مارتينيز.. منقذ ميسي وحامل راية الأرجنتين
أنقذ إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى منتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم، أسطورة بلاده، الذي أهدر ضربة الترجيح الأولى، بتصديه لركلتين خلال مواجهة الإكوادور، الجمعة، ضمن ربع نهائي كوبا أمريكا الجارية في الولايات المتحدة.
وعبرت بلاد الفضة إلى الدور قبل النهائي، عقب فوزها على منتخب الإكوادور 4ـ2 بركلات الترجيح بعد أن انتهت الأشواط الأصلية بالتعادل 1ـ1.
وبذلك، ضرب منتخب الأرجنتين، حامل اللقب، الذي بات أول الصاعدين إلى الدور قبل النهائي في النسخة الحالية للبطولة، موعدًا في المربع الذهبي مع الفائز من مباراة فنزويلا وكندا.
ويسعى منتخب الأرجنتين للانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا بلقب كوبا أمريكا، الذي يتقاسمه حاليًا مع منتخب أوروجواي، برصيد 15 لقبًا لكل منهما.
ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يتسلم فيها الحارس الأرجنتيني المخضرم زمام الأمور في ركلات الترجيح، من أجل إعادة أمجاد الكرة الأرجنتينية، إذ ظهر بدور البطل خلال مواجهة كولومبيا في نصف النهائي عند كوبا 2021، بتصديه لثلاث ركلات ترجيح، قادت بلاده إلى النهائي أمام البرازيل، التي كسبها بهدف دون رد، لتعلن أن بلاد الفضة أبطالًا للقارة.
وفي كأس العالم 2022 الماضي في قطر واجهت الأرجنتين اختبارين، الأولى أمام هولندا في ربع النهائي، حيث وصل اللقاء إلى ركلات الحظ، كما يطلق عليها البعض، وظهر ماتينيز مجددًا لينقذ ميسي ورفاقه، ويتصدى لركلتين، وعند أكبر قمم كرة القدم في لوسيل حمل حامي العرين الأرجنتينيين على أكتافه عندما وصلت المواجهة إلى ضربات الترجيح، وتصدى لواحدة معلنًا عودة كأس المونديال إلى بوينس آيرس.
وخاض حارس أستون فيلا الإنجليزي 43 مباراة مع بلاده، واستقبل مرماه 17 هدفًا، بينما خرج في 31 مباراة بشباك نظيفة.