المطرب الليبي يتحدث عن التعاون مع سهم وتركي وقصة اعتزال الطب
الأعتر: ظروف أبعدتني والرياض أعادتني
دخل المطرب الليبي أيمن الأعتر، المجال الفني في السادسة من عمره، وقدم عددًا من الأغاني بصوته في الإذاعات، ومن ثم استمر في المجال حتى شارك في البرنامج الغنائي «سوبر ستار» في «الجزء الثاني» ليحصل على المركز الأول آنذاك، ويكمل دراسته الجامعية في مجال طب الأسنان، ومن ثم عاوده الشغف للغناء وتقديم عدد من الألبومات والأغاني «السنجل».
وخلال حواره مع «الرياضية» تحدث الأعتر عن البدايات، ومشاركته في البرامج الغنائية والمهرجانات، كما تطرق للحديث عن الألبوم الجديد بإشراف الملحن سهم.
01 أيمن بدأت في سن صغير وبعمر 10 أعوام، من كان خلفك ودعمك في مرحلة البدايات؟
بدأت الغناء أعتقد منذ أن بدأت الكلام وأنا طفل، وطبعًا الأسرة هم من انتبهوا لموهبتي منذ صغري، وفي عمر 6 أعوام بدأت المشاركة في برامج الإذاعة الليبية عبر الهاتف والغناء، مثل برنامج «مشوار الصباح» المنوع، وبرنامج «استراحة الجمعة»، من أشهر برامج الإذاعة المباشرة في ليبيا في التسعينيات، ومنها عُرفت للجمهور الليبي ومتابعي هذه البرامج بالموهبة الطفل أيمن الأعتر، طبعًا الداعم الأول والأكبر كانت الأسرة، إلى أن استمع لي الشاعر الليبي الكبير عبد الله منصور، وكان له باع طويل في كتابة أهم وأشهر الأغاني الليبية للفنانين الليبيين والعرب في تلك الفترة، وقدم لي أول أغنية وطنية كانت بعنوان «وطنّا يا وطنا» حيث قدمتها المطربة الراحلة ذكرى بصوتها قبلي، ومن ألحان الموسيقار الليبي خليفة الزليطني، وصُوّرت في مدرستي الابتدائية الإعدادية وكانت البداية.
02 درست الطب ومن ثم اتجهت إلى الفن والتفرغ للغناء كيف كان القرار المصيري في مستقبل أيمن؟
مجال طب الأسنان فن والغناء والموسيقى فن، الغناء يحتاج إلى تفرغ ووقت ومجهود كبير، محبة الناس ودعمهم وتشجيعهم سهّلت القرار.
03 استطعت تحقيق لقب «سوبر ستار» في الجزء الثاني، على الرغم من صعوبة المنافسين في الوطن العربي، كيف تصف تجربة المشاركة وحصولك على اللقب؟
تجربة برنامج «سوبر ستار» العرب كانت من أروع التجارب، استفدت منها كثيرًا ونضجت كثيرًا من خلال هذه التجربة، طبعًا الفوز كان فرحة كبيرة على الرغم من صعوبة المنافسة، لكن التجربة في حد ذاتها استفدت منها كثيرًا.
كل زملائي المشاركين هم من أهم الأصوات في الوطن العربي، وفخور بهذه التجربة معهم، وطبعًا في وجود لجنة تحكيم من أهم الموسيقيين في الوطن العربي. طبعًا فوزي في البرنامج فتح لي أبوابًا كثيرة وأنا مُمتن لذلك.
04 هل تعتقد أن البرامج الغنائية تضيف للفنانين؟
طبعًا دون شك، أعتقد أن هذه البرامج تمثل أفضل طريقة لايصال موهبة المطرب للجمهور العربي العريض وإلى شركات الإنتاج.
05 قدمت عددًا أعمال مع الشاعر تركي والتي لاقت إعجاب الكثيرين، كيف كان تعاونكما وهل سيكون هناك أعمال أخرى؟
دائمًا أقول إنني محظوظ منذ أول ألبوم لي، لتعاملي مع كبار الملحنين والشعراء والموزعين في الوطن العربي.
