مارتينيز.. مدرب بلا بطولات.. يخشى تكرار سيناريو يورو 2020
يصطدم حلم الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي الأول لكرة القدم، بالبحث عن مجد رياضي شخصي وتحقيق أول بطولة في تاريخه مع المنتخبات، بخصم عنيد حينما يلاقي نظيره الفرنسي الجمعة في الدور ربع النهائي من بطولة أمم أوروبا «يورو 2024».
مارتينيز الذي بدأ مسيرته التدريبية قبل «17 عامًا» ولم يحقق سوى لقب واحد، إذ انطلق «2007» مع سوانزي الإنجليزي، ثم انتقل إلى ويجين بعدها بعامين وحقق معه لقب كأس الاتحاد الإنجليزي موسم «2013»، قبل أن يرحل بعدها لقيادة إيفرتون لمدة 3 مواسم.
ومنذ 2016 شقَّ المدرب الإسباني مسيرته التدريبية مع المنتخبات رفقة بلجيكا ووصل معه إلى التصنيف الأول عالميًّا، ولكن من دون أي منجز يذكر رفقة المنتخب الذي كان يملك كوكبة من النجوم يتصدرهم كيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي، وروميلو لوكاكو، لاعب تشيلسي، إذ وصل معه في نهائيات كأس العالم 2018 إلى المركز الثالث، فيما صدم الجميع خلال نسخة 2022 عندما غادر من دور المجموعات.
وعلى صعيد بطولة أمم أوروبا لا يرغب المدرب الإسباني بتكرار سيناريو نسخة 2020، إذ غادر البطولة من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام إيطاليا البطلة بنتيجة 1ـ2.
ويتسلح مارتينيز خلال النسخة الجارية من اليورو بكوكبة برتغالية تمتلك الخبرة وروح الشباب، إضافة إلى التاريخ القاري لاستعادة لقب نسخة 2016، إذ تضم القائمة نجومًا يتقدمهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، لاعب النصر، وبرونو فيرنانديز، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، إضافة إلى بيرناردو سيلفا، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي.