رشَّح غالبية مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «إكس» منتخب فرنسا الأول لكرة القدم للعبور إلى دور الأربعة على حساب نظيره البرتغالي خلال اللقاء الذي يجمعهما، الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا 2024.
وظهر الجانب البرتغالي متخوِّفًا من القوة التي يحملها الفرنسيون بقيادة كيليان مبابي، الوافد الجديد إلى ريال مدريد الإسباني، بينما أبدى آخرون ثقتهم بأن كريستيانو رونالدو، نجم النصر، ورفاقه قادرون على تخطي «الديوك».
وبلغ التفاعل مع المواجهة المرتقبة نحو 1.5 مليون قبل انطلاق صافرة الحكم بـ 24 ساعةً.
ومن بين المغردين الذين رشَّحوا فوز فرنسا شيلف كاتبًا: «فرنسا ستأخذ البرتغال إلى طريق الخروج». وعلى النهج ذاته، قال بيب: «إنها نهاية طريق البرتغال». وعلَّق سم: «البرتغال ستعود إلى منزلها». واتَّفق معهم سايس: «هذه نهاية مشوار البرتغال في اليورو». وذكر جايبوي: «مضحك فرنسا سوف تمتلكهم».
وعدَّ مغردون فرنسيون، أن المباراة ستكون فرصةً من أجل الانتقام لخسارة نهائي كأس أمم أوروبا 2016 أمام البرتغال، من بينهم إنتو: «حان وقت الانتقام». ومثله علَّق لويكت: «رغبة شديدة في الانتقام».
على جانبٍ آخر، أكد مغردون، أن البرتغال تملك فرصةً للعبور من فرنسا، ومن هؤلاء وليد قائلًا: «تبقَّى يوم على مباراة البرتغال وفرنسا، والصدق ما أتوقع فرنسا بتفوز على البرتغال أبدًا. يوم تشوف اللعيبة يلعبون لأجل واحد فقط، تتأكد هنا البطولة بتروح. مو مثل قبل كم سنة يلعبون لنفسهم فقط، الآن الجميع يلعب لرونالدو فقط». واتفق معه مهدي اليامي كاتبًا: «البرتغال قادرة تفوز، لأنهم نفس المستوى. فرنسا في البطولة أسماء دون مستوى ومدرب داج». ورشَّح أبهاني رونالدو ليكون نجم اللقاء: «عندما تكون الأضواء أكثر سطوعًا، الضغط هو الأعلى، الحشود هي الأعلى، الأفضل سيصل، الأقوى سينجو، الأعظم سوف يزدهر. كريستيانو رونالدو الأعظم على الإطلاق».
ورأى بعض مستخدمي موقع التدوينات القصيرة، أن المباراة ستكون قمةً كرويةً ممتعةً، منهم باينكو: «أقوى مباراة في ربع النهائي». وهو ما أكده أيضًا فكس: «أتطلع إلى رؤية هذه المباراة. ستكون جيدةً جدًّا. آمل ذلك». وخالفهما أوجي معلِّقًا: «قد تكون مباراة البرتغال وفرنسا أسوأ مباراةٍ في تاريخ كرة القدم».