وتعاملي مع الشاعر الكبير تركي كان بمثابة حلم، أنا من عشاقه وعشاق أعماله، حيث شكل حالة فنية مميزة لا تشبه أحدًا في الخليج والوطن العربي. فهو عبقري النص واللحن، أعمالنا ناجحة وتطلب مني في الحفلات ولها تقريبًا 19 عامًا من ألبوم «بحبك» الذي صدر 2005. وطبعًا أنا دائمًا في تواصل معه وسيكون هناك تعاونات قريبًا بإذن الله.
06 شاركت في مهرجانات وأحييت عدة حفلات ومن ثم توقفت ما سبب عدم ظهورك على المسرح حاليًا؟
ربما لأسباب خارجة عن إرادتي بحكم بعض الظروف، ولكن أنا حاليًا موجود في الرياض وبإذن الله سيكون هناك العديد من الحفلات.
07 قدمت ثلاثة ألبومات متنوعة وفي الأخير كان ألبوم «حال الأوادم» 2014، وميني ألبوم «في قلبي كلام» 2016 بطابع خليجي، من ناحية القصائد، كيف ترى الغناء باللهجة الخليجية، وهل هناك صعوبة في إيصال الكلمات؟
لا توجد صعوبة أبدًا في الغناء باللهجة الخليجية ربما لأن ليبيا والسعودية خاصة والخليج بشكل عام هناك تقارب كبير في اللهجة وحتى العادات والتقاليد، وطبعًا حبي ومتابعتي للفن الخليجي منذ أن كنت طفلًا، في ليبيا نستمع لمعظم الأغاني وبمعظم اللهجات العربية والأغاني الخليجية دائمًا مميزة وتحظى بمتابعة وتقدير.
08 لنتحدث عن الجديد، تعمل من فترة طويلة على ألبوم.. لماذا تأخر نزوله؟
أنا في مرحلة تحضير ألبومي الجديد منذ فترة هنا في الرياض، وأنا فخور وسعيد بهذا الألبوم خاصة أنه بإشراف العبقري الكبير سهم، هذا الفنان الذي كنت أحلم أن يكون بيننا ألبوم كامل والحمد لله نحاول أن نقدم للجمهور السعودي والخليجي والعربي ألبومًا يليق بأسماعهم بإذن الله ويكون تاريخيًا.
09 كيف تصف لنا تجربتك مع الملحن سهم في ألبومك الجديد قيد التحضير؟
ألبومي الجديد بإشراف العبقري سهم الأغنية الخليجية والعربية، هو حلم بالنسبة لي، كان أول تعاون بيننا في أغنية «كلنا كذاب» من كلمات الشاعر المبدع قوس، وصدرت «سنجل».
لكن تجربة الألبوم لها طعم آخر، تعلمت الكثير والكثير من سهم الإنسان والفنان، قمة التواضع وجنون الفن، وأنا من عشاق ومن جمهور سهم، له رؤية فنية وبصمة لا تشبه أحدًا، ودائمًا أشعر بأن ألحانه تشبهني، ومدى إيمانه بموهبتي يعطيني طاقة وحماسًا أكبر لتقديم عمل يرتقي بذائقة الجمهور ومدى اهتمامه بأدق التفاصيل من أجل تقديم أغانٍ بمستوى كبير، وأعدكم بألبوم مميز جدًا في مسيرتي، وشكر من القلب من خلالكم للملحن الكبير سهم على ما بذل من جهد وتعب معي في هذا الألبوم.
10 من هم الشعراء والملحنون الذين سيتم التعاون معهم في الألبوم؟
لا أحب أن أذكر أسماء حاليًا، لأننا مازلنا في مرحلة التسجيل وقاربنا على الانتهاء، وسأعلن من خلالكم عن تفاصيل الألبوم الجديد قريبًا.