مع افتقار بعض اللاعبين لكُرةٍ ممتعةٍ في بطولة أمم أوروبا، المُقامة هذه الأيَّام، ومع أداءٍ عادي للأرجنتين، والبرازيل في كوبا أمريكا، فإن كُرة القدم تفقد جاذبيتها. هكذا يرى فيلسوف التدريب ماريو بيلسا، المدير الفني لمنتخب الأوروجواي. وبالتمعُّن فيما قاله الأرجنتيني، المُشارف على السبعين من العمر، فإن التحليل يجب أن يكون أعمقَ بكثيرٍ من مجرَّد اعتيادٍ جماهيري.
إنّ التحذير، الذي أطلقه بيلسا، يصبُّ في كون اللعبة الشعبية الأولى في العالم تتجه لأن تكون منافساتٍ، تديرها الأموال، وأن الجماهير ستذهب إلى التخلِّي عن المتابعة بغض النظر عن حجم المشاهدات، الذي يرى المدرّب العجوز أنّه مُصطنع! وهذا أمرٌ يحتاج إلى أن نفهم طبيعة المنافسات في المستقبل.
لقد دخلت على صعيد البث والترويج المنصَّات غير التقليدية مثل «آبل» و«إكس»، والأمور تموج على مستوى الرعاة، وتحقيق «فيفا» مستهدفات العوائد، ويمكن أن تتحكَّم الشركات الأمريكية بجغرافية النقل دون أن تكون هناك مناطقُ محصورةٌ لشركاتٍ بعينها، وهو أمرٌ يُعطي هيمنة شركات الاتصالات والرقمية بُعدًا مُختلفًا في طبيعة المُشاهدة.
وبحسب الأرقام، فإنها تقول إن ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان العالم ممن تتراوح أعمارهم بين عشر سنواتٍ وما فوق، يملكون الآن هاتفًا متنقِّلًا، ويمثِّل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا القوة الدافعة، حيث أصبح 75 في المئة منهم في مختلف أنحاء العالم قادرين على استخدام الإنترنت.
إن حجم المشاهدات على المنصَّات الرقمية، هو الرهان الأكبر الآن على مستوى جذب الأموال، ودفع الشركات العملاقة والبنوك للإعلان، لكنْ طبيعة الفرد المُستقبِل لكل الرسائل، ووسيلة مشاهدته، ستتغيَّر، وهو ما سيدفع إلى نمطٍ سريع التخلِّي عن المشاهدة مع مرور الوقت، ومع بروز مزيدٍ من برامج التواصل، والتعبير الحُر، وتحقيق الأرباح المُباشرة بين المُستخدم والمنصَّة الناقلة، لن تعود كُرة القدم صاحبة الوقت الأطول في الاستهلاك.
لقد قال ماريو بيلسا ما لديه، لكنَّ المال لن يتوقف عن دورانه، وسيعمد المُعتاد على منافسات النقل إلى البقاء، ومراقبة الأرقام، وهذا ما سيجعل كُرة القدم ليست للجذب.
إنّ التحذير، الذي أطلقه بيلسا، يصبُّ في كون اللعبة الشعبية الأولى في العالم تتجه لأن تكون منافساتٍ، تديرها الأموال، وأن الجماهير ستذهب إلى التخلِّي عن المتابعة بغض النظر عن حجم المشاهدات، الذي يرى المدرّب العجوز أنّه مُصطنع! وهذا أمرٌ يحتاج إلى أن نفهم طبيعة المنافسات في المستقبل.
لقد دخلت على صعيد البث والترويج المنصَّات غير التقليدية مثل «آبل» و«إكس»، والأمور تموج على مستوى الرعاة، وتحقيق «فيفا» مستهدفات العوائد، ويمكن أن تتحكَّم الشركات الأمريكية بجغرافية النقل دون أن تكون هناك مناطقُ محصورةٌ لشركاتٍ بعينها، وهو أمرٌ يُعطي هيمنة شركات الاتصالات والرقمية بُعدًا مُختلفًا في طبيعة المُشاهدة.
وبحسب الأرقام، فإنها تقول إن ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان العالم ممن تتراوح أعمارهم بين عشر سنواتٍ وما فوق، يملكون الآن هاتفًا متنقِّلًا، ويمثِّل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا القوة الدافعة، حيث أصبح 75 في المئة منهم في مختلف أنحاء العالم قادرين على استخدام الإنترنت.
إن حجم المشاهدات على المنصَّات الرقمية، هو الرهان الأكبر الآن على مستوى جذب الأموال، ودفع الشركات العملاقة والبنوك للإعلان، لكنْ طبيعة الفرد المُستقبِل لكل الرسائل، ووسيلة مشاهدته، ستتغيَّر، وهو ما سيدفع إلى نمطٍ سريع التخلِّي عن المشاهدة مع مرور الوقت، ومع بروز مزيدٍ من برامج التواصل، والتعبير الحُر، وتحقيق الأرباح المُباشرة بين المُستخدم والمنصَّة الناقلة، لن تعود كُرة القدم صاحبة الوقت الأطول في الاستهلاك.
لقد قال ماريو بيلسا ما لديه، لكنَّ المال لن يتوقف عن دورانه، وسيعمد المُعتاد على منافسات النقل إلى البقاء، ومراقبة الأرقام، وهذا ما سيجعل كُرة القدم ليست للجذب.