سيمون وريبيكا معركة ذهبية على حصان الوثب
عادة ما تكون الأمريكية سيمون بايلز، لاعبة الجمباز الحائزة على أربع ميداليات ذهبية أولمبية المرشحة الأقرب للفوز بأي مسابقة تشارك فيها على حصان الوثب، لكن البرازيلية ريبيكا أندرادي يبدو أنها تبذل كل ما في وسعها للحصول على فرصة الاحتفاظ بلقبها في أولمبياد باريس، المنطلقة منافساتها 26 يوليو الجاري.
وحققت ريبيكا الفوز في نهائي حصان الوثب في طوكيو، الذي غابت عنه سيمون، وتتدرب على الوثب قبل أولمبياد باريس حتى تتمكن من التفوق على المتسابقة الأمريكية التي تسعى للتعويض بعد معاناتها من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية قبل ثلاثة أعوام.
وظهر مقطع فيديو الأسبوع الجاري، لريبيكا وهي تتدرب على قفزة يورتشينكو الثلاثية والتي تتميز بالقفز الدائري الخلفي والنزول الأمامي من على حصان الوثب وتحمل درجة صعوبة 5.0.
ويمكن أن تمنح هذه القفزة لريبيكا 5.8 في درجة الصعوبة، وهو أقل بكثير من 6.4 التي تحصل عليها سيمون صاحبة الـ27 عامًا، مقابل قفزة يورتشينكو المزدوجة والتي أطلق عليها اسم «بايلز 2» في بطولة العالم العام الماضي.
ولم تنجح أي امرأة في تحقيق قفزة يورتشينكو الثلاثية في المنافسات الدولية، على الرغم من أن هونج أون - جونج لاعبة الجمباز الكورية الشمالية كانت أول من حاول ذلك في أولمبياد 2016.
وعادة ما توفر مستويات الصعوبة التي تصنعها سيمون في الحركات الأرضية وحصان الوثب حماية لها ضد لاعبات الجمباز الأخريات، ما يسمح بارتكاب الأخطاء في بعض الأحيان.
ويمكن أن تقود تحديثات وتدريبات ريبيكا إلى نهائي مثير في حصان الوثب في أولمبياد باريس، خاصة إذا أظهرت اللاعبة البالغ عمرها 25 عامًا مهارة أخرى يتردد أنها تحاول تجربتها.
وعلى الرغم من أن لاعبي الجمباز يحاولون الاستعداد للبطولات الكبرى بعيدًا عن أعين المتطفلين، إلا أن هناك أقاويل بشأن تدريب بطلة العالم مرتين في حصان الوثب على حركة تشينج مع تطور كامل إضافي من المحتمل أن يطابق صعوبة سيمون 2 البالغة 6.4 درجة.
ولن يكون فوز ريبيكا بذهبية حصان الوثب واحتلال سيمون المركز الثاني أمرًا غير مسبوق، ففي بطولة العالم العام الماضي، سقطت الأخيرة خلال تنفيذ قفزة يورتشينكو المزدوجة في النهائي، وخسرت أمام ريبيكا بعشر نقاط، السقوط على الأرض يخصم نقطة واحدة.
ومع ذلك، كان من الممكن أن تتفوق سيمون على ريبيكا على الرغم من السقوط إذا لم تحصل على خصم إلزامي بنصف نقطة لوقوف مدربها على منصة التتويج كإجراء للسلامة، في الآونة الأخيرة كانت لاعبة الجمباز الأمريكية تؤدي هذه القفزة دون حضور مدربها.
وبغض النظر عن صعوبة القفزة، فإن قوة ريبيكا تكمن في التنفيذ وغالبًا ما تحصل على درجات أعلى في ذلك مقارنة بمنافسيها بما فيهم سيمون، التي قالت عنها خلال مقابلة مع مجلة ماري كلير البرازيلية في وقت سابق من العام الجاري :«أحترم سيمون، هيّ لاعبة الجمباز الأكثر تتويجًّا في التاريخ، نحن نحافظ على علاقة الإعجاب هذه».