سيطر الجدل بعد قبول وزارة الرياضة استقالة لؤي ناظر، رئيس مؤسسة نادي الاتحاد غير الربحية، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «إكس» خلال الـ48 ساعة الماضية.
ورفض غالبية الاتحاديين طلب ناظر الاستقالة، مؤكدين أن ذلك يهدم المشروع الذي وعد به قبل انطلاق الموسم، آخرون رأوا أن الأمور اختلفت في الأندية بعد التخصيص، وتوجه رئيس النادي ليس المفصل في الأمور الحادثة داخل النادي.
وبلغ التفاعل مع خبر «الرياضية» الذي كشف عن أن وزارة الرياضة قبلت استقالة ناظر، وعلى ضوئها قرر أعضاء مجلس الإدارة غير الربحية أن يكون لؤي مشعبي رئيسًا، وعبد العزيز الزيد نائبًا، إلى حين انعقاد الجمعية العمومية أكثر من 3.1 مليون بعد 24 ساعة من نشره.
من الجانب الرافض لمغادرة ناظر بعد فترة قصيرة من اعتلائه الكرسي الاتحادي أحدهم سما التي كتبت:«جاء لخدمة الاتحاد وبعدها يتفاجأ بوضع عراقيل في طريقه وتدخل في عمله، وشخصية مثل المهندس لؤي لا تقبل بذلك، فقرر الرحيل بكل شجاعة، ولكن جمهور الاتحاد داعم لهذا الرجل ولن نقبل باستقالته مهما حدث»، وعلى السياق ذاته علقت شوق:«نرفض قبول أي رئيس ومدرب ولاعبين جدد إذا لم يعد لؤي ناظر للرئاسة»، وقال فهد المحياوي :«أتيت من الباب الكبير وتغادر أيضًا من الباب الكبير، أتيت عاشقًا محبًا وفيًا مخلصًا لناديك الاتحاد، أتيت تلبيةً لمطالب جماهيره ومحبيه وتغادر اليوم ومحبتك وتقديرك أصبحت أضعافًا عما كانت عليه. شكرًا لؤي هشام ناظر.. تبقى المواقف، وإن رحل أصحابها».
بينما ظهرت تساؤلات كبيرة من الجماهير الاتحادية مثل أبو فهد الذي كتب:«السؤال الكبير .. أين ذهبت وعود لؤي ناظر لنا ؟»، وقال اكة الهاص:«من حق لؤي ناظر تقديم الاستقالة ولكن بنفس الوقت من حق جماهير الاتحاد معرفة الأسباب الحقيقية وراءها»، وعلق سعود:«ياساتر! لؤي ناظر استقال رسميًا !! اللي يصير في الاتحاد غير مفهوم أبدًا!» ورأى خالد أن هبوط الاتحاد إلى دوري «يلو» قريب قائلًا:«هبوط الاتحاد مسألة وقت لا أكثر».
وعد زياد أن الصلاحيات في أندية دوري روشن السعودي تغيرت قائلًا:«يعني قبل ما يجي كانت واضحة أدواره ومهامه تجي تطلب صلاحيات زيادة وتبي تتحكم على أي أساس يغيرون ويعطونك صلاحيات زيادة يعني معقولة الدولة جايبة اثنين من أكبر وأفضل الكفاءات يمسكون الفريق بس عشان تجي أنت بعد كم شهر تأخذ صلاحياتهم ما هو منطق والله»، وعلق وليد:«هروب»، ورأى عبد الله أن الرئيس الاتحادي اتخذ الاستقالة كطريقة ضغط لم تنجح بقوله:«حب يعمل فيها لاااا ترى أزعل قالوا الباب يفوت جمل».