من جديد، تدخل المجموعة النفعية في النصر لتصدير فردٍ على حساب مجموعةٍ. يحدث الآن، تقديم إبراهيم المهيدب، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، على أنَّه المرحلة المُختلفة التي ستنقل العاصمي الكبير من حالٍ إلى حال. الأخطاء تتكرَّر. التضليل يرتفع إلى أعلى درجاته في الداخل النصراوي. المُشكلة الكبرى المُتكرِّرة، تكمن في أنَّ العمل يُغيّب، والشخص يُبرز، وكأنّ النصر لا يتحرّك إلا بالإيهام، وقلب الحقائق من داخله، ومن مَن يُعطي نفسه الحقّ في نشر الضبابية على عقل المُشجّع.
اليوم، ليس هناك شيءٌ مُنتظرٌ من المهيدب سوى العمل، لا الشيلات، ولا الأغاني، ولا الألقاب ستنفع النادي الذي طالت غيبته عن البطولات الكُبرى. كما أن الأشخاص الذين يروّجون لما يُسمّى «المرحلة»، لا همّ لهم إلا تنمية حساباتهم على منصّات التواصل، وتحقيق عوائد أرباح من المحتوى. إنّ المُمارسة الحادثة الآن تجاه المهيدب، تصبّ في خانة الخِداع لا الرؤية الصادقة، وهذه مسألةٌ على الرئيس الجديد أن يعيها، ويحسب حسابها جيّدًا حتى لا يكون سقوطه مُدويًّا.
لقد وصل رجل الأعمال إلى كرسي النصر، ووقف معه أكبر الرجالات، وخلفه جمهور لا يأمل إلا الارتفاع مع كُلّ موسمٍ، وإن رأى أن المُعادلة لا تكتمل إلا بالتضخيم، فلن يجني النصر سوى الحسرات، وغياب الاهتداء.
إنّ إبراهيم المهيدب شخصٌ لطيفٌ على ما يبدو، وتبدو عليه الحماسة، والرغبة في النجاح، لكنّ مؤشرات تعاطيه مع أسماءٍ بعينها، لا تحمل أي اطمئنانٍ من «مرحلته» المقبلة. لقد تتابعت على النصر الخيبات، وليس في حالٍ يقبل بأي خيبةٍ جديدةٍ، كما أنّ الزمن الماضي مضى ولن يعود، وما يحمله المستقبل سيحمله دون راياتٍ، وطبولٍ، وشعاراتٍ جوفاء، وسيكون المحكّ الحقيقي هو الإنتاج المُثمر ولا غيره.
لقد التفت أكثر من رئيسٍ مرّ على النصر إلى أمورٍ لا طائل منها، وغرق في نشوة المديح، والأغاني الصاخبة، فرقص مع الراقصين، ونام عن ساعة المواجهة، ليغيب النادي العريق، وتتالى عليه الخيبات.
إنّ المهيدب فردٌ ضمن مجموعةٍ، ومتى ما أراد أن يقود مجموعته إلى النجاح، فلا سبيل له سوى طرد الخِداع.
اليوم، ليس هناك شيءٌ مُنتظرٌ من المهيدب سوى العمل، لا الشيلات، ولا الأغاني، ولا الألقاب ستنفع النادي الذي طالت غيبته عن البطولات الكُبرى. كما أن الأشخاص الذين يروّجون لما يُسمّى «المرحلة»، لا همّ لهم إلا تنمية حساباتهم على منصّات التواصل، وتحقيق عوائد أرباح من المحتوى. إنّ المُمارسة الحادثة الآن تجاه المهيدب، تصبّ في خانة الخِداع لا الرؤية الصادقة، وهذه مسألةٌ على الرئيس الجديد أن يعيها، ويحسب حسابها جيّدًا حتى لا يكون سقوطه مُدويًّا.
لقد وصل رجل الأعمال إلى كرسي النصر، ووقف معه أكبر الرجالات، وخلفه جمهور لا يأمل إلا الارتفاع مع كُلّ موسمٍ، وإن رأى أن المُعادلة لا تكتمل إلا بالتضخيم، فلن يجني النصر سوى الحسرات، وغياب الاهتداء.
إنّ إبراهيم المهيدب شخصٌ لطيفٌ على ما يبدو، وتبدو عليه الحماسة، والرغبة في النجاح، لكنّ مؤشرات تعاطيه مع أسماءٍ بعينها، لا تحمل أي اطمئنانٍ من «مرحلته» المقبلة. لقد تتابعت على النصر الخيبات، وليس في حالٍ يقبل بأي خيبةٍ جديدةٍ، كما أنّ الزمن الماضي مضى ولن يعود، وما يحمله المستقبل سيحمله دون راياتٍ، وطبولٍ، وشعاراتٍ جوفاء، وسيكون المحكّ الحقيقي هو الإنتاج المُثمر ولا غيره.
لقد التفت أكثر من رئيسٍ مرّ على النصر إلى أمورٍ لا طائل منها، وغرق في نشوة المديح، والأغاني الصاخبة، فرقص مع الراقصين، ونام عن ساعة المواجهة، ليغيب النادي العريق، وتتالى عليه الخيبات.
إنّ المهيدب فردٌ ضمن مجموعةٍ، ومتى ما أراد أن يقود مجموعته إلى النجاح، فلا سبيل له سوى طرد الخِداع.