة الماضية، التي حصد اتحاد العاصمة الجزائري لقبها إثر فوزه، في 19 سبتمبر الماضي، على الأهلي المصري 1ـ0. وكانت الدوحة، العاصمة القطرية قد استضافت، بين 2019 و2021، أربع نسخ من البطولة.
وسترفع النسخة المقبلة عدد مواجهات الأهلي والزمالك، طرفي ديربي القاهرة، خارج مصر إلى سبعة.
وتواجه الفريقان في الإمارات أربع مرَّاتٍ لتحديد بطل كأس السوبر المصري، وتقاسما الانتصار، بواقع مرتين لكل فريقٍ.
واحتضنت جنوب إفريقيا أول مواجهةٍ خارجيةٍ بينهما، وتُوِّج الزمالك خلالها بكأس السوبر الإفريقي.