دموع رونالدو تخطف اهتمام مستخدمي منصة «إكس»
«اعتزل.. لا تعتذر.. إنهم مدينون لك بكل شيء»
لم تتوقف الحسابات المهتمة بكرة القدم في منصة «إكس» عن تداول مشاهد دموع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، عندما أضاع ركلة جزاءٍ في الشوط الإضافي الأول من المواجهة أمام سلوفينيا، التي عبرها برازيل أوروبا بفضل الحارس دييجو كوستا عبر ركلات الترجيح الإثنين.
ونشرت لقطات دموع رونالدو على شكل مقطع فيديو وصور أيضًا، ظهرت فيها الصدمة تملأ المدرجات ومنصات التواصل الاجتماعي، متسائلين «كيف للرجل الذي لا يخطئ المرمى في ركلات الجزاء أن يضع بلاده في هذا الموقف؟».
وعج موقع التدوينات بهذه اللقطة وردود الفعل عليها، حتى وصلت إلى نحو 18 مليونًا بعد 14 ساعة من نهاية اللقاء.
وجاءت غالبية الردود معلقة على حدث بكاء الأسطورة، متناسين عبور البرتغال والمهمة التي تنتظرهم أمام الوحش الفرنسي الجمعة المقبل، من بينهم شيش الذي قال: «الناس يبكون، ليس لأنهم ضعفاء، بل لأنهم كانوا أقوياء لفترة طويلة»، وعن اللقطة قال تو تيري: «قلبي مكسور جدًا»، وعلق دياني: «سيظل هو الأفضل على مر العصور، وسيجادل أقزام كرة القدم».
على جانب آخر، تداول مغردون مقطع فيديو من مواساة لاعبي البرتغال لرونالدو، معلقين أنه حان الوقت لكي يحملوه بعد أن قدم كل ما لديه من أجلهم، وأحد المتفقين مع هذا الجانب شير: «لأول مرة في حياته أنهار.. رونالدو لم يستطع تحمل الضغط.. إنه يوم رائع لرد الجميل له على كل ما فعله للبرتغال.. لقد أخذ أجيالًا من اللاعبين على ظهره.. اليوم خذوها بنفسكم في سبيل رونالدو.. إنه يستحق»، واتفق معه تيري: «رونالدو يقاتل دائمًا من أجلهم لكنهم قاتلوا هذه المرة من أجله»، وكتب تي سي: «اللاعبون الذين نشؤوا وهم يشاهدون رونالدو هم الذين دعموه عندما كان في أمس الحاجة إليهم»، ووافقهم الرأي جام: «كل هؤلاء الأطفال عندما كانوا يحلمون بأن يصبحوا رونالدو ويلعبون معه في البرتغال وفي أسوأ اللحظات عندما انهار معشوقهم بالكامل ذهبوا ليهتفوا به.. يا له من منظر».
ورأى محبو «الدون» أنه ليس هناك داع للاعتذار من أجل إضاعة ركلة الجزاء بعد إحرازه الترجيحية، مثل أمجد الذي قال: «لماذا الاعتذار؟ أنت البرتغال، أنت تاريخ البرتغال، أنت صانع مجد كرة القدم في هذا البلد المتواضع قبلك لم يحققوا شيئًا، ولم تكن لهم مكانة في العالم معك أصبحت البرتغال بطلة اليورو والأمم وبجهودك حصلوا على مكان في خريطة العالم، أضحي بألف ركلة جزاء من أجلك أيها الأسطورة، إنهم مدينون لك بكل شيء».
ولم يتردد محبو الأرجنتيني ليونيل ميسي في نشر العبارات الساخرة، وانتقاد «الدون» عقب إهدار ركلة الجزاء، مثل ميشيل قائلًا: «ميسي هو الأفضل على مر العصور»، وكتب إيرون: «لم يبكِ ميسي عندما تعادلت فرنسا في نهائي كأس العالم وقف وقاد بلاده إلى الانتصار ميسي الأفضل على مر العصور»، بينما أظهر آخرون احترامًا لرونالدو مثل نوري: «أنا من مشجعي ميسي لكن رؤية هذا حطم قلبي».
وطالب مغردون باعتزال أفضل لاعب في العالم لخمس مرات، وهدّاف دوري روشن السعودي الموسم الماضي، من بينهم كروز: «لقد قلت ذلك دائمًا إنه السبب في أن البلاد تلعب بشكل سيئ لقد انتهى الإنسان من كرة القدم لا يمكنك إبقاء راموس على مقاعد البدلاء لهذا الرجل العجوز»، وعلى الصعيد ذاته كتب أفريجا: «بعد هذا اليورو يجب أن يعتزل ويركز على عائلته إنه الأفضل بالنسبة لي وهذه نصيحة جيدة».