وصل ستة لاعبين، من منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم ونظيره الإسباني، إلى نهائي كأس أمم أوروبا، الجارية في ألمانيا، دون خوض أي دقيقة منذ انطلاقها.
وعلى الأرجح، سيُكمل هؤلاء البطولة على مقاعد الاحتياط، في ظل تفضيل الجهازين الفنيين لاعبِين آخرين.
وللنسخة الثانية على التوالي، يقتصر حضور آرون رامسديل ودين هندرسون، حارسي المرمى الإنجليزيين، في «اليورو»، حتى الآن، على متابعة المباريات من دكة الاحتياطيين، نظرًا لحفاظ جوردان بيكفورد، حامي عرين «الأسود الثلاثة»، على مكانته.
وأشرك الإنجليزي جاريث ساوثجيت، مدرب منتخب بلاده، 21 لاعبًا خلال المباريات الست السابقة من أصل 26 شكّلوا قائمته. وأبقى من دون دقائق المدافعَين لويس دانك وجو جوميز وآدام وارتون، لاعب الوسط.
وتأخر ضمان «الأسود الثلاثة» صدارة المجموعة الثالثة حتى الجولة الأخيرة، التي سجّلت تعادلهم سلبيًا مع سلوفينيا.
أمام ذلك، عجز ساوثجيت عن محاكاة ما فعله الإسباني لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب بلاده، الذي ضَمِن التأهل إلى الأدوار الإقصائية بعد ثاني جولات المجموعة الثانية، ما مكَّنه من منح دقائق لأكبر عددٍ من اللاعبين عبر لقاء «تحصيل حاصل» ضد جورجيا لحساب الجولة الثالثة، قبل أن يعود، بدءًا من ثُمن النهائي، إلى مجموعة العناصر الأساسية والبديلة التي يُشرِكها باستمرار.
وظهر كافة لاعبي إسبانيا الـ 26 خلال البطولة على دقائق باستثناء أليكس ريميرو، حارس المرمى الثالث.
ويحتضن ملعب أولمبيا شتاديون، في برلين، موقعة حسم اللقب الأحد، وما لم تحدث غيابات أو حالات نقصٍ مفاجئة لن يخوضُها ريميرو واللاعبون الإنجليز الخمسة. لكن على أي حال، سيصعد السداسي إلى منصة التتويج لتقلّد ميداليات ذهبية أو فضية.